احببتك رغم الالم 💔(مكتملةة)

ايميلي... الياس

تنفست كيارا بعمق وهي ترى توتر زوجها من اجلها فهو لم يطالبها يوما باي طفل وقد كان يعلم من البداية انها لا تنجب لكنه تزوجها بقيت تنظر اليه و هو ياكل بعد ان صعدت ليلى كان يحاول ات يكون هادئا لكن يده كانت تتحرك بعصبية لم تفهم السبب ايكون هذا بسبب

لاموال التي دفعها من اجل الطفل  ؟؟
لكنه ما لبث ان تكلم كانه قرا ما يجول في خاطرها قائلا

-عزيزتي كيارا اخشى اخبارك بشيئ يخص ..الط..طفل
-ماهو؟
-لماذا لا تجعلين ايميلي تقوم بالامر ؟
-ولكن كيف يخطر لك ذلك؟
-تعلمين انها تحتاج النقود كثيرا لتعيل اخوتها و والديها
-عزيزي لا يمكننا ان نستغل الوضع هكذا
-كيارا ليس لدينا وقت و على الاقل انت تثقين بها و هي لن تاخذ طفلنا و تهرب

حينها تحركت غرائز امومتها و لم تفكر بشيئ غير طفلها الملقى في المشفى الان ابتسمت بالم و قال

-معك حق ليس لدينا غيرها

ثم انت الجرس و هي تنادي

-ايميلي.. ايميلي

جاءت الخادمة تجري وقالت

-نأم سيدتي انا افسة
-لا تقلقي لست منزعجة منك حسنا اسمعيني ايمي انتم تعانون من الفقر ووالدك مريض و يحتاج مبلغا من المال ليتعالج اليس كذلك
-نأم سيدتي
-لدي الحل الذي سيجعلك تحصلين على هذه الاموال بكل اريحية
-حكاا كيف سيدتي
-ان تكوني اما حاضنة لطفلي
-ما مأنى هادنة؟.

فترجمت لها بالانجليزية اندهشت الفتاة و لم تستطع الكلام و طلبت ان تاخذ يوما لتفكر و تتصل بعائلتها

صعدت الخادمة ثم صعدت بعدها كيارا الى غرفتها و كل الابواب مغلقة في وجهها لم يحتمل سيباستيان رؤيتها هكذا فصعد فورا خلف الخادمة دخل بدون طرق و اشار لها ان لا تصرخ فسكتت ثم قال بجدية افتقدها طويلا

-اسمعيني جيدا ايميلي ان لم تواقفي فيجب ان تودعي عائلتك للابد سارسل من يقتلها كلها و  بعدها ستموتين ...انت لا تعرفين نفوذي هيا اتصلي بهم الان اخبريهم بالامر ثم اغلقي الهاتف بدون ان تجيبي اي سوال
-ولكن .. سيدي..  هسنا.. انا موافكة

اتصلت باهلها بسرعة و هي تنفذ ما قاله و انهمرت دموعها لكنه فقد الشفقة منذ صغره يمكن ان يكون قاتلا بلا رحمة لقد قتل و خطف و سرق و عذب و فعل كلما يمكن لشخص ان يفعله لكن يجب ان ينسى هذا الماضي و هو يحاول الان ان يمتلك منزلا فخما و زوجة جميلة و حياة سعيدة كاي انسان
خرج من الغرفة بعد ان نبهها ان هربت فسيعاقب اهلها وبقيت هي تشتم الحظ الذي جاء بها
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
في مكان اخر كان عمران يحتسي الكحول مع الياس و هو يقول