part 21

298 17 5
                                    

وبعدها باسل ذهب أمام ملاك وهو يقول ( أريد الرقص أيضا ) و أجابت ملاك بتفاجئ ( أنت هنا باسل ! ) وتدخل حسام وهو يقول بضحكة ( ليس باسل فقط بل أنا وعمي ) و تدخل بعدها سليم وهو يقول بأنزعاج ( جئت لأرى كيف أبليتي بالاختبارات واراكي هنا ترقصين ! ) وقال الجد بأبتسامة ( ما بك يا سليم هون عليك لقد أردت الرقص مع حفيدتي فلتأتي أيضا وترقص وتستمتع ) وبعدها تكلمت الجارة بحزن وهي واقفة امام المدخل الذي يصل إلى بيتها في الطابق الثاني ( اوه لما توقفتم كنت أنظر إليكم لمدة ) واصبح وجه ملاك أحمر مثل الطماطم من الخجل عندما رأت الجميع هنا وبعدها قدم الجد أبنه واحفاده إلى الجارة وألقت التحية عليهم وهم بالمثل و بعدها ابتسمت و قالت ( سأذهب لأحضر الفطائر والضيافة ، أستمتعوا بوقتكم ، البيت بيتكم ) و رحلت الجارة لتحضر الضيافة وقال وقتها باسل لملاك بخجل ( ملاك أريد الرقص معكي ) وقالت ملاك بضحك ( حسناا ) وقال الجد بأبتسامة ( لتدع عمك المنزعج يبدأ الرقص و يتذوق طعم الاستمتاع ونحن سنرقص الرقصة المنفردة ) وقال سليم بحرج ( حسناا سأبدأ ) وكان وقتها باسل أخرج هاتفه الخاص وشغل مشغل الفيديو و وضعها على الطاولة ليصور الاحداث وتكون ذكرى رائعة وبعدها شغلوا اللحن الكلاسيكي مرة آخرى لتضع ملاك يدها على كتف خالها و يضع سليم يده على خصر ملاك وبدأ سليم يستمتع بالرقص ويبتسم و بدأ الكل يرقص ، باسل وحسام و الجد بدأو يرقصون رقصتهم المميزة وهم يدورون ويدورون و يصفقون وكان الجميع يستمتع وعندها قال سليم لملاك بسعادة ( شكرا لكي ملاك لأنكي أحضرتي السعادة معكي ) وقالت ملاك بضحك ( اين لقبك لي رأس الجبنة الفاسدة يا رأس الثوم ههههههههه) و اجاب سليم بأبتسامة خبيثة (عندما يأتي أختبارات الفترة الثانية سأريكي الويل ) واجابت ملاك بحزن ( لماذا !؟ (இ‸இ) )
وبعدها ضحك سليم وترك يد ملاك ليبدل دوره بمكان حسام ورقص حسام مع ملاك وهو يقول بخجل ( أعتذر على الذي حدث حين لقائنا وشكرا لكي ) وقالت ملاك بتفاجئ وبضحك ( ما خطبكم مع الشكر اليوم !؟ ) وقال حسام بتوتر ( لا بأس اذا شكرنا بعضنا ) وترك حسام يد ملاك ليحل مكانه باسل وقال باسل وهو يقول بتوتر و خجل ( شكرا لكي ملاك وشكرا لكي على النصائح التي اعطيتيني اياه بعدما رأيتك أصبحت سعيد لقد جلبتي السعادة برفقتك ) وبعدها أكمل بصوت منخفض وأذنيه حمراء ( أنا أحبكي ملاك ) واجابت ملاك بعفوية ( وانا ايضا احبك باسل ) واكملت بأستغراب ( ولكن بصراحة ما خطبكم مع الشكر اليوم ( •᷄ὤ•᷅)?) وضحك باسل بعدها وترك يد ملاك ليقفوا جميعا سطر واحد الجد و سليم و حسام و باسل وهم ينحنوا قليلا ويقدمون يدهم بأبتسامة ويقولون بصوت واحد ( سعدنا لرؤيتك ملاك ) و بدون سابق أنذار تذكرت ملاك كلام امها عندما كان عمرها ١٠ سنين ومستلقية على السرير وامها تجلس بجانبها تداعب رأسها و تقول لها( وفي نهاية رقصة الاميرة أصطف الأمراء وانحنوا قليلا وقالوا بصوت عالي سعدنا لرؤيتك ايتها الاميرة و ايضا انحنت الاميرة قليلا وهي ممسكة بثوبها واجابت الاميرة بعدها.......) و في الوقت الحاضر مسكت ملاك طرف ملابسها وهي تقول والدموع تنهمر بعينيها و ابتسامتها كبيرة ( لقد ألتقينا ببعضنا و مرحنا معا ، سعدت لرؤيتكم يا أحبائي ) وتعانقوا الأهل مع بعضهم وهم يبتسمون معا ويضحكون معا....

سأرتدي قناع القوة !! و أخفي ضعفي في أعماقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن