(ليلي بنت الحارس). الفصل ١٣
خرج حارس قعد مع الحاج كامل
وجهزو الغدا
وخرجت ليلي. قعدت معاهم علي السفره
فضلت تحكيلهم علي اللي حصل معاها
طول الفتره اللي قعدتها في امريكا
وهم بياكلو
دخلت الست زينات. اللي كانت بتكره ليلي
كلهم استغربو
واستغربو اكتر لما سلمت علي ليلي
وحضنتها وفضلت تتأسف لها
ليلي كانت مندهشه
ولكنها علشان طيبه وقلبها ابيض
سامحتها. واصرت انها تتغدي معاهم
بعد. ما اتغدو.
الحاج كامل مشي
ومدام زينات فضلت تتكلم شويه مع سلوي
وليلي. وبعدين مشيت
ليلي. دخلت اوضتها علشان ترتاح شويه
حارس. راح وراها. وخبط علي الباب
قالت تعال يابابا انا صاحيه
دخل حارس وقال لها.
مافيش حاجه مخبياها علي صديقك حارس
ابتسمت ليلي
وقالت له. ده زميلي في نفس القاعه
واسمه مصطفي
وفضلت تحكيله بالتفصيل عن وقفته جمبها
وان مافيش بينهم غير الزماله في الدراسه
حارس قال لها. مش عارف يابنتي
اصل انا اول ماشفته
حسيت اني اعرفه
حاسس اني بشبه عليه
او يمكن اكون قابلته قبل كده
هو منين؟
ليلي. قالت له. والله يابابا ماقال لي
ولا جات فرصه نتكلم ونتعرف اصلا
حارس:- طيب يا حبيبتي
ارتاحي
والصبح نتكلم—-في الصعيد. وبالتحديد. في منزل مصطفي
،،،،
ام مصطفي قالت للشغاله
بسرعه حضري الفطار
وخلي عوض السايس يجهز الحصان
علشان مصطفي بعد مايفطر
بيروح يتمشي في الارض
دخلت. الام اوضة. مصطفي. لقته. صاحي.
وبيغسل اسنانه
صباح الخير يادكتور
مصطفي. صباح الفل يا ماما
الام:- النهارده. عاوزاك ماتتاخرش علي الغدا
مأمور المركز ومراته وبنته معزومين عندنا. عالغدا
مصطفي:- هههههههه لسه ياماما مصممه اني لازم ارتبط ببنت المأمور علشان العموديه. ماتروحش مننا
ياماما جواز المصالح ده مابينفعش
وانا قلت لك قبل كده
خلي عمي يشوف موضوع العموديه ده
انا عندي دراستي. وحياتي اللي مش ينفع
اتراجع عنها
الام:- دي وصية. جدك الله يرحمه
وماحدش قال لك تسيب دراستك
بس البنت دي الوحيده اللي من مستواك
مصطفي:- ياست الكل. هفرحك بيا حاضر
بس باللي يختارها قلبي
واحبها
الام:- طاب يلا بلاش لماضه
الفطار جهز
وعوض جهز لك الحصان،،،،،،
في اليوم التاني.
صحيت. ليلي الصبح. علي صوت بابها بيخبط
ليلي:- مين
علي:- انا علي يا ليلي
ليلي:- ادخل
علي دخل وقعد جمب ليلي علي السرير
وقال لها فيه موضوع عايز اتكلم معاكي فيه
ليلي:- خير ياعلي
دا باين عليه موضوع مهم اللي مصحيك بدري ده
علي ابتسم بخجل وقال لها الصراحه.
هو فعلا موضوع مهم
ليلي اتعدلت. وقالت له خير ياعلي احكيلي
علي:- كنت رحت. الصعيد من فتره. عند بيت جدي
وشفت بنت اسمها نسمه. بنت قريبنا اسمه دياب
من ساعة ماشفتها.
وهي معلقه في دماغي
وبصراحه
عاوزك تقفي معايا في الموضوع ده
ليلي:- طيب انت اتكلمت معاها
ولا يادوب نظرات
علي:- اتكلم ايه
بقولك عند بيت جدو في الصعيد
مافيش الكلام ده هناك
ليلي ضحكت. وقالت. ايوه ياعم
داحب من اول نظره ده
علي. ابتسم وقال لها بطلي رخامة بقي
هتوقفي معايا ولا ايه
ليلي:- وانا افديك الساعه لما اشوفك عريس يا علي
دا يبقي اسعد يوم في حياتي
قوم بقي روح اوضتك
وسيبني اتكتك في خطه
نوقع بيها الست سلوي
والحاج حارس. ونخليهم يوافقو
ونروح نخطبهالك
علي باس علي دماغها.
وفرح. وقام دخل اوضته
ليلي. قامت. خدت دش
وغيرت هدومها
وخرجت لقت حارس وسلوي حاطين الفطار
ومستنيينهم
قعدت. وفضلو يفطرو
نده حارس علي. علي.
ليلي قالت له
ع فكره يابابا
فيه موضوع كده عايزه اكلمكم فيه بخصوص علي
حارس. خير يابنتي
ليلي. علي يابابا
لما سافر الصعيد عند جدو
شاف هناك بنت اسمها نسمه
بنت واحد قريبنا اسمه دياب
ومعجب بيها
وعاوزكم تخطبوها له
وهنا حارس اتصدم.
وبص ل سلوي
وسلوي بصت له. وساب الاكل من ايده
وقال بغضب
لا ماينفعش
نروح فين.
لا الموضوع ده بلاش منه
هو مش هينفع
ليلي. بتبص لحارس ومستغربه من ردة فعله
وعلي. قاعد في اوضته. سامع الكلام. وهو كمان مستغرب اوي
حارس. ساب الاكل. وقام خرج برا البيت
فضلت ليلي تسال امها
هو فيه ايه ياماما
سلوي ترد. مش عارفه. انا زيي زيكم
مش عارفه
ليلي دماغها اتشغلت
لانها اول مره تشوف رد فعل حارس ده
بالعكس دي كانت متوقعه انه هيفرح جدا.
ان علي قرر يتجوز
وكانت فاكراه هيفرح اكتر
لما يعرف ان علي هيتجوز من الصعيد
فجأه تليفون ليلي رن
بصت في التليفون.
ودخلت اوضتها
ردت. لقت مصطفي بيتصل بيها
كلمته وسلمت عليه
وقال لها انه بيتطمن عليها بس
قالت له شكرا.
وقفلت السكه
أنت تقرأ
ليلي بنت الحارس
Romanceانعكاس للبيئه الصعيديه الحقيقيه مبادئ وعادات اهل الصعيد بقلم حمدي محمد