(ليلي بنت الحارس). الفصل. ١٤
ليلي ما لقيتش اي معلومه تفيدها من نعمه
خرجت ليلي. وقعدو كلهم علي الغدا
وهما بيتغدو ليلي قالت
هو انت ياعمو دياب من سن بابا صح
دياب قال
طبعا يا ليلي دا انا وابوكي كنا زي التؤام
كنا مابنفارقش بعض ابدا
وقعد يحكيلها عن بعض المواقف اللي حصلت بينهم زمان
ليلي لاحظت حب دياب الشديد ل حارس
شالت من دماغها ان يكون سبب رفضه
هو خلافه معاه
وشكت ان ممكن يكون جدها هو اللي مشاه
بس اذاي وجدها دايما بييجي عندهم
ومافيش خلاف بينه وبين حارس
ليلي. قالت.
وهو بابا كان ليه في الزرع وكده
دياب :- يااااااه دا حارس ده كانت الناس تحسد زرعه
كان بيحب الارض اكتر من اي حاجه
ومديها كل وقته
ولولا اللي حصل كان زمان.......
هنا الحاج متولي بص ل دياب بغضب
وقال ل ليلي
كملي اكلك يابنتي
دانتي من ساعة مارحتي امريكا وانتي خسيتي خالص
دياب ساب الاكل وقام
ليلي. حطت ايدها علي الخيط اللي هيوصلها للحقيقه
ماهو دياب ماكانش يعرف ان ليلي ماتعرفش حكاية ابوها
قامت ليلي. راحت بعد الغدا مع نسمه اوضتها
والحاج متولي خد دياب
وراحو المندره
فضل يتكلم معاه
ويقوله ان ليلي مش لازم تعرف اي حاجه
ماتتكلمش معاها واصل
وفهمه انه من الافضل يروح الغيط
علشان ليلي دي ذكيه
وممكن توقعه في الكلام
في الوقت ده
كانت ليلي. واخده بنفسها الشاي
ومودياه لهم في المندره
ووقفت لدقيقه قدام الباب وهم بيتكلمو
وسمعت الكلام اللي قالوه
دخلت عليهم بالشاي
دياب قال تسلم ايدك يا دكتوره
معلش انا ورايا شغل في الغيط
هاشرب الشاي هناك
السلام امانه لابوكي
السلام عليكممشي دياب
ووقفت ليلي قدام جدها
وقالت له
هو ايه اللي خايف ان دياب يقولهولي ياجدي
هو انتو مخبيين عني ايه
الحاج متولي:- يابتي مافيش حاجه
ليلي:- لا ياجدي فيه
لما بابا يرفض يجوز نسمه ل علي اخويا
علشان بيقول ان فيه خلاف بينه وبين دياب
مع ان دياب اكتر حد بيحب بابا وبيعزه
ولما تقول ل دياب انه يمشي علشان خايف اوقعه في الكلام يبقي فيه
الحاج متولي:- اذا كان علي موضوع علي ونسمه
انا اوعدك ياليلي اني هتدخل
وهخلي حارس يوافق
بس صدقيني يابنتي
لو فيه حاجه ينفع اقولهالك
هاقولها. سيبك من كل حاجه
وخليكي في دراستك
ومستقبلك
والايام كفيله انها تعرفك كل شئ في اوانه
ليلي. بصت في ساعتها
وعرفت انها هتتاخر
قالت لجدها
طيب ياجدي. مسيري هارجع وهنكمل كلامنا
بس ماتقولش ل بابا اني جيت هنا————......في نفس الوقت. مصطفي. بعد ما فطر
ركب حصانه. وراح الارض زي ما متعود يعمل كل يوم
وهو خارج شاف عمه. داخل
نزل سلم عليه. وركب تاني حصانه واتحرك
عمه دخل وقف جمب ام مصطفي اللي واقفه
تشوفه وهو ماشي
عوض السايس ماسك لجام الفرس وماشي بيه علشان يخرج مصطفي بره الدوار
اتعثر وقع تحت الحصان
نزل بسرعه مصطفي شاله من علي الارض
واتطمن عليه
وهنا عم مصطفي قال لمامته
الواد قلبه حنين.
مش طالع زي ابوه
ردت ام مصطفي:- ماهي حنيته دي اللي مطمناني ان مصيره مش هيكون زي مصير ابوه
،،،،،،،،،،،،
أنت تقرأ
ليلي بنت الحارس
Romanceانعكاس للبيئه الصعيديه الحقيقيه مبادئ وعادات اهل الصعيد بقلم حمدي محمد