اخذت كيارا ليلى الى بيتها و هناك وجدا سيباستيان و عمران و هما ياكلان اكلات شعبية و يشاهدان التلفاز اقتربت ليلى من عمران و هي تحمل معها عدة اكياس و قالت
-عزيزي انظر ماذا اشترت كيارا للطفل!!
-اريني عزيزتيبدات تريه الملابس فقال
-هذه ملابس للاولاد لا يمكن ان تكون لروشان
-لكنه ولد!!
-مااذااا؟ لقد قال الطبيب انـــ..
-لقد اراني الطبيب الصورة على الشاشة انه ولد طبيبي القديم اخطا و هذا يمكن ان يحصل
-اذن فهو ولد؟؟!
-اجل
-و مالاسم؟
-رامي
-حسنا اذن ما رايك باخبار عائلتينا؟!!
-دعنا نبقى هنا قليلا عزيزي
-ليلى الاجهاد ليس جيدا لك هل لعبت كيارا بدماغك عزيزتي تعالي نخبر الجميع انك تحملين ذلك الوريث الوحيد حينها لن يضايقك احد مجددا ..عزيزتي اعلم انك حينما لا اكون موجودا تتعرضين للمضايقة من قبل زوجة ابي لا تنسي انك تحملين طفلنا يا ليلى هذه القطعة الصغيرة التي تجمع بيني و بينك
-لا اريد العودة كيارا اقترحت المبيت عندها الليلة و انا لا ارغب بالذهاب
-ماذا عني؟!
-ابقى معي..
-انا ادرس اسف هل ستعودين ام لا؟ لا تبدئي تصرفاتك الطفولية الان لن ادعك هنا مع كيارا ورجل لا اعرفه اتفهمين
-انها ابنة عمك و هذا زوجها لن يضرني احد لا تقلق عمران
-تبا لك تباا لكيارا و للجميع لو لم تكوني حاملا اقسم انني كنت لاجرك جرا من شعرك
-لن اتحرك ما هذا الكلام الفارغ الذي تقوله انا امراة كبيرة و راشدة و اعرف ما افعل
-حسنا ساذهب للبيت و اجلب ادواتي و لكن لا تعتبري انني سامررها على خير حسنا
-ما بالك تتحدث معي هكذا هل جننت يا رجل؟خرج عمران دون ان يزيد كلمة و قد كان ظاهرا انه غاضب للغاية لم تبالي فهي تريد البقاء لا تعلم سبب كره عمران لكيارا لكن هي الان لطيفة و لا تنوي شرا اقتربت كيارا من ليلى ووضعت يدها على كتفها تؤازها قائلة
-اسفة لانني سببت لك مشاكل مع عمران ليلى
-لا باس فهو يجب ان يحترم ما اريده
-تعالي اريك غرفتك و اتمنى ان تطلبي منه ان يسامحك فهو لا يحب العناد كما تعرفين
-ليتني كنت املك زوجا مثلك يسمح لي بفعل ما اريد لا يتحكم بي و يجعلني حرة ملئ ارادتي
-اه لو تعلمين كم اتمنى زوجا يغار عليي و يحبني مثلك لكن يا ليلى انا لست في وضعية تسمح لي بالتشرط..اعني لو لم يكن سيباستيان موجودا في حياتي ما كنت لاتزوج و اضلم شخصا معي بكل الاحوال تعلمين مشكلتي
-كيارا لا باس ستتحسن الامور
-اتمنى
-حسنا تعالي ولا تنسي ان تطلبي ان يسامحك زوجك
-اماخذتها كيارا عبر بضعة ممرات و ليلى مندهشة لكن بدا ان البيت من الطراز القديم ادخلتها الى غرفة واسعة بها سرير كبير و ستائر تغطي نافذة عريضة و اثاثها مزركش و فخم و ثمين و ارتها الكيارا الحمام المرفق فدهشت ليلى في الداخل مرسوم شكل غابة و هناك بعض نباتات بلاستيكية تحيط بالحوض و بدا الحوض كانه وسط الغابة وهو محاط بالبلور الرقيق اندهشت ليلى من جمال الغرفة فقالت كيارا بتافف
-طراز قديم ارايت لقد اشتريناه حديثا لكن ينقصه مصمم ديكور لذا طلبتك
-الحمام جميل
-لكن البيت لا
-ساحاول جهدي تحسينه
-هذا يعني انك موافقة؟
قالت باحراج:-يجب ان اعرف راي زوجي اولا
-حسنا سادعك الان.. ولا تنسي ان تلبسي احدى الاثواب التي اشتريتها لكو غمزت ثم خرجت رغم الالم الذي يعتصرها و رغم رغبتها في ضرب ليلى و اخذ عمران و عناقه لكنها تقاوم من اجل سلامة الرابطة بين العائلة و ايضا كي لا تجرح سيباستيان صحيح انه لم يطالبها بحبه لكنه طلب منها بلطف الا تظهر حبها لعمران امامه و هذا ما تفعله قصدت اغضاب عمران و هي من لقن ليلى ما تقول فقط لكي تراه هنا ينام في نفس بيتها تشعر بتانيب الضمير حقا و راحت كل محاولاتها لنسيان عمران ادراج الرياح بمجرد ان راته فقد ندمت على تسرعها و زواجها و عاد قلبها ليتاجج بنار حبه من جديد تبااا ما بالها لقد وعدت نفسها ان تنسى الامر هي تعيش صراعا نفسيا قويا تحاول تمالك نفسها ذهبت لتجلس بجانب زوجها فقال بلطف
-كما عرفت لن تستطيعي اخفاء ما تكنينه من مشاعر له صحيح؟ رايت نظرتك اليه كيارا
-في الحقيقة سيبو انا..
-لم تقدري وجودي حتى.. اتعلمين انك بعثرتي ما تبقى لي من كرامة اتعلمين انني سيباستيان ستيفنز تجري خلفي النساء و لم التفت لهن و بقيت خلفك كالكلب لم اطالبك بنسيانه ولا حتى بحبي طالبتك فقط ان تخفي ذلك الشعور امامي رغم انني لست شرقيا لاغار و لا اعترف ان الرجل يتحكم بالمراة لكن على الاقل كيارا قدري مشاعري.. تصبحين على خير
-سيباستيان اعتذر سامحني عزيزي
-هل ستبقين تنتظرينه هنا؟
-لا بل قادمة معك
-معي؟ اين؟؟
-الى.. غرفتك
-هه جميل لكن افضل ان تذهبي لغرفتك لترتاحي قليلا
-متــ..ـاكد؟
-اكثر من متاكد
-حسناانهانت كرامتها الان لعنت نفسها و الحظ الذي اتى بها الى تونس و لعنت ليلى و عمران كانا اي هي وزوجها يعيشان سعيدين معا هناك مالذي اتى بها الان ماذا؟
بعد قرابة ساعة طرق الباب و ذهبت الخادمة لتفتح صدمت عندما رات عمران و هو سكران اخفت نفسها سمعته يسال الخادمة عن غرفة ليلى فدلته عنها ترى ماذا ينوي ان يفعل
انسحبت لغرفة سيباستيان راته يجلس على الكرسي بهدوء و هو يقرا كتاب التحكم بالاعصاب الذي اهدته له سوزي و بجانبه حبوب مهدئة و كاس فارغ اتجهت نحوه فقال مبتسما
-مالذي اتى بك كيارا عزيزتي؟
-لقد... تخلصت من حبي لعمران
-و كيف حدث هذا في ليلة و ضحاها؟ او بالاحرى في بضع لحظات ههه
-انظر عندما اغضبتك لم تقم باي حركة و انما شربت مهدئا للاعصاب و قرات كتابا لتهدئ نفسك اما هو فقد ذهب ليشرب اكره العقلية العربية بفف
-تريدين مني ان اصدق هذا كيارا عزيزتي؟
-لا ولكن فقط اخبرتكاتجهت نحوه و جذبت كرسيا قبالته و جلست عليه و قالت
-اسفة
-لا باس افعلي ما تشائين كما انني لا افهم ما يقولان و لم اعرف لماذا غضب عمران من ليلى اصلا
-لانها تريد البقاء هنا
-و ماذا في الامر؟
-لا يمكن ان يدعها تنام هنا! لوحدها! كاننا سناكلها
-عقلية قديمة
-اجل كثيرااقتربت منه و عانقته
-ولكن انت لا
-هههه عقليتي جديدة اذنابتسمت اجل انها جديدة
...يتبع
أنت تقرأ
احببتك رغم الالم 💔(مكتملةة)
Romanceليلى فتاة طفولية عمران رجل يحب الهدوء لكن امتزاج هذين الشخصين في حياة واحدة قد يولد عدة مشاكل بين عائلتيهما او بينهما هما يواجهان مصاعب الحياة معا + متاعب ظهور شخصيات جديدة قصة واقعية، شريحة من الحياة، الام، متاعب يمكن ان تعطوني افكار ان اردتم نه...