🔪

304 7 5
                                    

دخل عمران غرفة ليلى فوجدها جالسة على السرير الضخم و هي شاردة ترى بماذا تفكر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

دخل عمران غرفة ليلى فوجدها جالسة على السرير الضخم و هي شاردة ترى بماذا تفكر ..وبمجرد ان راته هبت واقفة و ابتسمت بلطف قائلة

-اتيت عزيزي

اذن هي لم تعرف بعد انه ليس بوعييه قالت مندهشة

-لماذا لا تجيب عمران

رمى حقيبته و دخل الحمام اندهش في البداية لكنه اغلق الباب لم يتجرا على اخبارها انه مخمور الان لم يستطع هذا حاول اخفاء الامر انزل الماء البارد على جسده لكي يستفيق و ابتلت ملابسه ثم سمع باب الحمام يفتح و دخلت ليلى و هي تصرخ

-عمران هل جننت تستحم بالماء البارد

اغلقت الصنبور ووضعت يده على كتفها و حملته لتنشفه و هو غائب عن الوعي تماما لم يشعر بها عندما طلبت من سيباستيان ملابس ولا عندما غيرت ملابسه و هي تبكي و تندب حظها التعيس افاق بعد ساعة فوجد نفسه في حافة السرير و هي تجلس في الحافة الاخرى شاردة كانت بعيدة جدا و لم يتعود هو على سرير ضخم كهذا فقام من مكانه حينها التفتت له و قامت ايضا اقترب منها فابتعدت و دموع تترقرق في عينيها وهي تمد يدها و تحمي بالاخرى بطنها

-لا تقترب
-لماذا عزيزتي
-انت مخمور قد تؤذي الصغير انت لا تعرف ما تفعل لست في وعيك
-ليلى انا صاح
-لا لا لا.. لا تقترب
-انا اسف لولي
-الم تعدني (تهدج صوتها) بانك لن تشرب مجددا
-انا اسف
-لا ليس هذه المرة كم ان عقلك تافه فقط من اجل انني ساضل مع كياراا تفعل هذا ما بداخل عقلك المريض يا عمران دعني و شاني لقد كبلتني و جعلت حياتي جحيما
-ماذا تقولين؟!

اقترب منها و بدت ملامح من الغضب و الحزن ممتزجة في عينيه و امسك يدها و قربها اليه ووضع جبينه على جبينها قائلا

-ليلى ارجوكِ اهدئي انها جينات الحمل لقد استحممت بالماء البارد قبل قليل لذا انا صاح و لدي دروس لاقوم بها الان هلا تساعدينني
-على.. الدراسة؟؟
-بالتاكيد
-حسنا اجلب كتبك

اخذ عمران حقيبته و فتحها و جلست هي على السرير و جلب كرسيا و جلس عليه بالمقلوب ووضعا الكتاب على حجرها و بدا يقرا و هي تقول صحيح و خطا
كهكذا

احببتك رغم الالم 💔(مكتملةة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن