وجاءت الجارة وهي تقول بأنبهار ( صوتك جميل ملاك ) واجبت بخجل ( شكرا لكي ) وبدون سابق انذار ذهبت مسرعة لمكان ما ثم أتت ومع جهاز تسجيل وهي تقول بأبتسامة ( لقد تذكرت هذه الأغنية كانت تغنيها امك عندما لا تستطيعين النوم وعندما كانت تغني كنت اسجلها وبعدما تتوقف اريها التسجيل وقالت لي وقتها ابقيها عندك ولتكن ذكرى طيبة بيننا والان انا احضرتها لتأخذينها و يمكنكي سماعها ) وبدأت أسمع صوت أمي وانا اشعر بالحنين واقول بهمس ( اشتقت اليها ) وقلت بعدها بصوت مرتفع ( هل حقا يمكنني اخذه !؟ ) واجابت الجارة ( بالطبع تستطيعين ، الان سأذهب لأجهز لكي الفطائر ) وبعدها وضعت الجهاز بجيبي ونظرت بجانبي كان هناك جهاز ايضا لسماع الموسيقى ولكن على الطراز القديم وانا اقول لنفسي ( اه لقد مرت فترة طويلة) ونزلت من على السلم لأفتح التسجيل ذو الطراز القديم كان يعطي لحنا كلاسيكيا ريفيا يجعلك تريد الرقص كان لها رقصة مميزة بالريف كان الأطفال يدورون و يدورون و ويضعون ايديهم خلف ظهوروهم وبعدها يصفقون مرتين و كان الاهل و العشاق يرقصون مع بعضهم مثل رقصة روبانزل كانت امي ترقص عليها و بعدما كنت شارذة في التفكير في الرقصة رأيت الباب يفتح وكان جدي ! قد دخل وهو يقول( اه لقد مرت فترة طويلة لم اسمعها ) واجبت بصدمة ( هل تعرفها !؟) ورد وهو يقول ( بالطبع كنت اعرفها لقد ولدت بالريف ) بعدما انهى جملته أتت فكرة هائلة في بالي ، انحنيت لجدي ومددت يدي وانا اقول ( هل يمكننا الرقص ^^ !؟ ) ومد يده ليمسك يدي ويرد (بالطبع يا طفلة ) وبعدها بدأت اضحك و وضعت يدي على كتفه وبالتالي وضع يده على خصري ورقصنا معا بحيوية على الحان الموسيقى الكلاسيكية
في مكان آخر وعند باب منزل ملاك تحديدا.....
كان باسل وحاسم يدقون على الباب ولم يسمعوا اي رد وقال باسل بحزن ( اين جدي و اين ملاك كنت اريد اللعب معها ) وقال حسام ( يا باسل لا تحزن سنذهب الان ويوم اخر سنأتي إليه.....) لم يكمل حسام جملته لأن رأى سيارة فخمة تركن امام منزل ملاك ويخرج من داخلها سليم خال ملاك ويقول بتفاجئ ( لماذا أنتم هنا !؟ ) ورد حسام عليه ( كان باسل يريد ان يلعب مع ملاك ولقد جئت معه ولكن بالمناسبة لماذا انت هنا عمي ) واجاب سليم بتردد ( لقد أتيت لأرى أبي وايضا ملاك بما انها انهت الاختبارات ) وسأل حسام بأستغراب (كيف عرفت أنها أنهت الاختبارات) ورد عليه الطرف الاخر بخجل ( بالطبع من ابي ولكن اين ابي وملاك ) وقال حسام بتنهيد ( لقد كنت ادق على باب بيتهم من خمس دقائق ولم يردوا ربما ذهبوا لمكان ما ) وبعدما انهى حسام ، سمع الجميع لحن كلاسيكي يخرج من بيت الجيران وذهب باسل الى المكان وهو يركض بفضول و صرخ حسام ليتوقف ولكنه لم يتوقف وذهبوا وراءه لجلبه ولكن تفاجأو عندما رأو ملاك ترقص مع الجد وهي تضحك ......
أنت تقرأ
سأرتدي قناع القوة !! و أخفي ضعفي في أعماقي
General Fiction"تحكي عن قصة فتاة تحاول ان تخفي ضعفها بعدما دخلت امها في حالة غيبوبة ويأتي جدها الذي لم تراه مطلقا يعيش معها وتبدأ قصتهم معا في اللحظات الحزينة و المضحكة"