وبعدها باسل ذهب أمام ملاك وهو يقول ( أريد الرقص أيضا ) و أجابت ملاك بتفاجئ ( أنت هنا باسل ! ) وتدخل حسام وهو يقول بضحكة ( ليس باسل فقط بل أنا وعمي ) و تدخل بعدها سليم وهو يقول بأنزعاج ( جئت لأرى كيف أبليتي بالاختبارات واراكي هنا ترقصين ! ) وقال الجد بأبتسامة ( ما بك يا سليم هون عليك لقد أردت الرقص مع حفيدتي فلتأتي أيضا وترقص وتستمتع ) وبعدها تكلمت الجارة بحزن وهي واقفة امام المدخل الذي يصل إلى بيتها في الطابق الثاني ( اوه لما توقفتم كنت أنظر إليكم لمدة ) واصبح وجه ملاك أحمر مثل الطماطم من الخجل عندما رأت الجميع هنا وبعدها قدم الجد أبنه واحفاده إلى الجارة وألقت التحية عليهم وهم بالمثل و بعدها ابتسمت و قالت ( سأذهب لأحضر الفطائر والضيافة ، أستمتعوا بوقتكم ، البيت بيتكم ) و رحلت الجارة لتحضر الضيافة وقال وقتها باسل لملاك بخجل ( ملاك أريد الرقص معكي ) وقالت ملاك بضحك ( حسناا ) وقال الجد بأبتسامة ( لتدع عمك المنزعج يبدأ الرقص و يتذوق طعم الاستمتاع ونحن سنرقص الرقصة المنفردة ) وقال سليم بحرج ( حسناا سأبدأ ) وكان وقتها باسل أخرج هاتفه الخاص وشغل مشغل الفيديو و وضعها على الطاولة ليصور الاحداث وتكون ذكرى رائعة وبعدها شغلوا اللحن الكلاسيكي مرة آخرى لتضع ملاك يدها على كتف خالها و يضع سليم يده على خصر ملاك وبدأ سليم يستمتع بالرقص ويبتسم و بدأ الكل يرقص ، باسل وحسام و الجد بدأو يرقصون رقصتهم المميزة وهم يدورون ويدورون و يصفقون وكان الجميع يستمتع وعندها قال سليم لملاك بسعادة ( شكرا لكي ملاك لأنكي أحضرتي السعادة معكي ) وقالت ملاك بضحك ( اين لقبك لي رأس الجبنة الفاسدة يا رأس الثوم ههههههههه) و اجاب سليم بأبتسامة خبيثة (عندما يأتي أختبارات الفترة الثانية سأريكي الويل ) واجابت ملاك بحزن ( لماذا !؟ (இ‸இ) )
وبعدها ضحك سليم وترك يد ملاك ليبدل دوره بمكان حسام ورقص حسام مع ملاك وهو يقول بخجل ( أعتذر على الذي حدث حين لقائنا وشكرا لكي ) وقالت ملاك بتفاجئ وبضحك ( ما خطبكم مع الشكر اليوم !؟ ) وقال حسام بتوتر ( لا بأس اذا شكرنا بعضنا ) وترك حسام يد ملاك ليحل مكانه باسل وقال باسل وهو يقول بتوتر و خجل ( شكرا لكي ملاك وشكرا لكي على النصائح التي اعطيتيني اياه بعدما رأيتك أصبحت سعيد لقد جلبتي السعادة برفقتك ) وبعدها أكمل بصوت منخفض وأذنيه حمراء ( أنا أحبكي ملاك ) واجابت ملاك بعفوية ( وانا ايضا احبك باسل ) واكملت بأستغراب ( ولكن بصراحة ما خطبكم مع الشكر اليوم ( •᷄ὤ•᷅)?) وضحك باسل بعدها وترك يد ملاك ليقفوا جميعا سطر واحد الجد و سليم و حسام و باسل وهم ينحنوا قليلا ويقدمون يدهم بأبتسامة ويقولون بصوت واحد ( سعدنا لرؤيتك ملاك ) و بدون سابق أنذار تذكرت ملاك كلام امها عندما كان عمرها ١٠ سنين ومستلقية على السرير وامها تجلس بجانبها تداعب رأسها و تقول لها( وفي نهاية رقصة الاميرة أصطف الأمراء وانحنوا قليلا وقالوا بصوت عالي سعدنا لرؤيتك ايتها الاميرة و ايضا انحنت الاميرة قليلا وهي ممسكة بثوبها واجابت الاميرة بعدها.......) و في الوقت الحاضر مسكت ملاك طرف ملابسها وهي تقول والدموع تنهمر بعينيها و ابتسامتها كبيرة ( لقد ألتقينا ببعضنا و مرحنا معا ، سعدت لرؤيتكم يا أحبائي ) وتعانقوا الأهل مع بعضهم وهم يبتسمون معا ويضحكون معا....
أنت تقرأ
سأرتدي قناع القوة !! و أخفي ضعفي في أعماقي
General Fiction"تحكي عن قصة فتاة تحاول ان تخفي ضعفها بعدما دخلت امها في حالة غيبوبة ويأتي جدها الذي لم تراه مطلقا يعيش معها وتبدأ قصتهم معا في اللحظات الحزينة و المضحكة"