part 1

1.3K 45 1
                                    

أنا أسمي ملاك وعمري 17 سنة لقد توفي ابي بحادث سيارة وانا عمري 3 سنين وأصبحت أمي تعتني بي و في الحقيقة أمي تنتمي لعائلة غنية ولأن أمي تزوجت شخص من ذو الطبقة الفقيرة وهو ابي ..... جدي الذي لم أراه مطلقا اعترض و خير أمي بين ابي وعائلتها و بالطبع اختارت ابي لأنها عشقته  لدرجة الجنون لدرجه انها تخلت عن عائلتها  وبدأت بعيش حياتها مع ابي وانجبتني واعتنت بي وبعد مرور 16 سنة واصبح الان  عمري 17 سنة استيقظت كالعادة من النوم الساعة 6 صباحا وجهزت نفسي لكي أذهب الى المدرسة ونزلت إلى الطابق الأرضي لأرى أمي تعد الفطور وألقيت عليها تحيه الصباح وردت علي التحيه بأبتسامة وأكلنا الفطور معا وقلت لها بأبتسامة وهي تذهب الى عملها (وداعا  امي ) ولكن لم اظن انها حقا ابتسامة الوداع و ذهبت إلى المدرسة مشيا وبدأت الحصص تمر وفي منتصف الحصة الخامسة نادني المدير وذهبت إليه مستغربة بما يحدث ولقد قال ........
لحظة ماذا قال لم أفهم شيئا لقد قال بصوت شخص يشفق على احدهم ( لقد صدم امك سيارة وهي تذهب الى العمل وهي الان بالمستشفى ) و صرخت بوجهه بحده  دون وعي ( اين المستشفى !؟ ) و رد بقلق ( مستشفى ****** ) وذهبت إلى المستشفى بسرعة والى الاستقبال وانا اقول اسم أمي( هل لديكم مريضة اسمها زهرة أدم ) وقالت  موظفة الاستقبال ( نعم انها بالطابق الأول في غرفة العمليات ٢  و لقد اتصلنا على أهل........ ) وذهبت مسرعة إلى الطابق الثاني دون ان اسمع كلام موظفة الاستقبال وبقيت انتظر مده طويلة لا أعلم مدتها لقد توقف عقارب الساعة لا أرى من حولي غير الظلام الحالك لا اعرف شيئا ولكن قطع شرودي صوت خروج الدكتور  وهو يقول (  هل أنتي ابنه المريضة زهرة أدم)  وقلت بشوق وقلق ( نعم أنا ابنتها ما بها أمي) وقال وهو يضع يده على كتفي ويقول بحزن ( أنا آسف امك الان بغيبوية لا نعرف مدتها ربما تطول لسنين  فقط اعتمدي على الله ) كلام الطبيب جعلني أعيش بعالم آخر لا أعلم ماذا حصل من حولي ولكن لم أسمع شيئا فقط صوت نبضات قلبي المتسارع  وتركني الطبيب في وسط شرودي واقفة  وبعدها بمده جلست على الكرسي وانا أنظر إلى الأرض بشرود وبقيت جالسة مده طويلة بشرود و سمعت صوت موظفة الاستقبال وهي تقول اسم أمي ولأن غرفة العمليات قريب من  الاستقبال وهي تقول ( نعم المريضة زهرة أدم موجودة وابنتها تنتظرها بغرفة العمليات ) وقال الرجل الذي تحدثه بأستغراب ( ابنتها !؟ )
وانا كنت وقتها لا أريد أن اسمع شيئا
كنت بشرودي بعالمي الخاص الا ان أحسست بشخص جلس بجانبي وهو يقول
( هل أنتي ابنه زهرة ) لم ارد عليه بل بقيت كما أنا لا اتكلم فقط اضع يدي على وجهي بشرود...

سأرتدي قناع القوة !! و أخفي ضعفي في أعماقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن