احببتك رغم الالم 💔(مكتملةة)

ج5

اسفة لجعلكم تنتظرون لكن دراسة و لم اعد استطيع الكتابة بسرعة

كان يجب ان ينتظر حتى يصبح طبيبا ليجعلها تعيش ملكة و يشتريا بيتا يجمعهما و يجمع اطفالهم المستقبليين لكن لو انه تاخر ربما كانت لتتزوج غيره لانه سيكون كبيرا بالعمر حينها و هي نفس الشيئ لم يعد يعرف ما يفعل اتجه نحو السرير نظر اليها بحنان ثم استلقى بجانبها و حضنها من يصدق انه مر قرابة شهران على زواجهما.جلست هاجر تمشط شعرها و رجاء على سريرها تقرا بعض الدروس قالت هاجر هل تحبين ليلى رجاء
-اجل فهي فتاة لطيفة و اشعر انها تشبه امي التي لم ارها سوى في الصور كما اننا نعرفها من الصغر اعتقد ان هذا سبب كاف لاكون معها فجدتي دائما ما ارادت ان تكون كيارا ابنة عمي زوجة لاخي لكن كيارا فتاة انانية و تعتقد انها الافضل تذكرين كيف كانت تتقرب من اخي و تدفعنا بعيدا عنه عندما كنا صغارا و كانت ليلى تبغضها جدا و كثيرا ما اتحدنا مع ليلى لنلوث ثوبها الثمين بالطين ههه اتذكرين؟
ابتسمت هاجر لهذه الذكرى قائلة اجل دائما كنا نشاغب مع ليلى اتذكرين حين كنا نلعب ان عمران زوج ليلى و كان عمران يقول لن اتزوج هذه الفتاة البكاءة
انفجرت رجاء بالضحك وهي تتذكر كيف يتركهم في منتصف اللعبة عندما تبدا ليلى بالبكاء لانه يمثل انه تركها و تزوج كياراكنت اشعر انهما سيتزوجان لكنني لم اكن متاكدة من تصرفات شقيقي اللعين و علمت ان جدتي لن تمرر هذا الامر على خير و قد فعلت في زواجهما حينما ابتذلت ليلى لكن تصرفها كان صبيانيا ليلى فتاة لطيفة بحق و رائعة عكس كيارا لو كانت امي حية لم تكن لتسمح بهذا و قد كانت تحب ليلى هكذا قال عمران لقد عاشت سنة معها قالت ذات يوم لوالدة ليلى تصوري لو يكبران و يضلان يحبان بعضهما و يتزوجان
نظرت هاجر اليها حزينة و قالت رحمها الله لا احد في هذا البيت يحن علينا غير اخي فابي لازال مع زوجته الثانية ينعمان بحياتهما

تزوج والد عمران بعد وفاة زوجته ب3سنوات و لديه الان فتاة وحيدة عمرها 12 سنة تدعى مايا و احيانا كانت تاتي لتلعب مع اخوتها لكن منذ انتقلو للعيش بعيدا لم يعودوا يرونها ولا يروا والدهم.
استيقضت ليلى صباحا على صوت المنبه فوجدت جسما ليس غريبا عنها في الجهة الاخرى من السرير انزلت قديميها بحذر لالا توقضه لكنه استيقظ فرك عينيه بتكاسل و نظر اليها متثاوبا وقال كم الساعة الان
-السادسة و النصف عد للنوم
تذكر ما حدث ليلة البارحة فانتصب واقفا اندهشت ليلى من حركته المفاجاة فابتعدت كردة فعل و هب تقول ما بالك عمران ماذا هناك
-لم تخبريني عن عملك سيدة ليلى
دهشت من اللهجة التي يحكيها معها فليس متعودا على هذا و قالت لماذا ما الامر عزيزي
-اجيبي هيا
-لقد اخبرتك هذا سر
مشى اليها و امسك يدها فمدت ذراعها الاخرى على وجهها للدفاع آلمه ان يراها تخاف منه فابتعد عنها و قال انا اعرف عملك ثم لا تخافي مني فانا لا اضرب النساء ثم غسل وجهه و خرج بقيت ليلى في مكانها ماذا حدث للتو عقلها لم يستوعب من اخبر عمران و ما به هكذا حزين ماذا حصل له؟ثم دخلت للحمام.كان جميع من في المنزل نيام في ذلك الوقتو لم يجد عمران بد من جلب الخبز و ما ان عاد حتى جهز فطورا لزوجته اعترافا منه بجميلها ووضعه على الطاولة الصغيرة في غرفتهما ثم خرج ما كان يجب ان يفعل هذا كيف تخاف منه انها تعرفه من 17 سنة لم يضربها او يضرب اختيه اذن مابها.خرجت ليلى من الحمام فوجدت الفطور جاهزا فلبست ثيابها ثم افطرت و اخذت حقيبتها و همت بالخروج لكنها رات هاتفها و تذكرت اتصالها بعائشة لكنها لم تضعه هناك شهقت عندما رات توقيت اخر اتصال اتكون اخبرته؟ عائشة ايتها الخائنة ماذا فعلت تبا لك خرجت تبحث عن عمران وجدته في المطبخ جالسا يفكر لم يشعر بها و هي تدخل اتجهت اليه