مريم: ماذااا؟؟
(ابعدت تلك الهاتف من اذنيها بسبب صراخ صديقتها العالي.. ثم تكلمت بعد ان ارجعته الى اذنيها) نور: لا تصرخي مريم... اقول لك انور هنا!
مريم: و مالذي ستفعلينه؟
نور: ماذا تقصدين بما الذي سافعله؟ هل اطرده يعني.. طبعا نحن و ابنتنا معا في بيت امي
مريم: يوسف؟
نور: هلا تتوقفين عن قول يوسف يوسف يوسف.. متى سنتخطى موضوع يوسف
مريم: عندما تتخطينه سافعل.. لا تمثلي علي دور السعيدة بزواجها
وقبل ان تجيب نور و لو أنها لن تجد الاجابة المقنعة لتقدمها لمريم.. اغلقت صديقتها الخط********
تجلس في مكتبها تعمل على حاسوبها (outfit) 👇
... لم تره لمدة اسبوع الان.. حتى انها لا تمر الى شركته.. ان احتاجت الى توقيعه او رايه في شيئ فقط تطلب من احدهم ان يتواصل معه... و ان كنتم تتسائلون عنه فانه لا يمر حتى الى المنزل.
٪٪٪٪٪٪٪٪٪
كانت تعمل عل بعض الاوراق بكل تركيز الى ان رن هاتفها... توقفت عن العمل و نظرت الى المتصل.. ظهرت ابتسامة طفيفة على ثغرها لتجيب فورامنال: ماذا تفعلين؟
نور : اعمل في الشركة
منال: هل اخي هناك؟
نور: لا لا انا اعمل في شركتي (سكتت قليلا لتكمل).. لماذا هل حصل شيئ؟
منال: لا لا لم يحصل شيئ فقط لم اره منذ مدة.. لا يمر الى المنزل و لا يرد على هاتفه حتى.. الا يمر الى الشركة؟
نور: لا انا لا امر للشركة الاخرى و لا لشركته منذ اسبوع.. يعني... لا اعلم
منال: هلا تحاولين الوصول اليه نور.... انا اعلم انه يمكنك ذلك .. يعني تعلمين انه غادر بحالة يرثى لها تلك الليلة و لم...
نور(مقاطعة منال) :حسنا منال لا تتوتري ساحاول.ولكن لا اعدك.. ساغلق الان ساحاول الوصول اليه.اغلقت الخط و همت بالاتصال به.. تعلم انه لن يرد... و لكن مع ذلك عزمت على المحاولة..
وضعت السماعة عالى اذنيها... يرن و يرن و لكن لا رد
تاففت و همت بالاغلاق و لكنه رفع السماعة فجاة
اعادت الهاتف على اذنها فقط لا تعلم مالذي ستقوله... لتستجمع كلماتها ثم..
نور: اين انت؟
يوسف:...(لا رد)
نور:الا تسمعني؟
و لكنها مع ذلك لا تتلقى ردا منه
نور(اخذت نفسا عميقا ثم اكملت) : خالتي.. منال و الجميع قلقون عليك.. على الاقل اجب على هاتفك ليتطمئنوا عليك..... (سكتت قليلا لتكمل) حسنا انت لن تجيبني انا علمت ذلك.. هكذا لن ينفع.. يجب ان نتواجه.. انتظر جوابك...
(انتظرت قليلا قبل ان تغلق على امل ان يجيب و لكنه لم يفعل فاغلقت الخط)
حملت حقيبتها ثم خرجت من مكتبها ثم من الشركة تماما و عند صعودها السيارة و صلتها رسالة...
و اذ به صاحبها.. لتقرا محتوى الرسالة :
"الليلة في منزلنا. ليجتمع الكل"
رمت الهاتف على المقعد ثم انطلقت للمنزل.
أنت تقرأ
كنت... لكنها غيرتني
Romanceهي مرأة جادة و ناجحة في عملها و هو كذلك "يوسف الصرفي" معروف كرجل بارد في معاملاته و هي أنثى حنونة وواثقة. فكيف يجتمع الحنان و البرودة الجمال و الشهامة الأنوثة و الرجولة نور و يوسف