ج8 قلق عمران

352 9 3
                                    


فجاة اعلن هاتفها عن فروغه من الشحن ستشحنه فيما بعد جلست بجانب امها تسالها عن حالها و الام تجيب بالحركات حينها ذهب دالي الى غرفته ثم بدات تتحدث عن جدة زوجها و هي تضحك لكنها تذكرت عمران صباحا كيف فعل و تذكرت اخر مكالمة في هاتفها مع عائشة ثم قالت و هي تنظر لوجه صديقتها لست اعرف كيف علم عمران بامر نوعية عملي لقد حصلت بيننا مشاداة صغيرة اليوم
رات ليلى علامات الضيق على وجه عائشة و قالت زوجك يعرف عدة اناس ربما دلوه عن عملك
-اجل يا خائنة اعرف انك اخبرته ههه لكن لا باس لقد تصالحنا
-هل اخبرك؟
-لا بل رايت اخر اتصال في هاتفي و لم اكن انا من اتصل عيشوش حسنا اسمعا حماتي تريد ان ننجب طفلا ههه انا انجب طفلا هي مجنونة طبعا
-لا ليلي انت لا تصلحين ان تكوني اما اعطني اياهم فانا ام صالحة والا ما كان اختارني دالي
و نسيتا نفسيهما في الحديث ثم قالت ليلى اووه لقد تاخر الوقت و لم اخبر زوجي اني ساتخر هناك سحب عائشة هل تاتين معي فقد اضلمت الدنيا و منزلنا بعيد
قامت عائشة و قالت انا اصلا كنت ذاهبة هيا بنا
بقيتا تتحدثان طول الطريق عن تجهيزات زواج عائشةودالي الذي لم يتبقا له كثير وصلت عائشة الى بيتها وواصلت ليلى مسيرها حتى ابتعدت اخرجت جوالها لتتصل بعمران لكن هاتفها كان مغلقا فقد انتهى شحنه بدات السماء تمطر ثم بدات تشتد المعمل الذي تشتغل فيه قريب من هنا ربما قد يدخلها الحارس ريثما يهدا الطقس و كانت المفاجاة كان زوجها يقف في باب المعمل مبتلا تماما ما ان راها حتى جرى نحوها و قال ليلى اين كنت لقد خفت عليك كثيرا و هاتفك مغلق كما انك لم تعودي الى المنزل جئت الى هنا و كنت ساذهب الى بيت عائلتك الان لقد خرجت جريا حتى انني نسيت سيارتي تبا لي و عانقها كان صوته مرتعشا ثم ضغط عليها حتى كادت تفقد انفاسها

احببتك رغم الالم 💔(مكتملةة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن