.
.
#ظاهرة_التبرج_في_زيارة_الأربعين
.
ونحن في هذه الأيام الحزينه وهي اربعينية الامام الحسين عليه السلام نشاهد ظواهر سلبيه جدآ وهي من الظواهر التي ﻻ يحمد عقباها
.
نشاهد بعض النساء التي أتت من مكان بعيد لزيارة الاربعين بقصد مواساة اهل البيت عليهم السلام بهذه المصيبه نشاهد انه البعض لابسه الوان وملابس ضيقة وواضعه مساحيق التجميل ومنضرها ملفت للناس .
.
الم تسأل نفسها هل هي حقا اتت لتواسي اهل البيت عليهم السلام ام ماذا؟؟ ولماذا تضع كل هذه الكمية من مساحيق التجميل هل يعقل انها لاتعرف؟!!،
.
اضف الى ذلك لابسه إكسسوارات وكذلك الضحك الذي ليس له مبرر هل تضحك على نفسها ام ماذا؟!
.
أحببت أن أتناقش معكم بظاهرة تشوه صورة مذهبنا .
ظاهرة مؤلمة إلا وهي التبرج في شهر الحسين (ع) وما شابه ذلك سواء كان من لون وشكل العباية ووضع مساحيق التجميل ...الخ
.
" اختاه أنت بخروجك بزينتك تقفين بصف يزيد ابن ميسون وتحزين رأس الحسين "
تأكدي انك تعزين الحسين بكامل دينك وكامل عفتك وإلا فبيتك أولى بك .
فكيف تستطيعين الذهاب إلى زيارة الامام وأنتِ بهذا المظهر كأنك سوف تحضرين حفلة زفاف وبهذه النفسية بدلا من تهيئة نفسك لمواساة آل بيت رسول الله (ص)
.
فالزهراء سلام الله عليها تتألم ويتقطع قلبها عند رؤيتك بهذا المنظر إنسيتي أنها حاضرة وتستقبل الضيوف
.
الذين حضروا لمواساتها بمصاب ولدها ... فهذا الشهر هو جرحنا الأكبر
السلام على فخر المخدرات سيدتنا ومولاتنا زينب الكبرى عليها السلام
.
فكان الإمام علي (ع)يطفئ نور القنديل لكي لا يرى ظلّها أحد .. فأين هنّ من يسمينّ أنفسهنّ بالزينبيات؟!! و حتى العباءة الزينبية تكاد تندثر!!!! .
.
فنحن مقصرين أشد التقصير في الإقتداء بمن ندّعي أننا مقتديات بهن
.
.
فهي لا تخدش دورها فقط ..
.
بل تخدش دورَ الرجل الذي يريد أن يقوم بهذه الشعيرة على الحسين بكامل جوارحه وشعوره .
فلتتخيل كل فتاة منكم أنها تقوم بالبكاء على الحسين وهناك رجل يشاهد وجهها وتعابيره هل ستبكي بخشوع ؟
.
فلتتخيل كل فتاة منكم أنها بمكان الرجل الذي يريد يذهب لزيارة الحسين ويشاهد مثل هذه المناظر التي ربما تحرف خشوعه القلبي ، ماذا سيكون شعوره ؟
.
وكذلك حصول مواعيد غرامية بين فئة من الفتيات والشباب والعياذ بالله هل هذا صحيح !!!! أو ربما أنني أخطأت في تعبير
.
الأمر أشبه بالصلاة ، وهناك مغريات تمنع المصلي من الحضور القلبي فيها .
.
فالأمام الحسين (ع) ليس بحاجة لهذه المشاركات التي تسيء للأسلام
.
فأين نحن حقا من غيرة العباس على أخته أم مصائب زينب عليها السلام
