كانت ليلى تسرح شعرها... فيما عمران جالس على طرف السرير... نظر لها بياس قائلا
-ليلى... احقا ستذهبين لفرنسا عزيزتي؟؟
توقفت عن تسريح شعرها و نظرت له في المرآة و قالت بصوت لا يكاد يسمع
-اجل... ساذهب...
-ليلى... ابقي معي... لا تعرفين الضياع الذي عرفته... بدونك... ليلى !!!!
قامت من الكرسي و سارت لتجلس بجواره... وضعت يدها على وجنته فقبلها... نظرت له مبتسمة ثم اردفت
-عمران تعرف غلاوتك عندي عزيزي لكن ساجهز كل شيئ... و سنعود معا عائلة سعيدة... لن ينغص علينا احد سعادتنا...
انزل راسه يائسا... ايام فقرهما كانا معا... و هاهما الان يملكان ما يريدان و لكن... كل منهما في مكان... بعيدين... تعيسين...
قام من مكانه فقالت
-ماذا هناك؟؟؟
-لا شيئ... ساخرج لادخن بضع سجائر
-اه حسنا... ساذهب لتفقد رامي
-ليلى... لماذا لا تدعين رامي معي... ومع اختاي... جميعنا نحبه و لن ندعه يحتاج شيئا
-ماذا تقول؟؟ لا لن ادع رامي يبقى بدوني... سيجن جنونه لو بقي ساعة بدوني...
خرج تاركا اياها في حين خرجت بعده لتذهب لغرفة البنات
اصبحت انجيلا تنام في غرفة البنات على سرير مايا و وضعو سريرا لرامي معهن
دخلت بهدوء متجهة الى سريره... كان نائما كالملاك جلست بجانبه... مسحت شعره و قبلت راسه بحنان... ثم غطته بلطف وقامت.. فافاق هو.. نظر اليها جيدا ثم قال
-ماما.. هل سنعود الى فرنسا... اشتقت الى كارين و الى ماما كيارا وتلك الغبية كامي
-سنعود ماما... قريبا جدا
- اريد النوم معك انت و بابا
-حسن تعال يا صغيري
فتحت ذراعيها فاحتضنها و خرجت تحمله... كان عمران يدخن وسط المنزل و ينظر للسماء...
حينما راها قال بسخريةة
-اذن طفلك كالعادة ليس بامكانه النوم لوحده
-عمراان توقف...
دخلت ووضعته على السرير... شعرت بدوار خفيف فجلست... جاءها رامي قائلا
أنت تقرأ
احببتك رغم الالم 💔(مكتملةة)
Romanceليلى فتاة طفولية عمران رجل يحب الهدوء لكن امتزاج هذين الشخصين في حياة واحدة قد يولد عدة مشاكل بين عائلتيهما او بينهما هما يواجهان مصاعب الحياة معا + متاعب ظهور شخصيات جديدة قصة واقعية، شريحة من الحياة، الام، متاعب يمكن ان تعطوني افكار ان اردتم نه...