"تحدثي نحن الأن وحدنا"
"عم أتحدث! "
"عن كل شئ تودي التحدث عنه ،سأسمعك وتذكري إنني طبيبه نفسيه أيضاً ربما أستطيع مساعدتك"
"ليس بإمكاني أن أجعلك تفهمين. ليس بإمكاني جعل أي شخص أن يفهم ما يحدث بداخلي. ليس بإمكاني حتى تفسير الأمر لنفسي"
"رغم إنك وحدك من يمر بهذا،لكن ذلك لا يعني أن لا أحد يفهمك فيولير،أستطيع أن آرى خوفك ، خوفك من فقدان شئ تمنيتيه كعائلة حقيقية أو كأخ مثل تشين، أو حتي فقدان بيكهيون"
أردفت إيڤ لتذعر فيولير من حشر اسم بيكهيون فجئة في منتصف الحديث
"ما شأن هذا ببيكهيون الإن!"
"أعرف إنك خائفة من فقدان بيكهيون حتي دون سبب لذلك،حتي إن أقسم بيكهيون إنه لن يتركك ،لن تصدقيه ليس لانك لا تريدي تصديقه بل لانك لا تثقي بذاتك وان هناك من يريد البقاء بجانبك بحق،أنت لا تثقي بالبقاء...أستطيع أن آرى كل ذلك فيولير،أستطيع أن إرى كم أنتي خائفة ومتوترة ولكن ما فائدة ذلك! عليكي أن تعطي نفسك وتعطي لهم فرصه،فرصه لتحيي حياة جديدة وتشعري بالدفء الذي فقدتيه"
" ما الذي تعنيه الحياة لشخص فقد القدرة على الأُلفة، ما الذي يمكن أن يمنحك الدفء عندما لا تعود قادراً على أن تألف أيّ شيء، أي أحد، أي مكان "
"الفرصه هي من ستمنحك الفرصه لتألفيهم وتألفي كل شئ حولك،الفرصة هي من ستشعرك بالدفء
إن أستغليتي تلك الفرصه حينها الحيرة التي تشعرين بها ستختفي، أما أن يثبت لك تشين إنه جدير بتلك الثقه وحينها لن تخسرى شئ علي النقيض تماماً ستكسبي عائلة حقيقية تحبك وحياة حقيقية ،إما لن يكون تشين جدير بثقتك وحينها ستختفي الحيرة ولن تشعري بتلك المشاعر من جديد،الفرصة هي الحل الوحيد لإخماد تلك المشاعر بداخلك،وهي الاجابة الوحيدة لكل الاسئلة المعقده بداخلك"
...................
"هل تظن إيڤ قادرة علي إقناع فيولير! "
"إيڤ طبيبة تشين ان كنت سهوت،بالتأكيد تستطيع إقناعها لا تقلق كل شئ سيكون علي ما يرام"
"اتمني ذلك،لا أستطيع تركها بعدما وجدتها"
"هي فقط تحتاج إلي الشجاعة والثقة عليها ان تثق بذاتها وقراراتها أكثر،لكني لا ألومها ما رأته ليس قليل لتفقد الثقة بكل شئ حولها حتي نفسها"
"إذا بعدما أحضرنا المثلجات هل علينا العودة! "
"أظن علينا ذلك إن لم ينتهوا من الحديث سنحاول أن تركهم"
أنت تقرأ
فيولير *قيد التعديل*
Фэнтезиالمك الصغير، الصغير جداً..الذي تحاول شرحة، بشكلٍ جديّ كي لا يستصغر أحدٌ من شأنه، يخرُج في صورة سخيفة، صورة تدعو للسخرية والضحك في آنٍ واحد. "أنت مثير للسخرية... و الغثيان" و حقاً لم تكن تكذب في مقطع جملتها الثاني!
