فلاش باك

260 7 0
                                    

(فلاش باك)
بعد العودة للبيت نادت الجدة عمران و قد كانت وحدها في الغرفة جاءها عمران مسرعا و قد نسي الاشياء التي اشتراها في غرفته قالت له اجلس يا بني
ساخبرك شيئا،ليلى ابنة عمك لا تستطيع الانجاب عمران
اندهش عمران ثم انزل راسه قائلا انا اسف من اجلها حقا لكن ماذا بامكاني ان افعل جدتي
-تزوجها
-لكنني متزوج فعلا
-هل ستترك ابنة عمك تصل الى سن العنوسة يا ولدي؟
-ماذا عن ليلى؟
-سياتي شخص غيرك و يتزوجها و ستنجب و تعيش سعيدة
كاد عمران يتقيا من فكرة ان يتزوج شخص اخر زوجته و يلمسها و يقبلها ليلى له وحده فلتذهب كيارا للجحيم
احس بتفاهة تفكير جدته فهي تقولها بكل بساطة
-جدتي لن اتخلا عن ليلى ما حييت هي لي وحدي ولن تفرق اي كيارا بيننا مهما بلغت من جمال
حينها دخلت كيارا مبتسمة نظر اليها و تبادلا بعض الكلام التافه و خرج غاضبا فرأى زوجته تنظر مندهشة ابتسم في سره و دخل غرفته ثم وضع اشياء الجدة على الطاولة قرب الباب تماما و دخل الحمام جاءت كيارا اخذت تلك الحاجيات و بعد سماعها صوت الماء خرجت بسرعة حينها خرج هو و صعد الى السطح
(عودة للحاضر)
-لا ليس امرا شخصيا جدا هو فقط انها تريد ان اخذها انا للمشفى و ليس احدى اختاي او كيارا
-لم لم تذهب للدراسة عزيزي
-ادرس مساءا فقط
-راااائع اذن يمكننا الذهاب الى مطعم ما يمكننا الخروج؟
-بالتاكيد عزيزتي
ثم وقفا ووضع يده على خصرها و طبع قبلة على وجنتها ثم نزلا درجا درجا يتضاحكان ثم قال عمران لا اريد مطعما سنطبخ الطعام معا ما رايك ليلي و ناكل في غرفتنا هاه ما رايك بفكرتي
ابتسمت ليلى قائلة فكرة رائعة عزيزي ثم قبلت خده و انطلقا لتغيير ثيابهما لبدء يومهما الرومانسي قال عمران ضاحكا تبدين جميلة بميدعة المطبخ
نظرت اليه قائلة اجل اعلم انني جميلة و انت لا تقارن بي وواصلا ضحكهما

احببتك رغم الالم 💔(مكتملةة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن