(19)خذ من ألوان قلبي

136 20 69
                                    

لنمشي في طريق يُعاكس قرارتنا ونتوهُ به،لعلنا بالضياع نلتقي!

......................................................................

(تشين)

تمالكت نفسها حتي لا تتجاوز الدموع رموش عينيها ؛لم تشكو؛لم تتكلم؛صوتها اختفي عن مسامعي؛وعندما أتطلع بوجهها تتحاشى النظر في عيوني؛يبدو أن خلف عينيها خرابٌ هائل وفظيع؛وصوت النجدة لا يصل!

أقود السيارة ببطء علها تأتيها الرغبة في الحديث عن الأعاصير التي تحدث بداخلها قبل أن نصل المنزل؛لكنها تتحاشى النظر إلي تتحاشى الحديث.

ربما هي لا ترغب أن تسمع دفاعي المستميت عن بيكهيون؛ربما تظن إنني سأقف بصفة وسألومها

ربما هذا ما أرغب به بحق ولكن ليس في تلك الحالة!ليس عندما يكون السبب فيما تفعل وفي تصرفتها المؤلمة هو مرض كما إنها كما ألمت تألمت.

لا أعلم تفاصيل مرضها ولكني أشعر بها وأشعر إنها تتألم أكثر من بيكهيون وهذا يؤلم قلبي

في الوقت الراهن لا أريد فعل شئ سوى جعلها تثق بي وتتيقن إنني سأقف بجانبها بغض النظر عن ما تفعله أو سببه؛لذا وجدت إنه من الأفضل أن أدعي اللامبلاة لما حدث سأتناسي وسأفتح معها موضوع أخر لتثق بي ولأخرجها من تلك الحاله.

ظللت أفكر في أي المواضيع يجب أن أتحدث بها معها إلي أن قادني عقلي المشتت إلي موضوع لا أعلم إن كان هذا وقته أم لا ولكنه هو من أتي علي خاطري لذا لم أفكر كثيراً

"أنا أحب إيف"

بدون مقدمات وجدتني أطلق لساني فيما خطر في بالي متمنياً أن ذلك الموضوع يشتت تفكيرها وتألمها

ناسياً تماماً إنها منذ بضع دقائق تخاصمت مع إيف لذلك صفعت نفسي داخلياً علي أختياري السئ ولكنها فأجتني

"أعلم أخبرتني سابقاً؛كما إنني تأكدت إنها تحبك "

أردفت هي لأتوه أنا لا أعلم هل أفرح لإنها تبادلني أم لإني نجحت في تشتيت إنتباه فيولير وجعلها تتحدث معي!

ولكنني قررت أن أفرح للسببين وأستغلهما

"حقاً!كيف عرفتِ؛أقصد هل أخبرتك هي بذلك!"

"أنا أنثي أيضاً لذا لاحظت ذلك منذ أول مرة رأيتكم معاً ؛كما بالفعل هي أخبرتني؛وتخشي أنك لا تبادلها؛وأنا وعدتها إني سأساعدها لذا فالتعترف لها؛إنها تنظرك بالفعل فالتأخر ليس جيد كما تعلم"

فيولير *قيد التعديل*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن