ج3

692 16 2
                                    

نظرت له مندهشة و قالت اين ننتقل
قال مفكرا الى بيت اهلي
صرخت قائلة هذا مستحيل لن اسمح بهذا
امسك يدها بعنف و قال لماذا الديك عداوة معهم؟ -اجل ام انك نسيت كيف فعلت جدتك؟
قال بعدم مبالاة ما دخلك بجدتي انتي ستعيشين معي ليلى وليس معها
-لقد كادت تفسد الحفل الا تذكر
-اذكر انك السبب
-جدتك لا تحبني لست اعرف السبب لكن هذا لا يعطيها الحق ان تعير عائلتي لقد كادت تفسد ما بين عائلتينا و لو كان اخي دالي هناك ما كنت تزوجتك كيف ترفضني لانها تعتقد ان لا اب لي هل لاننا نعيش دون اب ذاك يعني ان لا اب لي الان امي بكماء و لا تستطيع الدفاع عن نفسها؟
-اهدئي ليلى اعلم ان امك كانت متزوجة وقد توفي والدك و تركك انت و شقيقك الاكبر دالي لكن جدتي خافت ان...
-اكمل هيا اكمل خافت ان ماذا؟ خافت ان يكون اولادنا بكما هذا ما قالته في الحفلة لقد رفضتني بيوم حنتي و جعلتني ابكي ليومين الى ان حل الزفاف
-ليلى توقفي ارجوكِ اهدئي عزيزتي
-انت حينها ذهبت اليها و تركتني ابكي انسيت ذلك عمران انسيت يا زوجي العزيز لقد قبلت يدها و لست ادري بماذا اسررت اليها
امسك بوجنتها و فركها ليجفف دمعها وقال لقد اخبرتها انني احب زوجتي واعرف من تكون فلا اهتم لكلام الناس
-اجل اصدقك لذلك خرجت من الحفل
ثم ابتسمت قائلة سننتقل ولكن ان جاءت جدتك فلا تلم الا نفسك
-لقد توفيت امي و انا صغير لذلك اهتمت بي جدتي ولا باس ان تعلق على زوجتي لكنها اخطئت فانتِ ملاك يا ليلى و ما كان يجب لها ان تقول هذا الكلام امام الناس كما انني اخترتك انتِ لذا كان عليها ان تتقبلك لم اكن لاتركك مهما يقول الناس لانني اعرف من تكونين و قد عشت معك منذ17عاما و الى الان لم ار منك شيئا يسيئني انت فتاة مهذبة انت فتاة احلامي عزيزتي لا تقلقي لا احد سيبعدنا عن بعضنا
ثم حضنها


بدء الزوجان بنقل اثاث بيتهما منذ ذلك اليوم كما ان ليلى اضطرت الى ان تعمل في معمل للخياطة كسائر البنات بدون علم زوجها لم تشأ اخباره عن عملها لانه لن يوافق و هكذا اصبحا لا يلتقيان الا ليلا.بعد يومين من ايجاد ليلى للعمل رجعت الى المنزل مرهقة دخلت غرفتها لألا تجذب انتباه عائلة عمران فهي لم تكن تريد ان تدخل في حوار مع احد منهم وضعت حقيبتها على اقرب اريكة و دخلت الحمام المرفق كانت منزعجة للغاية و ارادت ان تريح جسمها في الحمام لقد صرخت عليها المديرة الغبية كيف تجرؤ لقد كان عملها متقنا فهي فنانة بالنهاية المشكلة هنا انها ليست من اخطا بل هي قريبة مالك المعمل عندما تذكرت هذا شعرت بالحنق بدات تضرب جدار الحمام بقبضتيها و هي تبكي ثم جلست وسط البانيو و غمرت جسمها بالماء الدافئ بدأت تفكر فيما حدث لها اليوم تراها فعلت الصواب كان هذا الحل الاخير لمشكلة افلاسهما ليتها انتظرت ان يصبح عمران طبيبا لكي لا يحدث هذا معهما اه يا عمران اين انت؟لماذا تاخرت؟خرجت من الحمام ذهبت لتتصل بعائشة و تخبرها ماذا حدث لها و لامتها عائشة لانها لم تسمع كلامها و تواصل البحث عن عمل يلائمها ثم اشفقت عليهافهي و ام ليلى هما الوحيدتان اللتان تعلمان بماهية عملها حينها طرق الباب و دخلت هاجر اخت عمران تسالها ان كانت قادمة للعشاء معهم تذكرت ليلى جدة عمران عندما تلمح ان لهما قرابة الشهرين متزوجين بدون ان تبدو علامات الحمل على ليلى و كلامها اللاذع في الليلة الفارطة فقالت لا شكرا هاجر لقد اكلت في الخارج
خرجت هاجر فكرت ليلى انها لا تريد ان تنجب اطفالا على الاقل في الوقت الحالي انهما مفلسان لا بيت لهما ان حملت هي فستضطر لترك العمل حينها من سيصرف على البيت احست بغصة في قلبها في كل يوم تشعر انها تسرعت بان تزوجت الان

احببتك رغم الالم 💔(مكتملةة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن