part38

6.2K 277 74
                                    

                      مريم: ماااااذاااا؟؟؟
نور: نعم
مريم: و تقولها بكل ثقة
نور:(لا رد)
مريم: نور أنت تلعبين بالنار
نور: كان سيتعرف عليها عاجلا أم آجلا
مريم: ليس الآن نور ..ليس الآن ..و أنت أيضا تعلمين هذا ....هذا ليس من مصلحة سهى البتة
نور: مالذي أفعله...وُضعت في الأمر الواقع..هل أكذب يعني؟
مريم: لم يكن يتوجب عليك إصطحابها للعمل معك
نور: مالذي أفعله ؟؟ أنت لم تكوني هنا ...(إبتسمت بهم ممزوج بالسخرية)...و أمي لا تعلم بوجودها أصلا
مريم: حسنا مالذي ستفعلينه ؟؟؟
نور: أنور سيأتي اليوم
مريم: و لكن هذا يعقد الأمور أكثر  لعلمكِ
نور: أنت مالذي تقولينه مريم ...هل سأخفي زوجي و إبنتي عنهم للأبد؟؟
مريم: كم سهل ما تقولينه ..لنرى كيف ستدخلين على الجميع قائلة أنك متزوجة و لديك فتاة ..بعد أن ضنك الجميع الطرف المظلوم في ما حصل
نور: ألست كذلك ؟؟
مريم: نعم و لكن لن ينظروا من زاوية نظرنا سيدة نور للأسف
نور: أسست عائلة...أحاول عيش حياتي بسعادة..بعيدة عن كل ما عشته في الماضي..هذا ما في الأمر
مريم:عند عودتك ..عدتي للماضي نور ..سوف ترين كل ما جعلك تعيشينه كلما رأيته
نور(سكتت قليلا): لست بذلك الضعف

.......
 

                      *في مكان آخر*

يجلس على كرسيه الخشبي الرفيع في أكثر زوايا الغرفة ظلاما ..ممسكا بكأسه المملوء بشرابه الذهبي الذي يأبى الإستغناء عنه مؤخراا...رائحة سجائره الفاخرة تملئ الغرفة ...قميصه نصف مفتوح لتبرز عضلات صدره المنحوتة بكل دقة ...ينظر للاشيئ ...فقط للاشيئ مثل إحساسه تماما ....

.لكل منا قدرة تحمل .....قدرة تحمل تختلف مع إختلاف الأشخاص ...قدرة تحمل تميز كل شخص عن الآخر ...طعن و راءه طعن و راءه إنسان يتقن ع قدرة التحمل ....طعن يجعل متلقيه أقوى ...أفطن ..أذكى...أرصن...و خاصة أقسى
.......
يوسف(بصراخ و غصب): للخااارج
ليخرج كل من أحمد و منى من الغرفة بعد أن تلقوا جرعة كافية من التوبيخ
....كل من في الشركة مبعثر ..بعض يذهب ...بعضهم يأتي و بعضهم منهمك على الأوراق ...كلهم في محاولة إيجاد مخرج ...الهواتف لا تتوقف عن الرنين ..تجعل سامعها يزداد توترا
.....تقترب من إحدى المارين بجانبها بسرعة و فضول
نور: ماذا يحدث هنا؟
...: مصممة الملابس مفقودة ..لاترد على الإتصالات .. ..لقد تركت العمل رسميا
و بدون سابق إنضار إتجهت إلى مكتبه ..لتسمع صوتا خلفها
.....: أرجوكِ ...ليس الآن
و لكنها لم تكلف نفسها لا بالنظر للمتكلم و لا حتى بطرق باب المكتب

يوسف(ممسكا هاتفه على أذنيه يتكلم بكل تركيز ماسحا بقوة على وجهه بيده الأخرى ...موليا ظهره لها)
كانت تنسط بكل تركيز لما يقوله لتتيقن جدية الموقف الذي تعيشه الشركة .....
أكمل مكالمته ليستدير هاما بالصراخ ...............و لكن....عندما رأتها سوداوتاه إزداد غضبه بطريقة مخيفة ليصرخ
يوسف : مالذي تفعلينه هنا؟
نور(محافظة على هدوئها): أعمل
يوسف: عملك لا يشمل مكتبي..(إتجه للباب ..فتحه بكل غضب )للخارج!!
أعطى ظهره متجها ثانية نحو مكتبه ....ليسمع إغلاق الباب بقوة تليه إدارتها للمفتاح
..إستدار بسرعة هم بالتكلم
يوسف: أعطن...
نور(بصراخ و هي تتجه نحوه) : لا لن أعطيه .أهكذا تحل مشاكلك ..هل بالصراخ و التكسير دائما
يوسف(بصراخ يقشعر الأبدان) : أجل ..أجل هكذا ..لا يعجبك أليس كذلك ؟ يمكنك الذهاب ..و الأنأعطني الذي بيدك
نور(بصراخ): لن أعطي ...

يوسف: أعطني
نور: لن أعطي





لم تلبث إلا ورأته يضرب نافذة مكتبه الزجاجية بجانبه بكل غضب ....جعل من تلك النافذة قطع زجاجية مرمية على أرضية مكتبه
.....و لكن ما كانت تراه ليس فقط زجاجا...
و إنما دما يتدفق من يده بغزارة  و هو واقف كالوحش يلهث و ينظر إليها بضعف لا يراه سواها
..واقفة لا تقوى على تقدم ولا خطوة ..
"هل تقترب منه لتتأذي بالزجاج أم تبتعد متخلية عنه"








إشتقت...إشتقتت❤❤❤❤❤إليكم
😗😗😗😍😍أتمنى أن يعجبكم البارت
دراسة لذلك أتأخر
❤❤حقا آسفة

كنت... لكنها غيرتنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن