ركبا على السيارة التي اشتراها له والده عندما نجح في الباكالوريا كان سعيدا حينها. ركبت الى جانبه عم الصمت بينهما و طفقت هي تنظر من النافذة ثم قال مستفسرا اين ستبحثين اعني اين اضعك ليلى
-اه لا باس انزلني هنا
نزلت من السيارة امام شركة كبيرة و ذهب هو للجامعة اجتمع برفيقه الياس قال الياس متفاجئا لم اتوقع ان تاتي بعد يوم واحد من زواجك عمران
-لم لا،اعتقد لا شيء يمنعني من مزاولة دروسي الان لقد تزوجت و ماذا بعد هل هي نهاية العالم
-لماذا انت غاضب هل من شيء يزعجك صديقي؟ وكيف هي ليلى؟
-انها بخير لا تقلق عليها بل اقلق على صديقك لا اريدها ان تعمل بدلا عني فهلا تساعدني في ايجاد عمل بعد المدرسة الياس؟
-هذا صعب اولا كيف ستجد هذا العمل ثانيا دراستك صعبة و تحتاج كثيرا من الوقت كيف ستوفق بين دراستك و زوجتك و عملك
-هه لا باس ساوفق
ثم بقي شاردا يفكر في مستقبله
عندما دخل للدراسة نسي كل شي و اهتم فقد بالاجابة عن اسالة الدكتور و استفساره عن ما خفي عنه فقد كان تلميذا ذكيا منذ الابتدائي و لم يتذكر ليلى الا في الساعة الثانية عندما خرج من الجامعة فاتجه نحو البيت فورا عندما دخل كانت حقيبتها على الاريكة و لم يجدها دخل المطبخ فوجد الغداءمعدا و البيت منظم بحث في جميع الغرف لم تكن موجودة ثم سمع صوت رش المياه من الحمام حينها فقط ايقن انها تستحم دخل غرفته غير ملابسه و صلى ثم خرج حينها وجدها في غرفة الجلوس تجفف شعرها ابتسمت عندما راته و قالت مرحبا كيف كان اليوم
اقترب منها و جلس حذوها قائلا كان جيدا ماذا عنك
رفعت كتفيها باستهتار و لم تجب فقال هل وجدت عملا؟
-لا
-ما رايك ان نجهز الطاولة معا؟
-هههه لم لا
ثم قالت هل ستعود للجامعة مساءا اقصد هل لديك دروس مسائية؟
-اجل لكن لا تقلقي مجرد ساعتان.قام عمران و جذبها ليوقفها فقاما و ذهبا للمطبخ ليجهزا الغداء .بعد الغداء استلقت ليلى لترتاح وبعد لحظات استلقى عمران بجانبها بعد ان غير ملابسه راى خصلة من شعرها على عينها و هي نائمة وضعها خلف اذنها ففتخت عينيها قالت ماذا هناك
-لا شي
-حلمت حلما مخيفا،حلمت اننا بقينا لاخر عمرنا بدون اطفال وحيدين
حينها ابتسم و قال لا تقلقي لن يحدث هذا ثم حضنها لكنها هذه المرة تجاوبت معه و نسي محاظرة المساء خاصته و نسيا العالم في الخارج.عندما استيقظت ليلى ليلا لم تجد زوجها بجانبها بحثت في كل مكان في الغرفة فجعلت اللحاف حولها و قامت و بمجرد ان وقفت وجدت عمران يدخل للغرفة و معه علبة صغيرة اقترب منها و جلس على ركبة واحدة و فتح العلبة التي رات فيها اسوارة ذهبية رقيقة كيدها جميلة كتب عليها اسمهما و قال احضرتها لك يا اميرتي كنت ساعطيها لك بالامس لكني كنت منزعجا فنسيت و الان هل تقبلينها
جلست ليلى على الارض بجانبه و عانقته قائلة بالطبع ساخذها منك يا عزيزي و ستكون بداية حياتنا الجديدة
-اانت متاكدة لي لي
-سنبقى معا للابد عدني عمران
-اعدك اميرتي
-لقد نسيت محاضرتك في الجامعة
-ههه فلتذهب للجحيم
-متاكد
-لاباس ساخذها من اصدقائي
ضحكت و قبلت خده
و واصلا ليلهما بسعادة غامرة
صباحا كانا يركبان سيارة عمران لتنزل ليلى امام احدى الشركات و يذهب عمران ليدرس
و تواصلت الايام على هذا المنوال و لم تعثر ليلى على عمل لكنها كانت تنسى كل ليلة لتعود صباحا للبحث كان شيئا لم يكن
مر شهر على زواجهما و لم يجمعا بعد ثمن الكراء
انزعجت ليلى بشدة فهي لم تفي بوعدها لزوجها و لم تستطع ان تصرف عن بيتهما فتدينت من صديقتها عائشة ثمن الكراء.. وذات يوم و هما جالسان يشاهدان التلفاز قال عمران ليلى عزيزتي بما انك دون عمل و نحن مفلسان ما رايك لو ننتقل
أنت تقرأ
احببتك رغم الالم 💔(مكتملةة)
Romanceليلى فتاة طفولية عمران رجل يحب الهدوء لكن امتزاج هذين الشخصين في حياة واحدة قد يولد عدة مشاكل بين عائلتيهما او بينهما هما يواجهان مصاعب الحياة معا + متاعب ظهور شخصيات جديدة قصة واقعية، شريحة من الحياة، الام، متاعب يمكن ان تعطوني افكار ان اردتم نه...