بعد مرور أسبوعان وها قد أنتهت الأختبارات وفقط باقي النسبة ، استيقظت الساعة العاشرة لأتجهز وانزل الدرج وأفطر مع جدي وبعد أن انتهينا الفطور سمعنا صوت دق الباب وذهب جدي ليفتح وانا ورائه ، ليرد الطرف الاخر ولقد كانت جارتي وكان معها ولدها ذو الخمس سنين وهي تقول بحيوية ( السلام عليكم سيد أدم و ملاك ) و ردينا عليها السلام
وبعدها ادخلناها وقدمنا إليها الضيافة وبعدها بدأت تقول بتوتر ( في الحقيقة لقد أتيت يا سيد أدم لأطلب المساعدة من ملاك و واتيت ايضا لأخذ الأذن منك ) وأجاب جدي بأبتسامة (اذا ما هو الشئ التي تريدين من ملاك أن تساعدك فيه !؟ ) ومازال التوتر يعتليها وتقول ( في الحقيقة اردت أن تساعدني في صبغ محل الفطائر والذي هو في بيتي في الدور الاول اذا لم يكن لديك مانع وهي أيضا رسامة ماهرة لذلك اخترتها وحالتنا المادية صعبة لذلك لم نجد أحد يصبغه بسعر رخيص ) وقال جدي وهو ينظر ( اذا كانت ملاك موافقة اذا انا موافق ) وفكرت لدقيقة بتمعن وأجبت بسعادة ( أنا موافقة ولكن بشرط أريد أن أتذوق من فطائرك ) واجابت المرأة بأبتسامة واسعة ( حسناا ) وبعدها قلت بتساؤل ( ولكن متى يمكنني أن آتي !؟ )
وأجابت الجارة وهي تبتسم (يمكنك أن تأتي وقت ما تريدين ) وأجبت بسرعة ( اذا سآتي الساعة الرابعة والنصف ) و ردت الجارة (اذا سأجهز الاصباغ على ما تأتين ، اذا اللقاء سيد أدم و ملاك وشكرا جزيلا لكم ) وبعدها ردينا عليها التحية وخرجت الجارة ثم دخلنا انا وجدي الى البيت و بدأ جدي يقول بهدوء ( اذا ستذهبين حقا !؟ ) واجبت بتساؤل (بالتأكيد هل يزعجك ذهابي !؟) وبعدها رد بأستغراب( لا ، لا يزعجني ولكن استغربت عندما علمت أنكي رسامة ) وقلت بتوتر ( في الحقيقة عندما كانت امي موجودة كنت ايضا اعمل بدوام جزئي وهو الرسم وأحيانا اصبغ البيوت و حوائط روضة الأطفال ) وأجاب بأبتسامة ( لا بأس طالما هذا يسعدك ولكن لا تأخذي المال لأنني اصبحت وصيك المؤقت وانا المسؤول عنك لذلك اذا اخذتي منها ربما سيجرحني ذلك ) وقلت بأبتسامة (حسنا ^^ ) وفي الساعة الرابعة والنصف ذهبت الى محل الجارة وانا ادق على بابها وادخلتني برحب
وأرتني مواد الأصباغ والسلم لأجل رسم الحوائط وسألتها عن نوع الرسم الذي تريدينه واجابت بتفكير ( أريد رسم يتكلم عن العائلة وهكذا...) ورديت عليها بعدما جائت فكرة في بالي وقلت بسعادة (حسناا لقد فكرت برسمة رائعة ستبهرك !) واجابت بعدها بأبتسامة كبيرة وبدأت أرسم وبعد مرور قرابة ال نصف ساعة واقتربت على ان انهي الرسم بدأت اهمهم بأغنيه كانت تغنيها أمي لي و تاليها بدأت بالكلمات ((ودعت يأسي ها هنا وتركت الآمي هنا ووقفت في عزم لأمشي للمنى فتفتحت حولي الزهور وبعطرها نشرت السرور ...))• ملاحظة الفيديو هي الاغنيه اللي غنتها ملاك ^^♡
أنت تقرأ
سأرتدي قناع القوة !! و أخفي ضعفي في أعماقي
General Fiction"تحكي عن قصة فتاة تحاول ان تخفي ضعفها بعدما دخلت امها في حالة غيبوبة ويأتي جدها الذي لم تراه مطلقا يعيش معها وتبدأ قصتهم معا في اللحظات الحزينة و المضحكة"