عند الجدوصل الجد إلى بوابة القصر المطلية باللون الذهبي المزخرفة بالرسومات والذي يوحي بالغنى في الداخل و بدأت بوابات القصر تفتح له ليخطو إلى الداخل و كان أمامه بستان كبير من الزهور مختلف الألوان وعند وصوله إلى باب خشبي مزخرف على أشكال الطيور فتح خادمان يبدوان بالثلاثينات الباب من الداخل و بعدها أتت خادمة أخرى التي تبدو بالخمسينات و تبدو هي كبيرة الخدم لتقول وهي تنحني امامه ( مرحبا بك يا سيدي) وتنهد الأخر تنهيدة طويلة وهو يقول ( اين أفراد العائلة؟ ) وأجابت وهي تقف بأعتدال ( الأحفاد في غرفتهم والأبناء يجلسون في غرفة المعيشة مع زوجاتهم وأزواجهم ) وقال وهو يخطو إلى غرفته ( سأذهب إلى الغرفة لأغير ملابسي و جهزي العشاء ونادي جميع أفراد العائلة ليجتمعوا على طاولة العشاء) و بعدها ذهب لغرفته ليغير ملابسه وخرج من غرفته ليدخل إلى غرفة الطعام والذي كان يتوسطها طاولة خشبية كبيرة و الذي يظهر فخامة هذه الغرفة أو بالأحرى هذا القصر والذي لم يكن حتى بغرفة طعام من كبر هذا المكان و يوجد فوق الطاولة جميع ما تشتهي الأنفس ولكن كان هناك شئ ناقص و هو جو المرح و الدفء و الحنان و نظر الجد إلى عائلته التي تنتظره بهدوء بارد حتى الطفل ذو الثامنة لم يتحدث أو يضحك بصوت عالي فقط ينتظر يأتي جده ليأكل ويصعد لغرفته ينام و جلس الجد في مقدمة الطاولة و قال بصوت هادئ ( بسم الله ) و بدأ الأكل و بعدها بدأو الجميع يقولون ( بسم الله ) و بعدها يأكلون ، لقد كان يتكون أسرة الجد من أبنان و أبنة ، الأبن الأكبر أسمه أحمد ولديه أبن واحد أسمه حسام و عمره "ثلاثة و عشرون" و ابنه واحدة اسمها روان وعمرها " واحد و عشرون " و الأبن الثاني اسمه سليم و لديه ولد في الثانوية اسمه زيد و عمره "سبعة عشر" و ولد صغير عمره "ثمانية سنوات" اسمه باسل وأبنة الجد الثالثة اسمها عبير ولديها ابن واحد اسمه آدم عمره " اثنان و عشرون " و هذه هي عائلة الجد غير ايضا أزواج أبناءه
أنت تقرأ
سأرتدي قناع القوة !! و أخفي ضعفي في أعماقي
General Fiction"تحكي عن قصة فتاة تحاول ان تخفي ضعفها بعدما دخلت امها في حالة غيبوبة ويأتي جدها الذي لم تراه مطلقا يعيش معها وتبدأ قصتهم معا في اللحظات الحزينة و المضحكة"