إستفاقت صباحا على صوت الخادمة
الخادمة: صباح الخير سيدتي طلبت مني السيدة ياسمين أن أعطيكي هذه الورقة
نور: شكرا عزيزتي ولنتخلص من سيدتي تلك
الخادمة: ماذا؟
نور: نور إسمي نور تشرفنا و أنت ؟
الخادمة : صباح سيدت..عفوا نو..ر
نور: أحسنت شكرا
فور خروج صباح من الغرفة فتحت نور تلك الورقة
وبعد قراءتها
نور: اه خالتي اه
*نور أسرعي ستذهبين مع ابناء خالتك إلى مكان مذهل و أنا و أمك خرجنا للتسوق يعني متأسفون ستذهبون أنتم فقط و بالنسبة لملابسك ستجدين حقيبتك جاهزة في الأسفل فيها كل ما تستحقينه ميسان من أحضرتها *
لبست ملابسها بعد أن تحممت 👇تركت شعرها الناعم منسدلا ثم نزلت للأسفل
نور: صباح الخير
الجميع : صباح الخير
نور: مالذي يحدث؟
منال: أمي و خالتي تدبروا أمرنا بنجاح
منى: لم تعلما أحدا ..أوراق و ما شبه
عمر: و لكنني أحببت هزا(هذا)
نور: ها يعني لا أحد يعلم
رامي: أجل طبعا
إقتربت نور من يوسف
نور(بصوت غير مسموع): كنت تعلم صحيح؟
يوسف: ذكية
نور: لما لم تقل
يوسف: تعليمات السيدة ياسمين
يوسف(للجميع): أنا أنتظر في السيارة
أكمل الكل وضع أمتعتهم البعض في سيارة منى و البعض في سيارة يوسف
منى : من يريد أن يأتي معي؟
منال و رامي و نور: نحن
منال: عزيزتي نور أيمكنك الذهاب مع أخي السيارة ستكتض
نور: و لكن..
رامي: أجل أجل نور إذهبي مع يوسف لن نستطيع الجلوس كلنا هنا
منال: أصلا عيب أن نترك أخي لوحده هيا اليس كذلك رامي؟
رامي: أجل إنه إبن خالتك نور عليك أن ترا....
نور: حسنا .. حسنا سأذهب
إتجهت إلى السيارة و صعدت
يوسف: هل نذهب ؟
نور: أجل
*في سيارة منى*
منى: منال ..رامي لما لم تتركوا نور ترافقنا
منال: أنظري أختي(و حكت لها كل شيئ رأته)
منى: حتى أنا أحسست بشيئ ما بينهما
رامي: أجل و لكنها إبنة خالته
منى : أجل و لكنه يبدي إهتماما بطريقة ما
منال : هيا إن شاء الله
*بعد نصف ساعة تقريبا*
كانت السيارة هادئة لم يكن كليهما يتجرأ على الكلام
إلى أن قاطعت نور ذلك الصمت السادي
نور(بضيق): أوق..ف هذه السيارة
يوسف(بقلق): ماذا بك؟؟
نور: أوقفها يوسف لا أستطيع التحمل
أوقف يوسف السيارة جانبا فنزلت نور مسرعة و تبعها هو
يوسف: مابك نور تكلمي؟
نور: لا أعلم أشعر بالدوار و لا أستطيع التنفس
يوسف: لنذهب إلى المستشفى
نور: لا لا لنكمل طريقنا فقط أردت إستنشاق الهواء
يوسف: هل ستستطيعين التحمل؟
نور: أجل أجل لابد أنه نقص نوم
يوسف: حسنا هيا
ساعدها على الركوب ثم إنطلق لوجهته*بعد ثلاث ساعات*
منال: اووف و أخيرا و صلنا
رامي: وااا المكان جمييل حقا
منى: هه أجل فندق مطل على البحر حقا أفضل ما يستحقه الإنسان بعد مدة طويلة من العمل
منال: أين الثنائي؟
رامي: إنتظري قليلا سيأتيان
منى: لنذهب هيا أتركاهما ليسا طفلين ... هيا عزيزي عمر لنذهب
رامي: هيا
و بالفعل بعد مدة من الوقت رُكِنت سيارة يوسف
نزلت نور من السيارة و كذلك يوسف
يوسف: أتركيهم أنا من سيحملهم(يقصد الأمتعة)
نور: أنا آسفة سأذهب لأرتاح
يوسف: حسنا إذهبي
سبقته نور إلى الفندق لتأخذ مفتاح غرفتهادخل يوسف
و لكن وجدها جالسة على كرسي في الإستقبال
يوسف: ألم تذهبي؟
نور: يطلبون بطاقة تعريف و أنا نسيت خاصتي هل تستطيع إدارة الأمر
يوسف: حسنا إنتظري سآتي
*بعد أن عاد *
يوسف: تفظلي
وبطريقة ما أعطاها مفتاح الغرفة التي كانت محجوزة له و هو أخذ غرفتها
نور(أخذت الكارت): شكرا (أخذت حقيبتها) سأذهب
يوسف: أتركي الحقيبة سيأخونها
نور: لا لا ليس هناك داعٍ
ثم ذهبت
أخذ هو أمتعته و إتجه إلى غرفتهكانت نور قد غاصت في نوم عميق
و كان يوسف قد تأكد من وصول الآخرين بسلام
فجأة سمعت نور صوت طرق على الباب إستفاقت بكل صعوبة و فتحت
فتاة ذات شعر أصفر تضع الأطنان من مواد التجميل على وجهها ..ملابسها ملتصقة بجلدها لدرجة أن كل منحنيات جسمها تظهر
هوليا: أليست غرفة يوسف؟
نور: لا إنه في تلك الغرفة(و أشارت لها لآخر الرواق)
هوليا: حسنا
و غادرت
أغلقت نور الباب
نور: من هذه ؟
لما تبحث عنه
ايي و ما دخلك أنت نامي فقط
و إتجهت إلى فراشها*بعد مدة*
نور: اييييي لا لا أستطيع سأذهب لأتأكد بنفسي......
مالذي سأقوله ؟؟.... أنا إبنة خالته أستطيع أن أذهب إليه
اوووف هل ستداهمين غرفة الرجل قائلة أنك إبنة خالته؟؟
وجدتها !!!
أخذت سترته من حقيبتها التي كانت قد جلبتها لترجعها له
و إتجهت إلى الخارج
كانت قد قاربت على الوصول
كانت تسمع أصوات ضحكات تنطلق من غرفته
حاولت المقاومة
و لكنها إستسلمت لذلك الصداع
و ...أغمي عليها________________
بارت جدييييد أتمنى يعجبكم و شكرااا على الدعم المستمر❤❤❤
و لا تنسوا الكوومنت ❤❤
أنت تقرأ
كنت... لكنها غيرتني
Romanceهي مرأة جادة و ناجحة في عملها و هو كذلك "يوسف الصرفي" معروف كرجل بارد في معاملاته و هي أنثى حنونة وواثقة. فكيف يجتمع الحنان و البرودة الجمال و الشهامة الأنوثة و الرجولة نور و يوسف