ج10 مرض الجدة

299 9 2
                                    

كانت الجدة واقفة ممسكة بالطاولة حينما احست بالدوار اجل انها النهاية كيارا عمران هل انتهى كل شيئ حقا هل هي ستموت بعد كل هذه السنوات لماذا لم ترى حياتها بين عينيها اتراه الطبيب قد كذب يا ليت ابتسمت لم تنادي احدا اغمضت عينيها بسلام بعد قول الشهادة
سمع الجميع صوت سقوط شيئ في غرفة الجدة كانت ليلى بجانبها فجرت بسرعة لتكون اول الواصلين و بعدها هاجر صرخت البنتان عندما راتا الجدة على الارض و راسها ينزف دما
نظرت الجدة سميرة في المكان بياض ناصع هل ماتت و لكنها لا ترا احدا اين منكر و نكير ثم سمعت اصوات اجهزة طبية ثم اصوات اناس من بعيد لم تمت اذن ترى هل علمو بمرضها لكنها لا تذكر بعد ذلك شيئا لقد نامت استيقضت لتجد ولديها قربها عمر و عامر ابتسمت لهما قال عمر امي لقد جئنا بمجرد ان سمعنا بمرضك عزيزتي نحن اسفون و منذ اليوم ستظل ابنتي كيارا تهتم بك
و قال عامر رجاء و هاجر و عمران في خدمتك دائما يا غاليتي
قالت غاضبة و هل تذكر ان لك اطفالا لقد تركتهم منذ توفيت امهم
-لا تغضبي ليس الغضب جيدا لك
-حسنا نادو احفادي جميعا
خرج الرجلان ثم دخلت هاجر وورائها رجاء و كيارا ثم مايا و اخيرا عمران يمسك يد ليلى لاول مرة لا تشعر بالازعاج لرؤية ليلى اجل حفيدها الوحيد يجب ان يحصل على ابن يرث اسم زوجها لا امل في العائلة غيره فتحت احضانها للجميع فعانقوها ووقفت ليلى مترددة فاشارت لها ان تاتي حينها حضنتها بشدة و هي تبتسم اتكون قد تقبلت وجودها بالعائلة ربما ماذا عن كيارا التي بجانبها هل جائت بحسن نية ام؟
عاد الجميع للمنزل بينما كانت ليلى تستعد للنوم و هي تنزع معطفها قال زوجها اتعلمين ان كيارا ستعيش معنا بدءا من اليوم
سقط المعطف من يدها و قالت ماذا تقووول؟
-ماذا هناك لماذا انزعجت
-انها تريد ان تسرقك مني الا تفهم
-اوف منك ليلى اوف

احببتك رغم الالم 💔(مكتملةة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن