عند المستشفى
كانت أم ملاك نائمة في عمق أحلامها وصوت الأجهزة تحيطها منها صوت جهاز القلب وصوت قطرات المغذي المرتبط بذراعها ولكن في وسط هذه الاشياء حصل شئ بلمح البصر لقد تحركت اصابعها قليلاً ونادت بهمس على اسم طفلتها و دمعة نزلت من عينيها "ملاك" ...
عند ملاك
حلمت أني في سط حديقة لقد كانت حديقة أعتدت أن ألعب فيها مع أمي عندما كنت طفلة عندها سمعت صوتها من ورائي وهي تناديني "ملاك" ألتفتُ لها وبدأت أركض بأتجاهها وهي تفتح ذراعيها لأعانقها لأقول لها "مرحبا بعودتك" لتبتسم لي "لقد عدت" هذا ما نطقته لأستيقظ من الحلم وانا ابتسم و تجهزت بسرعة و نزلت إلى الأسفل لأكل الفطور مع جدي وأروي له الحلم وهو يبتسم بهدوء وفي وسط أحاديثنا قال " هل تريدين الذهاب معي إلى الشركة بعد قليل ؟ " لأجيب بسرعة "سأذهب معك ولكن بشرط" ثم حرك جدي رأسه مستغربا لأكمل بتوتر "أحم أحم مللت وأنا أجلس مكتبك وأنت في الأجتماع تقضيه أكثر من ساعة لذا دعني أمم أتمشى قليلا في الشركة " وبعدها أتكأ جدي على يديه ليفكر قليلاً و حدق في وجهي وتنهد ليقول " حسنا ولكن ستتمشين في الشركة لمدة عشر دقائق وبعدها تعودين " وقفزت بحماس لأقول "حسنا" و ابتسم جدي عندما قفزت ليقول "يا لكِ من شقية "
عند الشركة
وصلت ملاك والجد إلى الشركة ليتجاوزا تلك البوابة الذهبية والمزخرفة والتي تجعلك تشعر بهالة من الهيبة وعند دخولهما الشركة رحبوا بهم الموظفين بأبتسامة حتى وصلوا إلى المكتب المخصص للجد وجلست ملاك على الأريكة وبالتالي جلس الجد على مكتبه
ودخلت السكرتيرة لتعطي للجد اوراق الأجتماع ليقول لملاك " سأذهب الان إلى الاجتماع يمكنكِ أن تتمشي ولكن اذا لم اراكِ في المكتب عندما أعود سأعاقبك " وأكمل بقلق " لا تجعليني أتوتر ! " و أومئت ملاك برأسها ليتنهد و ذهب الجد وخرجت ملاك لتنظر إلى الشركة وعينيها تلمع وفي وسط لمعان عينيها رأت عن طريق النافذة الصغيرة حديقة مليئة بالأزهار و حاولت البحث عن الباب لتذهب إلى الحديقة ولكنها اطرقت رأسها بحزن عندما لم تجد الباب ولكنها رفعت رأسها بفزع عندما سمعت صوت أشخاص ينادونها بأسمها لقد كانوا باسل وادم و حسام ومازال صراع حسام وادم عن طريق النظرات الشيطانية مستمر و توجه باسل الى ملاك مع نظراته البريئة ليرحب بها ليقول حسام " يا فتاة لم أراكِ منذ مدة أين كنتِ ؟ " لترد ملاك بأبتسامة واسعة " يا رجل شعرت بالملل لقد كنت فقط أشاهد التلفاز وأكل وجبات خفيفة " وتدخل ادم ليقول بغرور لملاك "آه أحترسي حتى لا تسمنين ستبدين قبيحة" ونظر كلاً من حسام وباسل إلى أدم بغضب لتقول ملاك بأبتسامة " يا غبي هل هذا معدتي او معدتك واذا كان معدتك فلتتحدث وقتها " و رمقته بنظرة مظلمة "لا تتدخل في معدتي انها خط أحمر " وضحك حسام بهدوء حتى لا يصدر صوته ولكن العكس في باسل لقد كلما يضحك يصدر صوت كالخنزير " آه هههه المعذرة هههه عندما اضحك بقوة ههههههه يصدر هذا الصوت ههههههههه " وبعدها مسح دموعه ليكمل بهدوء " احم احم آسف أدم" وبدأ يضحك مرة أخرى وضحك معه حسام و كالعادة أصبح وجه أدم كالكرز من كثرة الحرج ونظرت ملاك إلى أدم بأستغراب وادم ينظر إلى ملاك بغضب و قبض يده بقوة ليذهب بعيدا عنها و بعدما فكرت لماذا هو ذهب تأنب ضميرها قليلا ليقول حسام وهو شعر أن ملاك توترت "دعيه وشأنه لن يتغير أبدا سيكون مغرور و سيبقى هكذا " وابتسمت ملاك حتى لا تقلق باسل الذي كان يعتليه الندم " آه حسنا " وأكملت بحماس حتى تغير الموضوع " بالمناسبة باسل لماذا أتيت إلى هنا ؟ " ليضحك حسام قليلا " لأنه من عادات العائلة اي شخص يبلغ التاسعة يجب عليه يرى أعمال الشركة وكيف تسير حتى يكتسب الخبرة ولكنه غضب لأنه كان لا يريد أن يأتي ويقول انه مازال صغير " ليخجل باسل " لست صغير بعد الآن سأتعلم كيف تسير الأعمال " هذا ما تفوه به هذا الطفل بخجل لتقاطعهم السكرتيرة لتقول " أسفة لأني تأخرت سيد حسام وسيد باسل لقد جهزت الاوراق التي طلبتوها انها جاهزة في مكتبكم " ليتنهد كلاً من حسام و باسل " سنذهب الان ملاك نراكِ لاحقا " هذا ما قاله حسام بيأس وهو يتذكر كومة الاوراق التي تنتظره لتودعهم ملاك و وقفت ساكنة لمدة دقيقة حتى تذكرت باب الحديقة وفي وسط بحثها سألت أحد الموظفين ليرشدها إلى الباب لتذهب إلى الحديقة وتنظر إلى الأزهار بأبتسامة وهي تتذكر الحديقة التي راودها في حلمها ومشت حول الحديقة وهي تأمل أن تستيقظ أمها و في وسط شرودها أستافقت عندما رأت أدم يضم ركبتيه لتتوجه بهدوء إليه لتتحدث "امم أسفة حقاً لم اقصد ان احرجك" ورفع الآخر رأسه بغضب ليقول "ما الذي تريدينه فقط اغربي عن وجهي لا أريد رؤية حثالة ومثيرة للشفقة مثلك" وغضبت ملاك لترد عليه " انت الحثالة هل تظن حقاً أن كل الاشخاص الذي تراهم حثالة ، بالنسبة بشخصيتك هذه سيتنافرون الناس من حولك و سيبتعدون عنك ولن يكون لك أصدقاء وستصبح حقا مثير للشفقة " وسكت أدم ليحدق الى ملاك بغضب " بما أنني رجل نبيل سأكبت غيظي ولن اضربك " ليتنهد ويقف بهدوء وبسرعة مسك ياقة ملاك بقوة ويقول بتهديد " فقط اذا قلتي فقط شئ آخر حتى لو كان صغيرا سأضرب وجهك القبيح هذا " وتخطى ملاك حتى يذهب الى طريقة ولكن ملاك رأت عبوة مياه فارغة على الأرض لتأخذه بسرعة وتضربه على رأسه لتبتسم بسعادة عندما سددت الهدف ولكن ما كان ينتظرها وراء فعلها كان الجحيم ألتفت ادم لها وبدأ يمشي بخطوات بطيئة إليها ثم خطوات سريعة ثم ركض بسرعة لتركض ملاك من الجمرة التي تشتعل وراءها لتقول بصراخ " اسفه اسفه اسفه لقد اغضبتني لذلك رميت عليك العبوة " وأجاب أدم بغضب ايضا " اكتبي وصيتك حتى ادفنك " لتجيب ملاك " ليس لدي املاك " و سمعت صوت سقوط عندما نطقت جملتها لتنذهل ملاك من الذي سقط وراءها لتلتفت الى الوراء و تضحك بقوة ليمسك أدم بسرعة قدم ملاك ويسقطها على وجهها بالتربة لتنظر ببرود له ليضحك أدم بقوة "ههههههههههههه لقد استحقيتها " ونظرت ملاك إليه لتبتسم لأنه أول مرة يضحك هكذا وكأنه طفل امامها " لتقف و تقدم ملاك يدها إلى أدم "هكذا تعادلنا يا غبي " وأبتسم أدم ليمسك يد ملاك ويقف " نعم تعادلنا يا حمقاء " وثم اكمل بتوتر "آسف" لتبتسم هي الأخرى "لقد سامحتك " ونفضوا ملابسهم ليدخلوا الى الشركة وكأنهم لم يفعلوا شئ ودخلت ملاك إلى مكتب الجد بخوف لتقول بتوتر "اسفة جد....." فقط توقفت عن الكلام لترى هذا المدعو زيد امامها جالس على الأريكة ويمسك اوراق لينظر إلى ملاك بأستغراب و يقطب حاجبيه .........مرحبا جميعا أتمنى أن يعجبكم هذا البارت ولا تنسوا الإعجاب والتعليقات وشكرا على مشاهدتكم الفصل ♡
ماتاني في البارت القادم وسوف يكون هناك تنبيه سأكتبه في آخر البارت القادم أتمنى أن تقرؤه ولا تتخطونه ، لا تفزعوا لا يتعلق بوقف القصة نياههههههها😈✌🏻
فقط خبر مهم 😋
أنت تقرأ
سأرتدي قناع القوة !! و أخفي ضعفي في أعماقي
General Fiction"تحكي عن قصة فتاة تحاول ان تخفي ضعفها بعدما دخلت امها في حالة غيبوبة ويأتي جدها الذي لم تراه مطلقا يعيش معها وتبدأ قصتهم معا في اللحظات الحزينة و المضحكة"