الفصل٦

17.5K 315 11
                                    

(ليلي بنت الحارس).   الفصل.   ٦

الحاج كامل:- حيث كده ياولدي
يبقي نتوكل علي الله
ونحدد معاد الفرح
سلوي قامت مبتسمه ودخلت اوضتها
اتفقو علي معاد الفرح
والحاج كامل قال ل حارس
ابقي خد فاطمه وسلوي
وانزلو اشترو الحاجات اللي ناقصه سلوي
واتفسحو شويه
وانا هحاول.
اشوف صرفه اخلي امك وابوك يحضرو الفرح
مع ان ده شئ صعب
حارس اخد سلوي وفاطمه ونزلو يشترو حاجات ل سلوي
وهم بيشترو. حارس شاف واحد بيبص له من بعيد حارس حاسس انه شافه قبل كده
وفجأه اختفي
حارس خد فاطمه وسلوي بسرعه ورجع البيت
ولما. روح. البيت حكي للحاج كامل علي اللي حصل
الحاج كامل.  قال ده اكيد شاب من شباب البلد
واكيد طالما ماجاش سلم عليك
يبقي يعرف الموضوع
واكيد هيبلغ عيلة العمده عن مكانك
حارس:- والحل ياحاج كامل ؟
الحاج كامل. قال
حالا نجيب المأذون ونكتب كتابكم
وتسافرو علي شقتكم في اسكندريه
المكان هنا مابقاش امان ليك

ام سلوي:- يعني بنتي تتجوز كده من غير فرح ولا زفه ولا زغروته😢
الحاج كامل؛- مافيش وقت لشي من ده ياحاجه
لازم نعجل وان شاء الله لما ربنا يفك ضيقة حارس
هنعمل لهم اكبر فرح
في ظرف ساعه كان المأذون جه
كتبو الكتاب
واخد حارس. سلوي. وسافرو اسكندريه
سافرو لوحدهم. ماحدش راح معاهم
ولا اتعمل لهم فرح.  ولا سمعت وراها زغروته
اذاي سلوي تقبل بالوضع ده
واذاي تقبل بالعيشه الصعبه دي

انه الحب
سلوي حبت حارس بجد
حبت عيوبه قبل مميزاته
شافته بقلبها. وارتاحت له. وشافت فيه. السند والاخ والاب وحنية الابن
شافت فيه الرجوله والادب والحياء
والشجاعه
وده اللي خلاها تتنازل عن كل حياتها وتروح معاه

لانها شافت حياتها معاه افضل

وصلو عند العماره. شافو انوار كتير وناس كتير.
واول مانزلو
الحاج عبد الله استقبلهم
المفاجئه ان الفرح ده معمول علشانهم
الحاج كامل هو اللي اتفق مع الحاج عبد الله علي كده
قعدو في الكوشه
والمفاجئه التانيه
كانت ان ابو حارس وامه. جم يحضرو فرحه
والحاج كامل واحمد ومراته
كانو عاملين مفاجئه ل سلوي وحضرو هما كمان الفرح
برغم ان سلوي مش كانت تعرف ان كل ده هيحصل
بس وافقت. فكان الحاج كامل الراجل الحكيم حابب يكافئها.
فعمل كل ده.
وكانت هي وحارس مبسوطين جدا.
وهيطيرو من السعاده
فضل الفرح شغال وكان فرح جميل
واخر اليل. الحاج كامل قال لحارس
كفايه كده
يلا خد عروستك وادخل
خد حارس سلوي وودع اهله.
ودخلو شقتهم
والحاج كامل. خد ابو حارس وامه
وفاطمه واحمد ومراته
وركبو العربيه ومشيو

في الصبح سلوي قامت علي صوت حارس
بينده عليها
قومي ياسلوي خدي دش الفطار جاهز
قامت  شافت حارس محضر لها الفطار.
وبيقول لها كلام حلو
وبيعاملها علي انها ملكه
ماهو من صفة ولاد الاصول
انهم يعاملو ازواجهم بأحسان
لان اللي بيشوف مراته ملكه
دا دليل علي انه اتربي علي ايد ملكه تانيه
كانت. ايامهم كلها سعاده وتفاهم
ولما كانت تحصل بينهم خلافات
كانو يقعدو ويتناقشو ويحلو خلافاتهم مابينهم
عمر حد ماسمع صوتهم
ولا عمرهم اختلفو
كان الحاج كامل ومراته
وفاطمه اخته واحمد
بيروحو عندهم كل فتره
وفي يوم. سلوي تعبت.
وكانت فاطمه في الوقت ده عندهم
راحت معاها للدكتور
عرفو انها حامل
رجعو. وعرفو حارس
حارس كان هيطير من الفرحه
بس في نفس الوقت. كتم فرحته
لان فاطمه اخته
واحمد اخو سلوي
متجوزين قبلهم بفتره
ولسه ماحصلش ليهم نصيب بالخلفه
بعد ما عدو ال ٩ شهور.
سلوي في يوم. قاعده باليل مستنيه حارس
وكان الجو برد ومطر
فجأه تعبت
وبدئت تبان عليها اثار الولاده
جه حارس وشافها تعبانه خدها بسرعه للمستشفي
الدكتوره قالت له انها بتولد
بسرعه كلم الحاج كامل. وعرفه ان سلوي بتولد
الحاج كامل جاب مراته
واحمد وفاطمه بسرعه
وراحو
كانت سلوي ولدت بنوته زي القمر
وحارس من اول ماشالها علي ايده
سماها(ليلي)
بدئت قصة ليلي بنت الحارس
كانت في عمر التلات سنين
وباين عليها الذكاء والفطنه
كانت ليلي متعلقه ب ابوها بشده
لدرجة ان سلوي لما كانت تمسك ايد حارس او تهزر معاه
كانت تتخانق معاها وتكشر
وكان حارس متعلق ب ليلي جدا
دي اول فرحته.
كانت سلوي بتعلمها من صغرها الحروف
وتحفظها القران
وحارس ما كانش يحرمها من اي حاجه
بعد فتره سلوي جابت مولود تاني
حارس سماه (علي)
كانت ليلي مبسوطه بيه جدا
وماكانتش زي الاطفال اللي بيغيرو من اخواتهم
اللي اصغر منهم
لانها مش حست ان اهتمام ابوها وامها بيها قل
حارس برغم حبه ل علي
الا ان حبه ل ليلي
زي ماهو
وليلي كل ماتكبر.
تتعلق بحارس اكتر
لانه كان قدوه ليها
شافت معاملته معاها ومع سلوي
ومعاملته مع سكان العماره
والاحترام الشديد اللي الناس بتعامله بيه
ومحافظته علي عاداته وتقاليده
اللي اتربي عليها
ليلي بقت زي الورده
كل يوم تكبر.
وتزداد ذكاء وجمال وادب
اما علي كان من صغره. بيحب. يلعب في الشارع
ويتنطط وكان مش بيحب يذاكر كتير
ومستواه في المدرسه
ما كانش زي ليلي
اللي كانت تطلع الاولي كل سنه
في اخر ايام ليلي في الشهاده الاعداديه
كان حارس يسهر جمبها وهي بتذاكر هي وسلوي
وكان يوديها الامتحان
ويفضل مستني بره المدرسه لعند ماتخلص
وفي الاجازه.
قاعد حارس وسلوي وليلي وعلي بيتغدو
وتليفون البيت رن
قامت سلوي ردت
وزغرتت زغروته
خلت كل الناس جات عندهم
حارس وليلي بيسالوها فيه ايه
وهي تعيط بشده
وتزغرت زغاريت مع البكا.
كل الناس اللي في العماره اتجمعو
وعرفو من سلوي بعد ماهديت
ان ليلي طلعت الاولي علي محافظة اسكندريه
وان مكتب المحافظ هو اللي بيتصل
علشان هيعملو حفلة تكريم ل ليلي
حارس سجد علي الارض
وليلي سجدت جمبه
حضنته وفضلت تقوله
انت اللي نجحت يا حبيبي مش انا
ده بسبب دعاك ليا ووقوفك جمبي
يا احن اب في الدنيا

ليلي برغم صغر سنها
الا انها كانت. بنت ناضجه. وفكرها عالي
وسابقه سنها
باليل :- جه عندهم جدها الحاج كامل
وستها
وعمتها فاطمه وجوزها احمد
اللي ربنا كرمهم بطفل جميل بعد الفتره دي كلها

وهم قاعدين
الحاج كامل طلع الف جنيه
وقال ل علي وليلي
اللي هيضرب حارس علي دماغه هياخدها
علي جري علي حارس وضربه علي دماغه
اما ليلي
قامت وفضلت تبوس علي دماغ حارس
وتحضنه
الحاج كامل قال ل حارس
خلي بالك من علي ياحارس
وشد عليه شويه

واياك تروح حفلة التكريم بتاعة ليلي مع المحافظ
ليلي:- قامت والغضب بان عليها
ليه ياجدو لو بابا مش راح معايا
من هيروح
انا مستحيل اروح من غير بابا

ليلي مش كانت تعرف اي شئ عن اللي حصل مع حارس
ولا تعرف اي شي عن ظروفه
الحاج كامل فهم
وقال ل سلوي
ادخلي انتي والاولاد جوه
فضل يتكلم مع حارس في انه لو راح
الحفله هتتذاع في التلفزيون
وهيتعرف مكانه
فضلو يفكرو في حل
ويوم الحفله
راح حارس وسلوي معاها ودخلو
ولما ندهو علي ليلي علشان تطلع تستلم الجايزه
طلعت سلوي معاها
وحارس اختفي
فضلت فوق المسرح عنيها بتبص في كل مكان في القاعه
بتدور علي حارس
كانت زي التايهه
والتفكير شاغل دماغها
هو مش عايز يفرح بيا
طيب ليه مش يكون جمبي في لحظه زي دي
طيب ايه اللي يمنعه من وجوده جمبي
افكار كتير كانت في دماغ ليلي
احالت دون فرحتها بالانجاز الكبير اللي حققته
وبعد الاحتفال
روحو البيت
دخلت شافت حارس قاعد وعنيه لونها احمر
من العياط
رمت الجايزه علي الارض
وجريت علي اوضتها
وقفلت عليها الباب وفضلت تعيط
قام حارس يخبط عليها
مارضيتش تفتح له
تم....

ليلي بنت الحارسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن