احببتك رغم الالم 💔(مكتملةة)

فوضى

دخلت هاجر السيارة و اغلقت الباب بقي ينظر اليها و هي تحرك اصابعها بطريقة تعبر عن توترها ثم سالها مستفسرا

-ما بك هاجر؟
-لــ ..لــ..لا شيء انا قلقة على اخي وعلى ليلى و الطفل
-هل تخفين عني شيئا؟
-لا لا لا مستحيل ان افعل هذا عزيزي

حينها اقترب منها و خ
حضنها تشممت رائحة عطره احست بلطفه فدمعت عيناها و تشبثت يداها به و قالت هامسة من وراء دموعها

-انا السبب..

اجابها هامسا

-السبب فيم
-في هروب ليلى
-مـــ..مــــااااذاا؟؟
-لقد قلت لها كلاما كثيرا و  نصحتها ان تبتعد عن العائلة لانها سبب كل مشاكلنا.(تشهق)ة منذ حينها خرجت
-هاجر!! هل انت مدركة لما تقولين؟
-اجل نعم مدركة كل الادراك حقا اعتذر

قبل جبينها و حضنها بقوة اكثر كانه يحميها و بدا يمسح على شعرها وهو يقول

-لا باس عزيزتي لا باس سيعود كل شيء كما كان هاجر

كانت تبكي فقط احتاجت ان تبكي بحضن احدهم احتاجت حسنا امنا دافئا يحميها حتي لو كانت مخطئة كم تحبه

بعد نصف ساعة خرجت من السيارة بعد ان ارتاحت نفسيا و ذهب هو
دخلت غرفة شقيقها ورتبت كل شيئ فيها بعد ان نزعت حذائه عطرتها بالعطر الذي تستخدمه ليلى دائما و خرجت.. تشعر بالم عمران فهو اخوها الذي حاول قصارى جهده ان ياخذ محل الاخ و الاب و الام اشفقت عليه كثيرا لقد اصبح عصبيا منذ زواجه فعلا لم يكن هذا طبعه لقد كان هادئا رصينا لم يكن يضحك بصوت قوي حتى كانت ابتسامته هادئة و ساحرة لم تتوقع هذا التغيير قبل ان تراه يرتدي الزي الاسود و يغلق الباب خلفهما لاخر مرة كشقيقها الهادئ وصديقتها المرحة
اصبحا شخصين جديدين لم تكد تعرفهما استسلمت للنوم بعد هذا اليوم ستعود ليلى بطبيعة الحال
.
.
.
.
..
في منزل كيارا
دخلت ليلى غرفة كيارا ثم قالت

-احتاجك في موضوع مهم
-تفضلي!!
.
.
.
.
.
.
في منزل والدي ليلى
فلاش باك

-الو عائشة
-من معي؟
-انا عمران زوج ليلى
-اه حسنا تفضل؟
-هل ليلى بجانبك؟
-لا لا
-حسنا اذن هلا تذهبين الى منزل ابويها لتري ان كانت هناك ام لا
-لكنني فيه بالفعل و ليلى لم تاتي فمنذ المساء و انا هنا هل من خطب؟
-لا
-تكلم هل حدث شيء ما لصديقتي عمران؟

ثم قطع الاتصال فتكلم رامي الذي كان يشاهد التلفاز قائلا

-ماذا هناك عائشة؟؟

بينما ام ليلى ترمقهما بنظرات مريبة فلقد سمعت ان شيئا حصل لابنتها

عائشة:- عم رامي لقد اختفت ليلى وهي غير موجودة باي مكان