part 14

304 16 0
                                    

وقلت بأبتسامة واسعة (شكرا  لك جدي لو لم تكن موجود كنت سأظل حزينة و لكن لأنك موجود أصبحت أشعر بالسعادة  و لم أشعر بالوحدة  ) و بعدها أجاب بأبتسامة و قال ( والآن هيا لتنامي لديك غدا دراسة ) و أجبت بغضب ( لما الان ذكرتني بالدراسة يا عجوز ) و أجاب بغضب ( اختاري كلماتك يا غبية ) وبعدها ذهبت أركض إلى السلم و وضعت رجلي على الدرج الاول و التفت إليه وانا اقول بأبتسامة (  لن اتغير وسأناديك بالعجوز ) وبعدها بدأت أركض وانا اضحك و تركت جدي ورائي ليضحك على كلامي وبعدما حل ٤ ساعات نوم أستيقظت وانا نعسانة  و نزلت و أنا متجهزة مرتدية الزي المدرسي لأنزل السلم وأنظر لجدي و هو ينتظرني على طاوله الافطار  وبعدها اكلت معه و ذهبت إلى المدرسة  ودخلت المدرسة ولكن كان هناك خلل في الروتين اليومي لقد كان جميع الطلاب يحدق و يتهامسون ونظرت ورائي لأعلم من هو الذي يحدقون به ولكن لا أحد ورائي و بعد مشت فتاة بجانبي لتضرب كتفي بقوة واتأوه بألم وأقول بغضب(هل أنتي عمياء ) وأجابت بسخرية( أوه لم اقصد اصطدامك فقط من الطبيعي اي شخص لا ينظر إلى حشرة وهو يمشي ) وأجبت بعدها بغضب أكبر ( ماذا تقصدين !؟ )  وبعدها أجابت بسخرية ( بأختصار أنا لا أنظر إلى شخص فقير ذو مستوى متدني وبالأخص لشخص ليس لديه أب ولا أم ويتسكع ليلا محاولا الحصول على المال ) وقلت بصراخ ( ماذ.......) لم أكمل جملتي لأن رن الجرس ليعلن الحصص وعندما احضر كل حصة يبدأ الطلاب بالتهامس و التحديق و ينظرون إلى بسخرية  و بعد مدة انتهت وقت المدرسة وخرجت بسرعة لأذهب إلى باسل لعلي انسى ما حدث اليوم و رأيت باسل جالس على الارجوحه وقلت بأبتسامة وانا أناديه ( باسل! ) و ركضت إليه وأنا أبتسم  واقول له ( ما بك لماذا أنت حزين ) وأجاب بخجل ( آسف على ما حدث البارحة ) وقلت بتوتر  ( لا بأس يا صغير ) وبعدها أكمل ليقول بخجل ( وايضا صدمت عندما علمت اننا أقرباء في الحقيقة سعدت كثيرا لأن هناك على الاقل شخص من أقربائي يبتسم ولا يهمه الرسميات وايضا هو أول صديق لي ) وبعدها ضحكت وانا اقول ( وانا ايضا سعيدة لأن هناك شخص العب معه وايضا هو صديقي الأول ) وبعدها بدأنا نضحك ونلعب كرة القدم إلى أن اتت نفس السيارة السوداء ويخرج منه نفس الشخص المقزز وهو حسام لينظر إلي و يقول ( أوه فتاة الطبقة الفقيرة) وأجبت بنفس نبرته مقلدة صوته ( أوه الفتى الذي صفعته ) وبعدها ضحك باسل لأضحك وراءه ونظر إلينا حسام بخجل ولكن تغيرت ملامحه إلى خبث( هل أعجبك هديتي التي كانت بالمدرسة )  وقلت بعدم فهم ( ماذا تقصد !؟ )

سأرتدي قناع القوة !! و أخفي ضعفي في أعماقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن