part11

11.2K 429 7
                                    

*في المشفى*
الطبيب: سيدي هل أنت من عائلة المريضة
يوسف(بغضب): تكلم ما بها
الطبيب(بخوف) : لا تقلق سيدي لقد تجاوزت مرحلة الخطر ستستفيق قريبا يمكنك رأيت.......
لم يستطع إكمال جملته لأن بطلنا فعلا تجاهله و دخل إلى الغرفة مسرعا.

لم يستطع تمالك نفسه و بطريقة ما أمسك إحدا يديها الرقيقة إبتسم بخفة لصغر حجمها مقارنة بيديه
فجأة أحس بأصابعها تتحرك وسط يديه
إبتعد عنها فور إحساسه بذلك
تكلمت بعدما فتحت عينيها
نور: أين أنا؟
يوسف: في المستشفى
نور: مالذي تفعله هنا؟
يوسف: إتصلوا بي فأتيت
نور: حسنا و الآن يمكنك الذهاب
يوسف: هل هكذا يتم شكري؟
نور: أظن أنك سبق و إكتشفت أنني لست حنونة كفاية لأشكرك
يوسف: أنا لم أقصد ما قلته و لكن هذا لا ينفي أنك تكذبين و هذا لا يمكن أن يحدث بين الشركاء
نور: (لا رد)
يوسف: أنا مدين لك بتوضيح
نور: إلى الخارج
لم يكن له خيار آخر غير مغادرة المكان

*flash back*
*أمام الميتم*
نور(ببكاء): عمييييي
عمتها: هيا لا تجعليني أدخلك قصرا إذهبي
نور : عمييي
عمها: أعدكِ عزيزتي سأجعلها تجدكِ
عمتها: مالذي تقوله أنت أصمت من الذي سيجدها
عمها: أجل سأجعل أمها تجدها
عمتها(بصراخ): أصمتتتت!!! لن تفعل هل سمعتني؟
(صفعتها) وأنت إلى الداخل تحركي أو أقسم أنني سأقتلك هنا
عمها: مالذي تفعلينه يا عديمة الرحمة
عمتها: مالذي ستفعله هل ستضربني... قف على رجليك إن إستطعت... أنت حتى لا تستطيع المشي لو لم يكن من أجل إبنتي ملاك لكنت رميتك مثل هذه الفتاة
*end flash back*
مسحت تلك الدمعة اللعينة التي لم تتمكن من إيقاف سقوطها كلما تذكرت ذلك المشهد
و خلال تلك الأثناء إقتحمت صديقتها الغرفة
مريم: عزيزتي هل أنت بخير؟
نور(بمرح) : هاي هاي أنت إهدئي ما هذا ؟
مريم: لا تكوني مرحة هكذا
نور: هه هل أتيتي لإحزاني يا فتاة؟
مريم: أعلم ما حدث
نور : ماذا؟
مريم: أعلم أنك بكيتي
نور: أنا؟ أبكي؟ هههه ماهذا الآن
مريم: لقد رآك أحمد لا تحاولي النفي
نور:(لا رد)
مريم: مالذي قاله ذلك اليوسف ليجعلك تبكين؟
نور: إهدئي مريم لم يقل شيئ
مريم(بصراخ): نوور!!!! لن أهدئ ستقولين لي مالذي قاله لكِ
نور: مريم إهدئي لقد تكلمنا عن الميتم فتذكرت ماضيَّ فقط
مريم(بغضب) : لن تنطلي علي يا نور لن تنطلي
ثم حملت حقيبتها بكل غضب و خرجت
كان أحمد ينتظر في الخارج و عندما رآها تخرج من غرفة نور ذهب إليها
أحمد: هل هي بخي....
لم يستطع إكمال كلامه لأنها فعلا تجاهلته و تبدو عليها ملامح الغضب
*بعد نصف ساعة*
أُقتُحِمَ مكتبه و كأنها موجة من التسونامي جعلته يتفاجئ و لكن لا ننكر أنه لم تتحرك له أية شعرة
مريم(بغضب): سيد يوسف الصرفي
يوسف: (فقط متفاجئ)
إقتربت منه بطريقة عجيبة
مريم:" أنظر إلي جيدا. نور لم و لن تخطئ في حق أي أحد هي حتى لم تتجرأ بقتل نملة في حياتها..... لا تكذب...... لا تتحيل. أعلم أنك قلت لها كلام جارحا و أنا متأكدة أنك فعلت لأنها و بكل بساطة مرأة كالجبل لا تبكي بسهولة قط و لكن إعلم أنني لن أجعلك تُبكيها مرة ثانية. و مهما حاولت أن تسيئ إليها مجددا ستجدني أغلق لك ذلك الطريق . و ضع هذا الكلام في رأسك و لا تنساه ... نور عانت كثيرا في حياتها و ليس فقط أنت من عانى للوصول لهذه المراتب الآن و لكن أأكد لك مهما كانت معاناتك فإنها عانت أضعاف ما عانيت لقد تُرِكت في صغر سنها ، لم تعرف حنان الأم في طفولتها لم تعش طفولة يستحقها أي طفل على هذه الأرض.... عاشت و كبرت في الميتم ..... حرمت من أمها و أبيها لقد سرقت منهم....."
كانت ستغادر الغرفة و لكن توقفت فجأة
مريم: "اه و هل تعلم لما تملك فقط 40% من الشركة؟
لأنها أعطت 60%من حصة الشركة لذلك الميتم ..... ولكن لها حق التصرف فيه لأنها ذات رحمة و شفقة ...
عكسك تماما"
أسقطت عليه جبلا من الكلمات ثم خرجت لم تعطه حق الإجابة أو بالأحرى لم و لن يستطيع الإجابة
________________
شكرا على دعمكم و أتمنى أن يعجبكم البارت ❤❤
و لا تنسوا الفوت ❤❤
و خاصة التعليقات إنها تفرحني حقا علقوا وسط الرواية و أعطوني رأيكم بالبارت كذلك
و شكرا❤❤❤








كنت... لكنها غيرتنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن