part 37

6.1K 284 59
                                    

يوسف(بهمس): أنت مالذي تقولينه؟
ليفاجئ من رأسها الذي يغرس في عنقه ..تستنشق عطره ...ليحس بأنفاسها الحارة
نور(بهمس ): أنا.....مرأة.....متزوجة

لن تنكر أنها صدمت حقا من ردة فعله ...ضحكة ساحرة و ساخرة في نفس الوقت
تكلم بعد أن أطلق ضحكة سرعان ما تحولت إلى ملامح غاضبة أجفلتها ...ضغط على يديها و هو بنفس الوضعية ...قريب منها كثيرا
يوسف: لِيظهر
نور: سيظه...
يوسف(مقاطعا): أقسم بربي يانور ...لأمحيه
نور(بسخرية): كم تستسهل محو الكل من حياتك حقا
..ترك يدها بقوة و إتجه للخارج مغادرا المكان بالكامل...
تنظر أمامها لطيفه و كأنه مازال موجودا .....كانت تريد رؤية تلك الملامح بالضبط..ملامحه الغاضبة التي لا يخفيها  .....إذا.. لما ليست فرحة بتحقق ما سعت إليه ؟ .....
لما لا تنجح حتى في ذلك؟...
..........
يقود سيارته بسرعة جنونية ....يمسح بقوة وجهه بعد أن عادت إليه أشرطة الماضي
*playback*
يوسف: نور ألن تتركيها ؟...(و هو يشير إلى وثيقة زواجهما بيدها..و التي ترفض تركها منذ إنهائهما لعقد القران)
نور:  لا.......و لكن ..يوسف
يوسف(يبعد خصلة شعرها المتمرد ..وهي متئكة فوق صدره و تحيط يديها جسده بكل تملك): نفس يوسف
نور: ألم نتصرف بسرعة قليلا؟
نظر إليها نظرة تعلم معناها
نور: لا لا لم أقصد ذلك و لكن خالتي و امي بدأن في التجهيزات ..يعني ألن يكون عيبا بعد أن يعلما أننا عقدنا قراننا من دون علمها
يوسف: حسنا ...إذا لن نعلمهما بشيئ
نور(إبتعدت عن حضنه) : ماذا؟؟؟ إذا لما لم ننتظر موعد الزفاف الذي قرروه؟
يوسف(طبع قبلة على جبينها بعد أن سحبها إليه ثانية): لا أريد الإنتظار...... و لكن إن كنت لا تريدين إرتداء فستان زفافك لأهديه لأخرى
نزر: (تنظر إليه ..و هي تحاول إستيعاب ما يقوله)
يوسف: ساعدتني منال..يعني هي تفهم طراز...
نور(قاطعته بعناق يعبر عن مشاعرها): هل إشتريت لي فستان زفاف؟
يوسف: لا ليس لك
نور(إبتعدت بسرعة و هي تنظر له بغضب مصطنع)
يوسف: ألم ترفضي ؟ سأعطيه لأخرى
(عادت لتعانقه بحنان و حب و هي تعلم أنه يستفزها لتنطق بين حضنه): أحبك
يوسف(أحاط جسدها بكل رفق ): و لكن ليس لك فستان زفاف و ما شبه
نور: يوسف!!!
...قاطع لطافتهم طرق على باب الغرفة
لتتكلم المعينة صباح من وراء الباب
صباح: نور إبنتي ..هيا ينتظرونك على العشاء
نور(و هي تبتعد عن يوسف ): حسنا آتية عزيزتي
ثم نظرت إلى يوسف الذي إستقام في جلسته
نور(و هي تضع يديها فوق خصرها): هيا سيد يوسف ..(و هي تشير إلى الباب بطرف عينيها) إلى الخارج

يوسف( و هو يحاوط خصرها غارسا رأسه في عنقها يستنشق رحيقها):  لو أحضنك قليلا بعد
..أبعدته عنها
نور: لا ..لا يمكن ...ألم تكن أنت من أردت أن نتصرف كأننا غير متزوجان....هيا
يوسف: حسنا... لا تتأخري
...هم بفتح الباب و لكن أوقفه صوتها
نور: يوسف
يوسف(بعد أن إستدار واضعا يديه في جيوب بنطاله): هل غيرتي رأيك؟
نور: لا ...أردت أن أذكرك..لا تدع أحد يراك ..معلوم نحن لسنا متزوجان ..عيب
يوسف(بنفاذ صبر): أتعلمين مالذي يقوله الشيطان لي الآن عزيزتي نور؟
نور(و هي تمسك ضحكتها): مالذي يقوله عزيزي يوسف؟
يوسف: أن آخذ تلك الورقة  للجميع في الأسفل..(سكت قليلا ثم أكمل بنبرة مستفزة) و لكن لن تحصلي على ما تريدينه
نور(و الإبتسامة على ثغرها): سنرى ...

*end playback*


يجلس في مكتبه يعمل على بعض الملفات ...إلى أن طرق أحدهم الباب
يوسف: أدخل
أحس بالباب يفتح
تكلم من دون رفع رأسه على الأوراق
يوسف: أحمد ...أحضر لي الملفات التي طلبتها من سهى...يبدو أنها لا تفكر في المجيئ
....: أنا لثت أحمد

..رفع رأسه بعد سماع ذلك الصوت اللطيف الذي من المستحيل ان ينبعث من شخص غير طفلة لا تتجاوز الثلاث سنوات

.....و يالها من لوحة لطيفة ....شعرها الأسود الأملس الذي تتركه منسدلا على كتفاها الصغيران...عيناها الكبيرة التي تنظر له بكل لطافة ..خدها المنتفخ الذي يجعلك ترغب بتقبيلها بدون توقف ..و بشرتها السمراء التي تجعلها مميزة.. ..و أما عن ذلك الفستان الأزرق الذي ترتديه ...فهو من أجمل ما رأى
أغلق الملفات
يوسف: مرحبا...من فتح لك الباب أيتها السيدة  الصغيرة

فبالنظر إلى طولها لن تستطيع الوصول إلى المقبض حتى لو قفزت
....نظرت ورائها لتشير بإصبعها إلى ثلاث كتب إستعانت بها في عملية مداهمتها
...: حليت الأمر
لم يستطع مسك نفسه ..حتى ضحك على تلك الكتلة من اللطافة و طريقة كلامها ...
إستقام من كرسيه و إتجه نحوها
نزل إلى مستواها
يوسف: أرى ذلك ..حليت الأمر بنجاح ..خطة ذكية ...و لكن أريد أن أسأل شيئا
...: تفثل
يوسف(لايستطيع منع نفسه من الإبتسام على طريقة كلامها): مالذي تفعله سيدة صغيرة مثلك هنا؟
..(وهي تفعل حركات بأصابعها)..: أولا أنا لثت ثغيرة
يوسف: ممم كم عمرك إذا؟
...: ثلاث و بعث أثهر
يوسف: ههه ثلاث و بعث أثهر هه حسنا ..ثانيا؟
....: ثانيا أنا أكتثف المكان ..أتذول يعني
يوسف: تجولي تجولي ..و لكن إحذري هذا مكان عمل
...: إثا أنت المدير؟
يوسف: ههه تخمين ذكي
...: بما أنك تحذرني بأن لا أذعذ أحد
يوسف: و لكنني لم أقل ذلك
...: بلا قلت و لكن بثكل غير مباثر
يوسف: عمرك ثلاث سنوات صحيح؟
...: (أومأت له بشكل لطيف ليحملها في حضنه و يقبلها بكل حب)
...: ثيد المدير ...سأعترف لك بثيئ
يوسف: ما هو؟
...:...أنت وثيم...مثل أبي ..هو أيضا وسيم
يوسف(و هو يداعب أنفها): حقا؟؟...إذا أباك هو السبب في كل هذا الجمال
....: أبدا...أنا لا أثبه أبي..أنا أثبه ذميلتي(جميلتي)
يوسف: هههه
...: أجل أنا أثبهها كثيرا...أملك نفث الثعر و نفث لون البثرة و لكن لون عيوني مثلك تماما....ماإثمك أنت؟
يوسف: يوسف ..أنت؟
...: أنا...

......كانت ستتكلم و لكن قاطعها صوت أنثوي يحرك كيانه









نور: لأعرفك.....إبنتي ..سهى








____________________
أنا حقا حقا حقا حقا آسفة
لم تكن الأنترنت متوفرة لدي ...لذا تأخرت كثيرا
و لكن عدت لكم ببارت حمااااس😁
آمل أن يعجبكم ❤❤❤❤
لا تنسواا رأيكم ..حقا يهمني❤❤
إشتقت لكم كثيييرااا😍😍❤❤❤
 

كنت... لكنها غيرتنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن