"جميلة!"
"جميلة بشكل مميز... في ملامحها ألفة بالغة، كأن الطمأنينة قد أستعارت وجهها"
سأل تشين وهم عائدون إلي المنزل بعدما أوصلوا إيڤ إلي منزلها بعد يوم حافل وممتع
سأل بعدما تذكر إنه لم يسأل عن لقاء بيكهيون وفيولير الأول
وأتاه الرد مميز جميل وهادئ
لم يبالغ في صوته ووصفها
لذا تشين فهم أنه يتحدث بجدية
"كيف وجدت الأمر بعد لقائها؟ "
"كأني أعرفها منذ زمن، كأنها قدري تماماً، لم أشعر بالغرابة، فقط الراحة والهدوء "
"ماذا عنها! ماذا كان رد فعلها؟ "
"بالبداية أظنها كانت تخشي أن أبتعد عنها لانها تظن نفسها قبيحة وشخصيتها غير محبوبة متناقضة... لكنها وثقت بي لصدقي"
"أهي كذالك! قبيحة، شخصيتها غير محبوبة، ومتناقضة! "
"إنها رائعة علي سجيتها تماماً...تخشي أن تجرح أي أحد لذا دائماً ما تلقي اللوم علي نفسها.. كما إنها متواضعة، حيث لا تري مدي جمالها وتميزها، مع ذلك هي متناقضة، لكن هذا بسبب إنها نشئت في بيئة ساعدتها علي ذلك، لذا لا بأس معي أنا متقبلها بكل عيوبها وأتفهمها"
"تحبها حقاً، مع ذلك ضع في إعتبارك إنك من الممكن عدم إستطاعتك تغيرها أو تغير تناقضها
لذا عليك من الأن أن تهيئ نفسك بأن تظل تحبها بعيوبها إلي الأبد أو فالتتركها من الأن...
تعلم إنني أقول ذلك لمصلحتك، لا أريدك أن تتعلق بهدف لن تستطيع الوصول له، أو أن تعلقها بك ثم تتركها، أنا بالطبع أثق بك، لكن أنا فقط أنبهك"
"لا تقلق أتفهمك تماماً وفكرت في ذلك كثيراً،أنا أحبها حتي وإن لم تتغير، ويسعدني كونك تخاف عليها مني وتخاف علي، أنا حقاً مقدر ذلك ياصاح"
التفاهم هو أهم شئ بينهم
هو ما يوصلهم إلي نتيجة جيدة
ونصيحة قيمة، وزيادة قوة العلاقة بينهم
"هناك شئ أردت أن أعرف رأيك بخصوصة"
أردف بيكهيون بعدما وصلوا إلي المنزل وقبل أن يترجل بيكهيون من سيارة تشين
"ما الأمر كلي أذان صاغية "
"فيولير علاقتها ليست جيدة مع والدايها، بالمختصر هم لا يهتمون بها ولا يعيرون إهتماماً لتواجدها ودائماً ما يتخاصمون ويتجادلون أمامها وذلك يسبب لها الالم كما يساعد علي تناقضها، ماذا عساي أن أفعل لأحل الأمر لها! "
أنت تقرأ
فيولير *قيد التعديل*
Fantasyالمك الصغير، الصغير جداً..الذي تحاول شرحة، بشكلٍ جديّ كي لا يستصغر أحدٌ من شأنه، يخرُج في صورة سخيفة، صورة تدعو للسخرية والضحك في آنٍ واحد. "أنت مثير للسخرية... و الغثيان" و حقاً لم تكن تكذب في مقطع جملتها الثاني!
