ج7 ليلى

387 10 0
                                    

شعرت ليلى بالتعب فالسلع تتقاطر وراء بعضها مسحت العرق عن جبينها لقد تعبت لكنها ستواصل لا تريد ان تصرخ عليها تلك المديرة الغبية تنهدت في اعماقها ان مستواها اعلى من مستوى تلك المديرة و انظر الى مكانتهما ماذا افادتها الدراسة ترى هل ستنتهي معاناتها بعد 4 سنوات هل سيجد زوجها الوظيفة بسرعة لا تعتقد على الاقل تبقت 6 او 7 سنوات ليبدا بالعمل حين يبدا بالعمل ستنقطع لن تتحمل اكثر لكن هل تستطيع ان تعمل هنا لهذه المدة الطويلة لن تتحمل اكثر لقد خارت قواها انها مسجونة هنا كالعبيد يصرخون عليها و تعمل لديهم حتى المقابل لا يسد الرمق شعرت بانهاك جسدي و معنوي لكنها ضلت تعمل نظرت للساعة الكبيرة في الزاوية تبقت نصف ساعة ثم تعود الى ذلك البيت و الى جدة عمران الشريرة لماذا اصبحت حياتها مظلمة هكذا قررت انها ستذهب الى بيت والدتها  ثم تمر على عائشة لتتسلى معها قليلا لا تصدق كم كانت تكره عائشة و تغار منها لكن منذ خطبتها لمحمد علي تقربتا من بعضهما و اصبحتا اعز صديقتين تعرف دالي على عائشة منذ زمن قصير بالنسبة الى الوقت الذي قضته مع عمران تعرفا على بعضهما على موقع تواصل اجتماعي و بقيا معا منذ 3 سنوات ثم طلب يدها فقبلت عائلتها بكل سرور كان ذلك منذ سنة و هم الان ينتظرون ان ينتهي دالي من بناء منزله في ايطاليا ليتزوج عائشة و يسافرا معا فعمله يدر عليه مبلغا لا باس به افاقت من التفكير على صوت الجرس و هو يرن نزعت ميدعتها ووضعتها في حقيبتها و تثاءبت ثم خرجت اخذت هاتفها لتخبر زوجها عن ذهابها لوالدتها فوجدت هاتفه مقفلا ترى ما به اوو لا باس على كل حال لن يمانع ذهابها لزيارة امها وجدت عائشة هناك سرت لوجودها و لم تندهش فقط كان دالي هنا سيبقا اسبوعا واحدا ثم يعود الى ايطاليا قبلت جبين امها و سلمت على عائشة و على دالي

احببتك رغم الالم 💔(مكتملةة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن