دكتورة مني انعكست علي السرير ، و وشها جا علي الباب ، وهي زي م الله خلقا ...
بقيت مخلوعه وقفتا زي 10 ثواني و جري ، جريت بس عايزة اطلع من البيت دا ،، جريت والناس ف الشارع تعاين لي م عارفه ليه خفتا ، يعني م متخيله انتو فاهمني ، ونظرتا لي كانت مخيفه شديد ، اتخيلو انا وصلت بيتنا تقريباً اربعة الا دخلت بشوارع كدا م بعرفا ، بس دفرت الباب حقنا زي الكايسه للامان ، مشتهيه اغيب عن الوعي شويه او حتي انوم نومة عميقه ، هدي قابلتني قالت لي مالك ساكيك كلب ؟ ساكته و واقفه قالت لي م تنطقي مالك ، قلت ليها جايه كداري والجو برا كعب ، قالت لي تشريني ف الشارع كدا ، اتخلعتا والله قلت ليها سجمي نسيت موضوع الحبوب ،، قالت لي لقيت حبة تمشي بيها الليله بس بكرة محتاجين ليها ضروري بس م عندي قروش ، لو معاكي اديني ، قلت ليها طييب عندي رصيد في تلفوني ابيعو واديكي ، قالت لي لالا م اسي ، قلت ليها لا اسي ،، رغم ان راسي تقيل زي جارة بيهو الدنيا دي كلها ..
اصريت علي راي زي العايزة انشغل بس بأي حاجه ، بعد طلعت رجعت من الباب ، اتزكرت تلفوني فيهو الرصيد و ما معاي ،، ياخ ضاقت بي شديد ، رجعت لهدي قلت ليها انا مضيعه تلفوني اتزكرت و فيهو الرصيد ..
ياخ انا خلاص وصلت مرحله بس قعدت استغفر ، قلت ليهم انتو م معاكم ولا قرش ؟
قالو لي في هند زاتا معاها ،، اتزكرت هند
اااااااااااااخ يا هند يا وجعة قلبي عليكي يا هند ، هند نوارة البيت والله زي الوردة في نصنا ، اسي بقت زي الوردة الباهته والضبلانه ، اريتك لو تقدري تتجاوزي و تقدري تفهمي انه والله لخير ، كل شي لخير
وانا اختك بت امك وابوكي يا هديل ان ما جبت ليك حقك كااااااامل يمين بالله ما يبقي اسمي هديل ، عهداً علي دموعك دي انا بدفعهم تمنا غالي ، و غالي شديد كمان ، بس الصبر ، كلها مسألة وقت ...قمت من ضمن الايام رجعت لصلاتي ، انا ما مستمرة في صلاتي ومرات بالاسبوع ما بركعا و دايماً بحس اني بصلي عند الحاجه والضيقه و رغم زلاتي الا ان ربنا سبحانه وتعالى بحسو بتقبلا لاني برتاح بعدهاا ، انا م مرتاحه م مطمنة حاسه في شي غلط ، انتو عارفين كأن الزمن بيرجع بي لي ورى ، ااااخ يا الله ، اللهم اني استغفرك واتوب اليك ..
في عز ضيقي داا انا بفكر في coffee, ي ربي حاصل شنوو ، م عارفه قلبي نقذني كداا ،، بي توبي حق الصلاة ، لبست سفنجتي و مشيت لي امنية ،، ماشه في الشارع ، طبعا م حصل يمكن حكيت ليكم انا شارع ناس امنية دا بكرهو عديل ، في بيت في الشارع دا فيهو راجل م بعرف هو شاب بس كبير ، زي عمر 30 سنة كدا ، المهم هو زي المجنون بس قليل ادب 24 ساعه قاعد جمب الشباك داا و من يشوف بت بعمل امور ..
المهم من جيت جمب البيت داا جريت جري اصلي م عاينتا ، وصلت البيت ، دخلتا طوالي اساسا الباب بكون متاكا ،، خشيت بنادي في حبوبتا ، لكن البيت دا صاني شديد
بنادي فيهااا ، لقيتا بترد لي من الاوضه ، قالت :
_تعالي يا هديل انا هنااا
* اخش ؟
_ ااي تعالي ، الليله مالك اصلي م بصدق جيتي لحد عندنا
*كدي استري نفسك اول
_ياخ عليك الله مالك معقده كدا انتي
*شنو معقده يا امنيه ، فيها شنو لو لبستي ساتر
_ياخ انا مرتاحه كدا
*بتطلعي الحوش كدا وجيرانكم بكل الاتجاهات عندهم اولاد
_عادي ماف زول بعاين اهااا ، مالك انتي ؟
*مافي شي
_اجي والله في شي ي هديل
*دايرة تلفونك
_ليه ، تلفونك وين ؟
* اووووووف ياخ حتديني ولا اقوم امشي
_خلاص خلاص روقي مالك انتي يا ساتر منك
*جيبي ...
شلتو منها ،، طلعت من حسابها و دخلت بحسابي ...(في جانب تاني )
ووووواي وااااي جسمي ، دا شنووو
وواي يا عمر حصلني ، حصلني سا عمر قوم ووواي .. في شنو مالك ؟
مابعرف مابعرب ، طلع مني الفنله دي بسرعه بسرعه .. في شنو اطلعا ليه ؟
م بعرف طلعا مني جسمي جسمي ،، مني في شنو بسم الله مالو جسمك ، ي عمر حصلني بس انت مرقا مني اااخ ووواي ، ضهري عاين بطني وووااي اكتافي وصدري ،، طيب طيب طلعتها .. عاين جسمي فار كيف دااا شنو ؟
دا شنو يا مني جسمك مالوو ؟
ما بعرف م بعرف من لبستا الفنله دي ووواي نار نار جسمي مولع ....
*باك فلاش*
ههه اااي الفي بالكم صح ،، تتزكرو قبل امشي العيادة ؟ متزكرين صح ؟
قبلها لمن دكتورة مني زلتني قبل تدخلني البيت وتقبل ارجع اشتغل ، هرشتني وقالت لي امشي اغسل الملابس ،، و انا وقت قسمتا ملايس عمر براها و ملابسا برااها ،،
اي ااعمدت اقسما و ابلهم في موية فيها بدرة صراصير ،، و كنت عارفه حتجي اللحظة دي بس ياريت لو كنت موجودة واتفرج فيها و هي بتتالم من القريص ،، ما تقولو لي حرامي عليكي دا كلو عشان اسلوبا الكعب معاكي ؟ لا لا لا دكتورة مني العملتو م هين ولا ساهل ..استككانة🍕~~
يتبع ......
أنت تقرأ
زاوية منفرجة
Short Story#زاوية_منفرجة (شذوذ حقيقية ) للمرة التانيه من قاع المجتمع ، علاقات محرمة ، نشأت كيف ؟ وليه ؟ ومتين ؟ المشكلة عامله زي البذرة ، بتزرع البذرة ، وكل ما تسقيها بالتصرف الغلط والاهمال بتكبر وتكبر وتكبر و تبقي مجموعه من المشاكل ... كل حفرة في مجتمعنا الل...