احببتك رغم الالم 💔(مكتملةة)

جزء19

في مكان اخر من البيت كان هناك شخص ينظر لهما بغيرة بحسد كانت هذه كيارا دخلت غرفتها بدات تبكي لماذا لا يشعر بها عمران انها تحبه منذ كانت صغيرة وهو لا يلقي لها بالا هو ابن عمها كيف يهملها و يفضل ليلى عنها ليس ذنبها انها عاقر انه شيء خارج عن ارادتها لقد حاولت ان تبتعد ذهبت لفرنسا لتنساه علمت انه يحب ليلى منذ الصغر لم يكن يشعر بها او يراها حتى لم يكن يشعر بنار قلبها تتاجج حتى سيباستيان الذي عرفته في فرنسا لم تبقا سوى اسبوع لقد احست انها تخونه عندما تكون معه و تفكر لو كان هذا عمران هي لا تكره ليلى بالذات ربما احبتها في ظروف اخرى لكنها اخذت عمران منها عمران ابن عمها هي و حبيب قلبها لماذا لا ينظر لها انها جميلة و انيقة على الدوام هي اصلا اجمل من ليلى هي الرقة و اللطف مالشيئ الذي تمتاز به ليلى بماذا هي افضل منها احكمت قبضتيها و ضربت على السرير مالذي يجعل عمران يحب ليلى اكثر منها هل لان ليلى ولود و هي عاقر؟ لكن عمران لم يكن يعرف قبل زواجه بعقر ابنة عمه عندما اتتها دعوة لحضور زفاف حبيبها ترددت قليلا لقد اشتعلت نار قلبها احست ببركان يتفجر في اعماقها ارتعشت ثم سقطت تبكي حينها جاء سيباستيان ليرى ما بها صرخت بوجهه و قالت له ان لا يعود مجددا هي لا تنكر انه شخص رائع و قد عاد مرارا ليعتذر تركت له رسالة قبل ان تاتي كتب فيها انها تحب شخصا اخر و لا داعي ليبقيا معا لم يحادثها منذ ذلك الحين تعلم انه يحبها و قد حاول مرارا ابعاد عمران عن تفكيرها لكنها لا تحبه تبااااا لماذا عمران يتصرف بهذه الطريقة امامها لقد راها عندما قبل ليلى كان ذلك امامها و نظر اليها انها متخلقة و اخلاقها عالية لكن ليلى لا ترضى بشي و غير قنوعة مثلها انها مثالية فمالشيئ الذي يجعل ليلى افضل منها تباااا لقد تحطمت نفسيتها

في الغد كانت ليلى تعمل فجاة احست بالغثيان و بدا العالم يدور من حولها قامت من مكانها صرخت المديرة عليها فما اهتمت جرت الى الحمام تقيات غسلت وجهها ثم خرجت و اتصلت بعمران فقال
اسف عزيزتي انا مشغول جدا الان لا يمكن ان اتي
ولكن عمران انا مريضة للغاية
ليلى قلت انني مشغول
حقا
ساتي بعد ساعة
ولكن...
وقطع الخط اندهشت ليلى فزوجها لم يتعود على اللامبالاة خاصة من ناحيتها هي خرجت من المعمل جلست على كرسي عام في الشارع منتكسة الراس بعد ساعة و ربع قدم عمران وجدها و هي نايمة و جسدها منهك لا تستطيع تحريكه جرى نحوها وحملها ثم وضعها في السيارة نظر اليها ثم انطلق مسرعا نحو المستشفى لم تستيقظ بعد عند وصولهما فتحت عينين منهكتين محمرتين ثم اغمضتهما اخذها بسرعة و ادخلها المشفى قالت الممرضة ماذا بها سيدي
الا ترين زوجتي ستموت
انتظر لاخذ لك موعدا اممم بعد ثلاث ايام
هل جننت يا هذه زوجتي ستموت لا يمكن الانتظار لا يوجد مريض اخر هنا
قلت لن ادخلها
خذي 50 دينارا
حسنا لحظة واحدة اتصل بالطبيب و العلاج ب30 دينارا
حسنا
تنفس الصعداء عندما كان الطبيب يعالج ليلى و يقيس نبضها خطر له خاطر ليلى حامل و ستضع طفلا لهما يناديه بابا كم يعشق الاطفال يعشق رائحتهم الجميلة يعشق ملمس ايديهم الناعمة استيقظ على هذا الخاطر والطبيب يقول له لقد انخفظ ضغط دمها سيدي انها لا تاكل هذه الايام اذا استمرت على هذه الحال سنضطر لاستضافتها هنا
لا ليس هذا ما اراده عمران زوجته لا تاكل بسببه هو لا بد انها منزعجة من شيء ما هل تكون بسبب كيارا بقي ينظر للدواء يسقط في جسدها تبا ما الذي جعل هذا يحصل معها لقد تاخر عنها كثيرا لقد كان يقامر ليجمع المال للمستشفى يشعر بالتعب الشديد لقد خسر المال كثيرا حتى صار مقامرا بارعا

اخذ عمران زوجته للبيت بعد اكتمال الفحص و ذهب دخلت ليلى و توجهت نحو غرفتها كانت الجدة تشاهدها ثم دخلت ورائها مع كيارا وجدتاها مستلقية على السرير فقامت مذعورة و رحبت بهما ثم بادرت تفضلي جدتي هل اساعدك بشيئ
نعم ليلى اريد سؤالك
تفضلي
هل انت عاقر لا تقلقي لن اخبر احدا
جدتي انا لست عاقرا حتى الفحوص التي اجريناها قبل الزواج تثبت ذلك لماذا تريدين خراب بيتي
مجرد سؤال كنتي لماذا انزعجت
لا تنسي ان لنا شهرين ونصف فقط متزوجين و لازال الوقت مبكرا على الانجاب
لا ليلى ليس مبكرا هل تنوين الانجاب في الثلاثين
عمري20سنة جدتي وزوجي 21
حينها قالت كيارا ليلى اتعتقدين حقا انك تستطيعين الاهتمام بعمران انه ليس لك عمران يحتاج زوجة جميلة و انيقة مثلي ليس رضيعة مثلك
شعرت ليلى بالغل لهذه الاهانة فما كان منها الا ان لمست الوتر الحساس منها قائلة على الاقل بامكان هذه الطفلة الانجاب اما تلك الزوجة الجميلة فلا
حينها صدمت المراتان و صفعت الجدة ليلى صفعة قوية رمتها على السرير
ثم خرجت المراتان فصرخت ليلى تريدان ابعادي عن زوجي حتى تكتفي به تلك الحقيرة كيارا لن اسمح ابدا بان تفصلانا اتفهمين لن ادع زوجي ابدا ابدا ابدا
ثم رمت وسادة على الباب و ارتمت على السرير تبكي حتى نامت قامت على صوت انغلاق الباب انه عمران اخذ الوسادة الملقاة و رماها على السرير تفوح منه رائحة شراب ذعرت ليلى من هذه الرائحة و تظاهرت بالنوم فما كان منه الا دخل وهو يتعثر في كل شيئ ثم ارتمى على الاريكة هذا ما كان ينقصها الان لماذا فعل هذا ترى ما خطؤها لتحصل على هذه العائلة قامت باتجاهه و بدات تخلع حذائه وهي تبكي
ماهو خطئي لماذا فعلت هذا بنفسك يا عزيزي لمااذا
انا بخير امي هل ازعجتك
عمران انا ليلى
ليلى من هههه ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس المخلوع ههههه