وقلت بأبتسامة واسعة (شكرا لك جدي لو لم تكن موجود كنت سأظل حزينة و لكن لأنك موجود أصبحت أشعر بالسعادة و لم أشعر بالوحدة ) و بعدها أجاب بأبتسامة و قال ( والآن هيا لتنامي لديك غدا دراسة ) و أجبت بغضب ( لما الان ذكرتني بالدراسة يا عجوز ) و أجاب بغضب ( اختاري كلماتك يا غبية ) وبعدها ذهبت أركض إلى السلم و وضعت رجلي على الدرج الاول و التفت إليه وانا اقول بأبتسامة ( لن اتغير وسأناديك بالعجوز ) وبعدها بدأت أركض وانا اضحك و تركت جدي ورائي ليضحك على كلامي وبعدما حل ٤ ساعات نوم أستيقظت وانا نعسانة و نزلت و أنا متجهزة مرتدية الزي المدرسي لأنزل السلم وأنظر لجدي و هو ينتظرني على طاوله الافطار وبعدها اكلت معه و ذهبت إلى المدرسة ودخلت المدرسة ولكن كان هناك خلل في الروتين اليومي لقد كان جميع الطلاب يحدق و يتهامسون ونظرت ورائي لأعلم من هو الذي يحدقون به ولكن لا أحد ورائي و بعد مشت فتاة بجانبي لتضرب كتفي بقوة واتأوه بألم وأقول بغضب(هل أنتي عمياء ) وأجابت بسخرية( أوه لم اقصد اصطدامك فقط من الطبيعي اي شخص لا ينظر إلى حشرة وهو يمشي ) وأجبت بعدها بغضب أكبر ( ماذا تقصدين !؟ ) وبعدها أجابت بسخرية ( بأختصار أنا لا أنظر إلى شخص فقير ذو مستوى متدني وبالأخص لشخص ليس لديه أب ولا أم ويتسكع ليلا محاولا الحصول على المال ) وقلت بصراخ ( ماذ.......) لم أكمل جملتي لأن رن الجرس ليعلن الحصص وعندما احضر كل حصة يبدأ الطلاب بالتهامس و التحديق و ينظرون إلى بسخرية و بعد مدة انتهت وقت المدرسة وخرجت بسرعة لأذهب إلى باسل لعلي انسى ما حدث اليوم و رأيت باسل جالس على الارجوحه وقلت بأبتسامة وانا أناديه ( باسل! ) و ركضت إليه وأنا أبتسم واقول له ( ما بك لماذا أنت حزين ) وأجاب بخجل ( آسف على ما حدث البارحة ) وقلت بتوتر ( لا بأس يا صغير ) وبعدها أكمل ليقول بخجل ( وايضا صدمت عندما علمت اننا أقرباء في الحقيقة سعدت كثيرا لأن هناك على الاقل شخص من أقربائي يبتسم ولا يهمه الرسميات وايضا هو أول صديق لي ) وبعدها ضحكت وانا اقول ( وانا ايضا سعيدة لأن هناك شخص العب معه وايضا هو صديقي الأول ) وبعدها بدأنا نضحك ونلعب كرة القدم إلى أن اتت نفس السيارة السوداء ويخرج منه نفس الشخص المقزز وهو حسام لينظر إلي و يقول ( أوه فتاة الطبقة الفقيرة) وأجبت بنفس نبرته مقلدة صوته ( أوه الفتى الذي صفعته ) وبعدها ضحك باسل لأضحك وراءه ونظر إلينا حسام بخجل ولكن تغيرت ملامحه إلى خبث( هل أعجبك هديتي التي كانت بالمدرسة ) وقلت بعدم فهم ( ماذا تقصد !؟ )
أنت تقرأ
سأرتدي قناع القوة !! و أخفي ضعفي في أعماقي
General Fiction"تحكي عن قصة فتاة تحاول ان تخفي ضعفها بعدما دخلت امها في حالة غيبوبة ويأتي جدها الذي لم تراه مطلقا يعيش معها وتبدأ قصتهم معا في اللحظات الحزينة و المضحكة"