(17)علاقات لطيفة

105 19 52
                                    

يعز عليه ان يراها تتألم ولا يستطيع فعل شئ من أجلها،لم يكن يحسب للحب حساب ،ولم يكن يتخيل إنه سيقلب حياته رأساً علي عقب.

لم يكن يدرك إنه سيتألم لها وعليها،وسيفرح بها ومن أجلها،وسيقلق عليها ولها ،لم يكن يتخيل أن تكون محور حياته وأساس إنفعالاته.

وإن إبتسامه صادرة من جوارحها بسببه كل مايتمناه
ودمعه كان سببها هو مايخشاه!

كما لم يتخيل إنه سيغار عليها حتي من أخيها سيغار عليها من أبيها وأمها،ويغار عليها من تلك المثلجات التي فعلت ما لم يستطع فعله!

يغار عليها من كل شئ وأي شئ لم يكن هو جزاءً منه
أراد أن يكون مصدر إنفعالاتها كما تفعل هي به
وبالأخص أراد أن يكون مصدر سعادتها

لكن هيهات!تشين والايس كريم فعلا ذلك قبله
أستطاعا أن يروا لمعة عيناها ،بينما هو رأها فقط في الصورة

غيور ،مع ذلك كان سعيد من أجلها
ومن أجل تشين،كونه تقرب منها فهو شئ مطمئن
وتمني أن تتحسن العلاقه بينها وبين عائلاتها

فكر في نص رسالة تشين مالياً
هو بحق يرى فيولير طفلة
طفلة صغيرة مازالت تتعلم عن كيف تكون الحياة وكيف ردات الفعل التي من الممكن أستخدامها

يعلم إنها حرِمت من الكثير بالفعل ليجعلها تسعد بحق من أقل الأشياء…تسعد كون أحدهم أهتم بها رغم إنه من حقها! لإنها حرِمت من ذاك الأهتمام في حياتها

وتعهد هو قائلاً *صبراً جميلاً فيو فأنا علي وشك أن أصنع لكي مدينه من المثلجات والشوكولاته تغمرها سعادتك وبريق عينك اللتين لن يختفيا مطلقاً في تلك المدينه السحرية …ولكن بعد أن أتخلص من كل شئ يعكر صفو مزاجك أولاً وبعدما أتاكد من إن وجودي في أحلامك وليس في كوابيسكِ،وإنني مصدر الأمان والطمئنينة لا الذعر والخوف
فصبراً جميلتي *

............…………………

"هل يمكنني الدخول!"

أردف بذلك الصوت الذي يبعث في نفسها الدفء والسكينه

"بالطبع،تفضل"

أردفت سريعاً بعدما أعتدلت في جلستها علي فراشها بعدما كانت مستلقية

"منذ وقت طويل وأنتِ هنا في الغرفة،ألا تريدين الجلوس معنا!"

أردف بهدوء وود يستفسر عن إنعزالها

"ليس الأمر هكذا…فقط لم أعتاد علي الأمر بعد"

فيولير *قيد التعديل*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن