والد ليلى الجزء1

226 7 1
                                    

اسبوعان و 3 ايام منذ ذهاب كيارا و هاهي ذا السيارة التي تحمل السيد عامر و زوجته و ابنته تاتي تحمل المجهول بالنسبة لهم فهم لم يتعرفو على السيدة ميساء عن قرب من قبل فهل ستكون زوجة الاب الشريرة ام ستكون المراة التي ستعوضهم عن امهم و حنانها بعد هذه السنين و ستعتني بهم كما كانت جدتهم تفعل..

كانت رجاء تنظر من النافذة وهي تضع يدها على خدها و تفكر هي لم تعرف امها بتاتا فقد توفيت وهي تبلغ من العمر سنة واحدة فقط لكن حسب ما رات في الصور أمها لها نفس ملامح ليلى بدات تتسائل عن السبب

هل تكون ليلى شقيقة لهم قد اختطفت ذات يوم و عثرت عليها هذه العائلة؟

ربما لكن ليلى لا تشبه امها بالشكل الذي تشبهه به امهم حتى

هل تكون امهم في الاصل زوجة لابيهم و امهم الحقيقة قد ماتت و لانهم لا يريدون منها و اخوتها اكتشاف الامر فقد اعطو ليلى لامراة اخرى و جعلوا عمران يحبها ؟؟

دخلت هاجر حينها و ضحكت لمشاهدة شقيقتها بتلك الحال ثم قالت و هي تمسح يديها في المنشفة بعد ان توضأت و لبست جلبابها و حجابها لتصلي
-مابالك فيما تشردين
-لاشيئ

حينها فرشت السجاد و بدات بالصلاة

في غرفة ليلى و عمران كانت ليلى جالسة على السرير وحدها في حين ان زوجها في الجامعة يدرس

سمعت الفتيات زمير السيارة فاسرعن بفتح الباب و استقبال الزوار و بدا العناق و التقبيل ثم ادخلوهم للبيت و اصطحبت ليلى السيدة ميساء لغرفة الجدة و قالت بابتسامة واسعة

-هذه غرفتك امي

فضحكت ميساء و قالت بتحذير

-دعينا نكن صديقتين حسنا! لا داعي لامي فانا لست كبيرة لتلك الدرجة

اندهشت ليلى من اللغة الجافة لها و مالبثت الاخرى ان قالت بانزعاج

-لم تعجبني الغرفة الا توجد غرف اخرى في البيت؟!!!
-هناك غرفتي انا و عمران و غرفة البنات و غرفة الجلوس و غرفة لوضع الاغراض التي لا نحتاجها
-اممم اريني غرفتك
-هههه ليست لك
-لا تقلقي فقط اريني اياها
-حسنا

تمنت ليلى ان تجد اي شخصا في وسط البيت و لكن لا احد مايا و رجاء في غرفتهما و السيد عامر في غرفة الجلوس مع هاجر

بمجرد دخول الغرفة صرخت المراة قائلة

-مذهلة هذه الغرفة ليلى ساخذها
-هههه تحلمين
-انا زوجة مالك البيت و من حقي ان ابقى في الغرفة التي تعجبني
-لن اعطيك غرفتي بطبيعة الحال
حينها جاء الجميع عند سماعهم صراخ المراتين وقال عامر

احببتك رغم الالم 💔(مكتملةة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن