ليلى فتاة طفولية
عمران رجل يحب الهدوء
لكن امتزاج هذين الشخصين في حياة واحدة قد يولد عدة مشاكل بين عائلتيهما او بينهما هما
يواجهان مصاعب الحياة معا + متاعب ظهور شخصيات جديدة
قصة واقعية، شريحة من الحياة، الام، متاعب
يمكن ان تعطوني افكار ان اردتم نه...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
دخل عمران غرفة ليلى فوجدها جالسة على السرير الضخم و هي شاردة ترى بماذا تفكر ..وبمجرد ان راته هبت واقفة و ابتسمت بلطف قائلة
-اتيت عزيزي
اذن هي لم تعرف بعد انه ليس بوعييه قالت مندهشة
-لماذا لا تجيب عمران
رمى حقيبته و دخل الحمام اندهش في البداية لكنه اغلق الباب لم يتجرا على اخبارها انه مخمور الان لم يستطع هذا حاول اخفاء الامر انزل الماء البارد على جسده لكي يستفيق و ابتلت ملابسه ثم سمع باب الحمام يفتح و دخلت ليلى و هي تصرخ
-عمران هل جننت تستحم بالماء البارد
اغلقت الصنبور ووضعت يده على كتفها و حملته لتنشفه و هو غائب عن الوعي تماما لم يشعر بها عندما طلبت من سيباستيان ملابس ولا عندما غيرت ملابسه و هي تبكي و تندب حظها التعيس افاق بعد ساعة فوجد نفسه في حافة السرير و هي تجلس في الحافة الاخرى شاردة كانت بعيدة جدا و لم يتعود هو على سرير ضخم كهذا فقام من مكانه حينها التفتت له و قامت ايضا اقترب منها فابتعدت و دموع تترقرق في عينيها وهي تمد يدها و تحمي بالاخرى بطنها
-لا تقترب -لماذا عزيزتي -انت مخمور قد تؤذي الصغير انت لا تعرف ما تفعل لست في وعيك -ليلى انا صاح -لا لا لا.. لا تقترب -انا اسف لولي -الم تعدني (تهدج صوتها) بانك لن تشرب مجددا -انا اسف -لا ليس هذه المرة كم ان عقلك تافه فقط من اجل انني ساضل مع كياراا تفعل هذا ما بداخل عقلك المريض يا عمران دعني و شاني لقد كبلتني و جعلت حياتي جحيما -ماذا تقولين؟!
اقترب منها و بدت ملامح من الغضب و الحزن ممتزجة في عينيه و امسك يدها و قربها اليه ووضع جبينه على جبينها قائلا
-ليلى ارجوكِ اهدئي انها جينات الحمل لقد استحممت بالماء البارد قبل قليل لذا انا صاح و لدي دروس لاقوم بها الان هلا تساعدينني -على.. الدراسة؟؟ -بالتاكيد -حسنا اجلب كتبك
اخذ عمران حقيبته و فتحها و جلست هي على السرير و جلب كرسيا و جلس عليه بالمقلوب ووضعا الكتاب على حجرها و بدا يقرا و هي تقول صحيح و خطا كهكذا