النهايةة

417 13 6
                                    

...

-اذن فقد سامحته... هههه اعلم انك لا يمكن ان تقاوميه فهو عمران في النهاية و انت ليلى

-معك حق... لقد كانت غلطتي نوعا ما... لقد فكرت مليا... همم ما رايك انت

-ارى انك قمت بالصواب... المسكين قضى 3 اشهر يترجاكي لتسامحيه ههه ماذا فعل ليحدث هذا له... المهم انكما تصالحتما بالاخير...

-الى اللقاء الان

-الى اللقاء

اغلقت الهاتف لترى رامي الذي جاء يركض نحوها و تبدو علامات الفزع على وجهه فقالت

-ماذا هناك ماما

-انها عمتي... تريد ان تطعمني البروكلي

-ههههه لا باس انه مفيد لجسمك ماما

-يععع لا احبه و لن اكله طيلة حياتي (اجل تماما مثلي انا اكره البروكلي و لن اكله ما حييت 🤣🤣)

-لا باس ان لم تحبه لست مرغما

-انها شريرة... عندما تذهبين للعمل انت و دالي و بابا تطعمني اطعمة غريبة تقول انها تقليدية...

-اه... هههه انا استطيع طبخها لكن تعلم ان لاوقت عندي لذا الخادمات يطبخن... و هي قد قامت بمعروف لانها تساعدني و هي تدرس

-لم لا تذهب للدراسة و تريحني... ساذهب الى ماما كيارا

-حقااا رامي  هل ستدع ماما وحدها

-لا رامي يحب ماما و لن يدعها وحدها... و ماما تحب رامي اليس كذلك ماما؟

-اجل

-ماذا هناك

دخلت هاجر تحمل صحنا من البروكلي بين يديها

فقالت ليلى ضاحكة

-انصحك ان تبعدي تلك اللعنة عن رامي

-همم لكنه لذيذ

و بدات تاكل...

اليوم ستعرف جنس الجنين انها متشوقة للامر جدا...

رامي يريد اخا و هي قالت ان كانت فتاة. ام فتى لا يهم... ما يهم حقا ان يكون بصحة جيدة...

دخل عمران يسوي ربطة عنقه و هو يقول

-مستعدة للذهاب

نظرت له بحيرة و قالت

-اجل... مستعدة

احببتك رغم الالم 💔(مكتملةة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن