أربَعِين الحُسَيْن : عَالَمِيّةُ المَبْدأ والدِين - تمْهِيد :
—
تَضُخُ زِيارَةُ الأربَعِين بِحِسِّهَا الوِجْدانِيّ الولائِي أبعَاداً مَعْرفِيّة عَالَمِيّة عَلى نَافِذَة الأحداثِ التّاريخِيّة لِلنهضَةِ الحُسَينيّة ، وتَفتَحُ بِتَكثُرِ أعْدَادِهَا المِليونِيّة عَوالِماً حضَاريّة مِن المبَادِئ والقِيم الحُسَينيّة ، وتَحْمِلُ بِزحْفِ عُشاقِهَا مِن الأُمَمِ والطَوائِفِ المُختَلِفَة تَجسيداً لأعظَمِ قُوةٍ إنسَانِيّة ذَابَتِ فِي حُبِّ الإسْلامِ المُحَمّديّ الحُسَينيّ .وتُعَدُّ زِيارَةُ الأربَعِين - بِما تَعرِضُه مِن مشَاهِدٍ لِلمَواكِب الخَدميّة والمرَاسِيم العزائِيّة والتفاعُل الحَيّ بَيْن الشعوبِ - أنموذجاً توعويّا عَالميّاً بِالمبادِئ الإنسَانيّة العَظِيمَة ومركزاً إعْلاميّاً لِنشرِ الثّقَافَةِ الإسْلامِيّة الأصِيلَة ؛ فهنِيئًا لِمَن زَار الحُسَيْن عَليْهِ السَلام وعَكس هويّة نَهضَتِه المُباركة ؛ فصَار سَفِيراً لِلعَالَم ومُمَثِلاً عَن المَبدأِ والدِين .
—
#أربعين_الحسين_عالمية_المبدأ_والدين