وقلت بأبتسامة ( لا بأس ولكن لماذا لا تخترق القوانين فقط مرة و تجعل امك وابيك يفهمون انك لا تريد أن تكون هكذا ، فقط تريد الحصول على اهتمامهم ) وأجاب بقليل من الخوف ( ولكن اذا خرقت إحدى القوانين سأعاقب) وقلت له بحماس( هذا الشئ الرائع أن تعاقب اذا عاقبت يمكنك الحصول على الاهتمام ) وبعدها أكملت بفخر (أنظر إلي دائما عندما أخطئ يا أما أمي ترمي حذاءها علي حتى كاد أن يأتي إلى وجهي وبعدها أتجنب الحذاء أو أركض إلى الغرفة قبل أن تأتي أمي ورائي فالعقاب أحيانا يكون نوعا من الاهتمام ههههههههههههههههه) وقال ببرود ( يا لكي من غبية ) وقلت بحماس ( و أول قانون ستخترقه هو أن توسخ ملابسك نياههههههها ) و قال بتساؤل و خوف ( ك.كيف !؟ ) وأجبت بأبتسامة خبيثة ( الامر سهل هههههههههه فقط انتظرني هنا ) وبعدها ذهبت أركض مسرعة إلى البقالة واشتريت كرة و بعدها ذهب إليه لأقول له بتعب وانا أبتسم ( سوف نلعب بهذه الكرة و الخاسر سيسمع طلب الفائز لمرة واحدة ) وقال بقليل من التوتر (حسناا) وبعدها بدأنا نلعب و بالأخير الذي فاز هو أنا و توسخ ملابس الطفل و قال بصوت مرتفع وهو يشعر بالخجل و الغضب ( لا بأس لأنني فقط لم العب كرة القدم من قبل والآن ما هو طلبك !؟) وأجبت بأبتسامة ( هل نستطيع أن نكون أصدقاء!) وأجاب بخجل ( ح.حسنا لنكن أصدقاء ) وقلت بأبتسامة ( انا أسمي ملاك وايضا ما هو أسمك ) وأجاب بأبتسامة خجلة ( أسمي باسل تشرفت بمعرفتك ) وقدم يده ليصافحني وقلت له بحماس (اذا هذا المكان سوف نلتقي به دائما بعد المدرسة من الان فصاعدا )و أجاب بإيجاب وبعدها آتي السائق ليقله وانا ذهبت إلى البيت وعندما نظرت الى ساعتي وانا امشي صدمت أنه كان الساعة السابعة آه يا لا غبائي لم أشعر بالوقت وبعدها ركضت وفتحت باب المنزل لأنظر إليه واقف امام الباب وهو ينظر إلي بغضب وقلت وانا أنظر إلى الأسفل (أسفة لم أشعر بالوقت ) وبعدها قال ( كيف تجعلين جدك ينتظر لقد كنت قلق هل عندما لا اكون بالمنزل تتأخرين يا لكي من وقحة والآن قولي لي سبب تأخرك ) وبعدها حكيت له سبب تأخري وكيف ألتقيت ب "باسل" وبعدها أجاب ( حسناا دام هكذا هو الوضع و ايضا مرة ثانيه لا تتأخرين وهيا أذهبي استحمي وبعدها انزلي لأني لقد اعددت العشاء ) وقلت بأبتسامة (حسناا) وبعدها تجهزت ونزلت لأكل العشاء مع جدي...
أنت تقرأ
سأرتدي قناع القوة !! و أخفي ضعفي في أعماقي
General Fiction"تحكي عن قصة فتاة تحاول ان تخفي ضعفها بعدما دخلت امها في حالة غيبوبة ويأتي جدها الذي لم تراه مطلقا يعيش معها وتبدأ قصتهم معا في اللحظات الحزينة و المضحكة"