احببتك رغم الالم 💔(مكتملةة)

ج4

الم يمكنها ان تنتظر بضع سنوات اخرى؟لا لا ربما قد يتزوج من غيرها و بدات تشعر بصداع و لم تستقر على راي واحد فاستلقت على السرير محاولة ان تريح راسها احست ان الحياة لا تستحق كل هذا التعب شعرت بالضيق ما الفائدة من الحياة كل حياتها تذهب سدى لماذا تزوجت الم تكن فتاة سعيدة و كان عمران معها لقد وعدها بالزواج بعد انهاء دراسته فلم العجلة وضعت وسادة على راسها لتسكته اخذت قرصا للتنام ثم استغرقت في نوم عميق دخل عمران البيت سلم على الجميع ثم جلس ياكل معهم كانت جدته تنظر اليه نظرة لوم قالت عمران لماذا لا تريد زوجتك ان تاكل معنا ما هذا التكبر هاه؟
اقسم لك يا جدتي العزيزة ان ليلى ليست متكبرة الا انها لا تتعشى احيانا(اضطر للكذب)
عمران اتخفيان عني شيئا؟اتكون حاملا
حينها سعل عمران و غص بطعامه فسارعت هاجر باعطائه الماء فقال جدتي انها ليست كذلك(نبض قلبه لفكرة ان يصبح ابا)ان الوقت الحالي لا يسمح بذلك نحن مفلسان و...
لا باس يا ولدي نحن هنا لكنني اريد رؤية ابنك فانت الولد الوحيد في العائلة
حينها نظرت هاجر و رجاء لبعضهما دائما ما كانتا مهملتين من قبل الجميع هاجر عمرها 18 سنة تدرس باكالوريا تكنولوجيا رجاء عمرها16تدرس ثانية اداب كان الثلاثة متفوقين دائما لكن الجدة تفخر بعمران فقط
قام عمران غسل يديه ثم ذهب الى غرفته لم لا طفل يملا هذا البيت ضحكا و لعبا و يناديه بابا سيشرق البيت مجددا فهو في عينيه مضلم منذ وفاة والدته روشان لقد كان في السادسة من عمره عندما ماتت كانت حنونا و لطيفة جدا لم تكن تطيق ان يصرخ عليهم والدهم فتسارع بحضنهم عندما يبكون و تبكي معهم لم يكن يذكر اكثر من عينيها العسليتين و شعرها
كانت ليلى تحمل بعض ملامحها و هذا ما اعجبه فيها و بكائها لاقل الاسباب لهما نواح عديدة مشتركة

دخل عمران الغرفة فوجدها مضلمة اشعل الكهرباء وجد ليلى نائمة فوق راسها وسادة و بجانبها دواء النوم و كاس فارغ فاستنتح انها كانت تشعر بصداع شديد دخل الحمام ليغسل اسنانه فاجاته رائحة عطورها و الشامبو خاصتها ترى ما بها انها لا تضع هذا القدر من العطور الا عندما تكون منزعجة جدا لن يستطيع ايقاضها الان فهي لن تستيقظ ليته لم يذهب مع صديقه للبحث عن عمل ليته عاد مبكرا ربما عرب ما بها ثم راى هاتفها يرن كانت هذه عائشة اجاب على الهاتف ليسالها ربما كانت تعرف فسمع صوت الاخرى تقول ليلى ساخبرك ماذا تفعلين مع تلك المديرة الحمقاء كيف تتجرا ان تصرخ عليك و..
-عائشة انا عمران
-ع ع عم م ران
-اجل من التي صرخت على ليلى ايمكن اخباري بالتفاصيل
-ا ا اجل مديرتها في المعمل
-اي معمل ارجوك هلا اخبرتني عن عملها
-اسفة انها اسرار صديقتين مادخلك انت
-هل ترضين ان تهان صديقتك في ذلك المعمل و يصرخ الجميع بوجهها انا لست شخصا غريبا انا زوجها و اريد مصلحتها ارجوك عائشة لن تسمعك لقد شربت قرصين لتنام
-ح حسنا انه معمل خياطة و...
-ماااااذاااا؟؟  ليلى زوجتي انا تعمل بمعمل للخياطة هل انت مجنونة؟توقفي عن المزاح
-لست امزح و لذلك لم تخبرك لانها عرفت انك لن توافق لكنها لا تريد ان تبقيا مدينين للاخرين و مفلسين قالت ان تتعذب هي افضل من ان تتعذبا كليكما انت تعرف ليلى كم هي حساسة
-حسنا اقطعي الاتصال
-ماذا؟
-قلت اقطعي الاتصال
-حسنا وداعا
ذهب الى السرير بدء يوقضها لكن هذا لا يجدي نومها خفيف لكن مع هذا الدواء لن تستيقظ الا صباحا وجد حقيبتها على الاريكة القريبة من الباب فتحها فوجد ميدعة زرقاء و بطاقة دخول للمعمل امر لا يصدق ليلى فعلت هذا لاجله حن قلبه عليها احس بالشفقة لقد اخطا حين تزوجها الان كان يجب ان ينتظر حتى يصبح طبيبا