مريم صحيت بدري على غير العاده .. اختارت لبسها وبتجهز عشان تنزل في حين اختها خبطت عليها..
فرح : ايه النشاط دا .. على فين كدا ؟
مريم : اكيد الكليه
فرح : ومن امتاا عندك محاضرات بدري ؟
مريم : عادي يعني بروح اقعد مع صحابي وكدا
فرح (بتفكير) : صحابك !! .. طيب تعالى اخدك في سكتي
مريم : لا روحي انتي عشان ماتتعطليش معايا
فرح : لا متخافيش يا ستي .. هستناكي……………………………………………………………………
عمرو ماشي مع عبد الله بيتكلموا..
عبد الله : بس ايه يا عمرو .. ماتش امبارح كان جامد حطيت عليهم كلهم
عمرو بيتميز لحاجات كتير واهمها حبه الشديد للكوره ومحترف من صغره..
عمرو : هم فاكىرين نفسهم بيلعبوا مع اي حد .. دول شويه عيال مش فاهمين يعني ايه كوره
عبد الله : لا ولا لما جبت الجون ببطن رجلك .. فكرني بأيام زمان لما كنا في المدرسه فاكر !
عمرو : اه لما كنا بنلعب فصل ضد فصل واوقات المدرسين بيلعبوا معانا
عبد الله : كنت انا دايما دفاع وانت هجوم .. وكانو بنات الفصل بيشجعونا
عمرو : اه والله .. فاكر مره لما جبت جون وعيطت بعدها
عبد الله (بأستغراب) : ايه دا امتاا حصل ؟
عمرو : يابني لما كنا في سنه رابعه وبنلعب مع الفصل اللي جنبنا
عبد الله : لا ماشوفتش انا
عمرو (بتفكير) : ملك هى اللي شافتني
عبد الله : ملك ! .. محدش شافك غيرها
عمرو : تقصد محدش مركز معايا غيرها
عبد الله : يابني البنت محترمه
عمرو : ياعم انا ماتكلمتش على احترامها .. بس هفضل اشوفها البنت المسترجله الجدعه اللي كأنها واحد صاحبك مش بنوته زي اي بنت تتعامل معاها
عبد الله : انت قايل قبل كدا ان دا مش عيب ولا حتا صفه وحشه في ملك
عمرو : وانا ماقولتش انها صفه وحشه .. بس ملك زي اختي .. احنا نقف نتكلم نضحك تمام بس اكتر من كدت مش هكون شايف ملك
عبد الله : وهتكون شايف مريم مش كدا !!وقف عمرو مكانه وبص لـ صاحبه جامد وكأنه في حاله صدمه..
عمرو : خلي بالك من كلامك يا عبد الله
عبد الله : وانا قولت ايه غلط .. مش دا اللي فـ بالك .. مش هى دي اللي عملت حداد عليها لما سابت المدرسه ونقلت واتغيرت بعدها .. وفرحت لما رجعت تاني وكنت بتسرق من الوقت اللحظات اللي تقفوا فيها مع بعض من غير ما حد يركز معاكوا .. خد بالك يا عمرو احنا اه كنا صغيربن بس جوا كل واحد فينا دماغ راجل كبير بيفكر فيها .. ماعدا ملك للاسف .. ملك اتولد طفله وهتفضل طفله بتفكر ازاي ترضي اللي قدامها مش مهم بقا على حساب كرامتها ولا لا ومع الاسف اللي قدامها فاكرها من غير كرامه
عمرو : تقدر تقولي ايه لازمه كل الكلام دا .. هى مصيرها تلاقي اللي تحبه ويقدرها
عبد الله : للاسف هى لقيته بس هو اللي مش مقدرهامعرفش عمرو يرد على صاحبه وكمل مشي معاه وهو عمال يسأل نفسه .. هى فعلا لسه ملك بتحبني ولا كان شغل اطفال وانتهاا .. وياترى انا لسه باجي على بال مريم زي ماهى بتيجي على بالي..
قطع حبل افكاره صوت عبد الله وهو رايح ناحيه امن بوابه الكليه..