#سكينة_بنت_الحسين_ع
وأمّها تدعى الرباب، وذكر المؤرّخون أن اسم سكينة هو آمنة أو أمينة أو أميمة وأمّا سكينة فهو لقب لقّبها به أبوها أو أمّها.واعتبرت السيّدة سكينة بأنّها أفضل وأعقل وأحسن نساء عصرها سيرة وعلى حدّ قول أبيها الحسين عليه السلام فإنّها كانت غارقة في ذات الله.
تزوّجت سكينة من ابن عمّها عبد الله بن الحسن، وكان الإمام أبو عبد الله عليه السلام يحبّها حبّاً شديداً وعند الوداع ضمّها إلى أحضانه ومسح بيديه المباركتين دموعها الجارية على خدّيها قائلاً لها:
"سَيَطُولُ بَعْدِي يَا سُكَيْنَةُ فَاعْلَمِي مِنْكَ البُّكَاءُ إِذَا الحِمَامُ دَهَانِي
لا تُحْرِقِي قَلْبِي بِدَمْعِكِ حَسْرَةً مَا دَامَ مِنِّي الرُّوحُ فِي جُثْمَانِي
َفإِذا قُتِلْتُ فَأَنْتِ أَوْلِى بِالَّذِي تِبْكِينَهُ يِا خِيرَةَ النِّسْوَانِ"
وبعد واقعة كربلاء أخذت سكينة فيمن أخذ من السبايا إلى الكوفة والشام، ومن ثمّ انتقلت إلى المدينة لتمضي بقيّة أيّامها فيها وكانت وفاتها في سنة 117 هجرية49.
#قتيل_الله
#عاشوراء_١٤٣9هـ .
#الشعائر_الحسينية