يوسف: هل هدئت؟
نور(همهمت و هي تنظر من نافذة السيارة): امم
يوسف: حسنا إذا يمكنني التحدث
ولكن لم يكن يتوقع أنها عنيدة لهذه الدرجة
إنهما حقا داخل السيارة لمدة ثلاثون دقيقة لتهدأ
و لكن دون جدوى
نور(بصراخ جنوني): أنت...أنت السبب بكل هذا... أنت جعلتني أعيش تلك المشاهد ثانية ....أنت.. لما لا تتركني و شأني لما ...لما فجأة تجعلني أعيش هذا مجددا
ولكن لم يعي بنفسه إلا و هو يفتح باب السيارة
و إتجه نحوها
فتح الباب
جذبها إليه بقوة غارسا رأسها في صدرهو هي تبكي بحرقة كانت تضربه على صدره بما أوتي إليها من قوة ليبتعد عنها و لكنه أبى تركها
فقط كان يردد
أعتذر
كان يقولها و يعيدها و هي تتخبط بين ذراعيه كالمجنونة للإبتعاد عنه
ولكنه لن يتركها
لن يرتكب ذلك الخطأ مجددا
لن يتسبب في أذيتها مجددا
لن يفعل
إستسلمت فجأة لذلك العناق الذي لطالما إحتاجته في موقف كهذالكل منا مكان يهرب إليه عند الإحساس بالضعف
و أظن أنها وجدت ذلك المكان
أحس بإطمئنان الأنثى التي بين يديه عندما وضعت يديها الرقيقتين فوق ظهره تبادله العناق
زاد في قوة ضمه إليها
كانت تختنق حقا
ولكن هل يمكن للمرأ ان يعشق الإختناق؟
أجل هي عشقته حقا
ذلك الإختناق
*في تلك الأثناء*
مريم(ذهابا و إيابا): أنظر أحمد أن فعل مديرك شيئا ل....
أحمد(و قد تعب من إعادة إجابته): مريم لثالث مرة أعيد جوابي لا تخافي لن يفعل فقط سيحاول إصلاح الموقف بطريقة ما
مريم: أجل طبعا عليه الإعتذار أليس كذلك
أحمد: هو؟ يعتذر؟ أبدا .لا تتخيلي المشهد حتى
مريم: لا يهمني مالذي يفعله و لكن عليه أن يتراجع عن ما قاله لها و الأهم أن تقتنع...لأنها حقا ....حقا عنيدة
أحمد: سيفعل لا تقلقي
مريم: آمل ذلك
*عودة إليهما*
كانت تجلس و فوق كتفها معطفه الذي بدى كبيرا جدا عليها
مما يجعل الذي يراها يرسم إبتسامة إلهام على محياه
مثلما فعل هو تماما
تفطنت لفعلته فنظرت إليه
نور: ماالمضحك
يوسف: أنتِ
نور(بعدما نظرت لنفسها فهمت قصده. همت بإعطائه المعطف)
يوسف(بنبرة لم تستطع تفسيرها):
لا تفعلي.......ستبردين
صمت قليلا ثم قال
يوسف : لأجعلك تقبلين إعتذاري بطريقة أخرى إذا
نور(نظرت إليه تنتظر تفسيرا)
ولكن لم يترك لها حق إنتظار الإجابة حتى
إتجه نحو السيارة مشيرا لها ان تتبعه
و إتجه نحو وجهته
*في السيارة*
يوسف(على الهاتف): أنا في الطريق أحظر ما طلبته منك
و كالعادة لا يحتاج لإجابة.
أغلق الخط
*بعد وصولهم( عاد بها إلى المكان الأول على الشاطئ )*
كان يوسف يتكلم على الهاتف و تظهر عليه علامات الغظب
يوسف: أحمد مالذي أمرتك به؟
أحمد: سيدي لقد إتصلت به عد.....
لا حاجة للتفسير تعرفون الباقي
نور: يوسف الرجل لازال يتحدث
يوسف(بكل برود): أعلم
نور: حقا لا أصدق. ومالذي فعلته أنت؟
يوسف: أغلقت الخط
نور(مصدومة من كتلة البرود التي أمامها)
و لكنها إستجمعت نفسها و قالت
نور(بسخرية): ماذا هناك . هل تمت عصيان اوامرك لأول مرة
يوسف:(نظر إليها نظرة أجفلتها حقا )
رفعت شعرها لكعكة فوضوية زادتها جمالا ،خلعت حذائها
وقالت
نور:لنفعلها معا
يوسف(في صدمة و هو يراها تتجه نحو المعدات): مااذا؟
نور:لنحظر العشاء معا_________
شكرااااااااااااااااا كثيييراااا على الدعم
و بليييييز كومنتس بلييز أريد آراء على البارت❤❤❤❤
و لا تنسوا فووت😍
أنت تقرأ
كنت... لكنها غيرتني
Romanceهي مرأة جادة و ناجحة في عملها و هو كذلك "يوسف الصرفي" معروف كرجل بارد في معاملاته و هي أنثى حنونة وواثقة. فكيف يجتمع الحنان و البرودة الجمال و الشهامة الأنوثة و الرجولة نور و يوسف