part34

7.1K 283 70
                                    


أنا حقا آسفة على التأخير و لكن ظروف
أتمنى لكم قراءة ممتعة ❤

_______________________________________

إستيقظت في الصباح لتحول نظرها للحافة التي تغطي جسدها ..فهي لا تتذكر أنها نامت و اللحاف يكسو جسدها البارحة ..ثم نضرت إلى الساعة الكبيرة المعلقة على الحائط
نور(بشبه صراخ): ماااذاا؟؟؟
ليأتيها صوت أنثوي من خلفها
منال: العاشرة صباحا..ماالغريب في ذلك؟
نور(و قد إنتصبت من مكانها نازعة الغطاء من فوقها): لقد تأخرت عن العمل.....متى غادر ي...؟

و قد تداركت نفسها
نور: رامي..متى غادر؟
منال(و هي متجهة للخارج بعدما أخذت حقيبتها): يوسف غادر في الثامنة صباحا...(مكملة و هي تفتح الباب)..بالمناسبة هو من وضع ذلك اللحاف عليك

ثم غادرت
توجهت نور إلى الأعلى لتغير ثيابها👇🏻

ثم غادرت توجهت نور إلى الأعلى لتغير ثيابها👇🏻

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ثم خرجت متجهة إلى شركته

......
نور: هل يمكنني الدخول
السكريتيرة: تفضلي سيدة نور
نور: ألن تعلميه
السيكريتيرة: هو في إنتظارك
.....
خطت خطواتها نحو مكتبه ..طرقت الباب ليأتيها صوته الرجولي من الداخل
يوسف: أدخل
بعد أن دلفت إلى الداخل
نور: ماهذه الحركات؟
يوسف(بدون أن يرفع نظره من الأوراق التي أمامه): أية حركات
نور: كيف تعلم أنني آتية ؟
يوسف: ليس من الصعب علي تخمين ذلك
نور: و أيضا لما تركتني أنام لهذا الوقت
...ترك القلم من يديه...إستقام و خطى خطواته نحوها..... أصبحت تأخذ خطواتا للخلف حتى إرتطمت بالباب وراءها ..وهو لازال يقترب منها واضعا يديه في جيب سترته....توقف عندما أصبحا قريبان للغاية..يتشاركان نفس الأوكسيجين
نور(أخرجت صوتها بصعوبة): ماذا؟
إقترب منها أكثر ..و من ذلك القرب إليها ضنت أنه سيقبلها ...و لكنه أدار المفتاح في الباب وأخذه .....
لم تعد تستطيع الكلام و لا حتى تتذكر لما هي هنا و كيف؟
رفع يده اليمنى إلى كتفها العاري بينما الأخرى في جيب بنطاله
.....كان يداعب كتفها نزولا إلى يديها
حتى أخرجت صوتها مرة أخرى و بصعوبة أكبر
نور: م..ذا..تف..عل؟
يوسف وقد إقترب من أذنها حتى أصبحت أنفاسه الحارة تداعب أذنها...
يوسف(بهمس): إشتقت
نور وقد أغمضت عينيها لا إراديا بعدما تخدرت حواسها
...غرس رأسه في عنقها يستشق رحيقها
يوسف: لرحيقك الذي يخدرني
إبتعد قليلا ليفك لها شعرها ...لينساب على كتفيها بطريقة سحرية
يوسف: لرائحة شعرك الذي بقيت أستنشقها ليلة البارحة
ثم وضع إصبعين على خدها ليداعبه بهدوء
يوسف: وجهك الذي لم أنعم بالنوم بسببه ليلة البارحة

كنت... لكنها غيرتنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن