لا بأس أليس كذالك؟
التغير في العلاقات أمر طبيعي
وتوتر علاقتي مع بيكهيون سيأخذ وقته وسينتهي، أليس كذالك!
كل يوم كانت تسأل نفسها تلك الأسئلة وما من مجيب، حقيقتاً هي لا تريد رداً ،هي تريد أن تقتنع بما تقول
ما من شئ حدث لكل ذلك الأنقلاب وإنه مجرد كابوس ليس إلا، تدرك كل ذلك... لكنها لا تعلم لم خوفها مازال مستمراً ومازال هو مايتحكم بها وبتصرفاتها!
كثيراً ما أتخذت قراراً بإنها ستنسي ذلك الكابوس اللعين الذي غير حياتها وأمتص سعادتها المتمثلة في علاقتها مع بيكهيون
لكنها ما أن تسمع صوته في الهاتف تأتي الأحداث تلقائياً في ذاكرتها مصاحبة لرجفة تتبعها كل أعراض الألم، حاولت كثيراً حقاً،لكن الأمر خارج إرادتها... جسدها هو من يقوم برد فعل تلقائي ولا تستطيع ترويضه
بيكهيون أتصل بها لاحقاً وأخبرها إنه عاد إلي المنزل ولكن يذهب كثيراً إلي المعرض لتنظيمه قبل موعد إفتتاحه الذي حدده بالفعل في الصحف والمجالات، كما أخبرها أيضاً أنه قريباً جداً سيلقاها و يجهز لها هدية ما
كان يخبرها بشغفه وتحقيق حلمه وعن أقتراب موعد أفتتاح المعرض وكم هو متحمس جداً لرؤية إنفعالات الناس علي الصور التي ألتقطها وعن قلقة في كيفية رؤيتهم للأمر، هل سينظرون للأمر بشكل مميز كما فعل بيكهيون أم لا؟! أخبرها بكل ذلك عله يلقي منها رداً يتمناه وبالفعل وجد رداً محفزاً تشجيعياً منها
كانت تغمض عينيها وتقاوم المها وذكريات الكابوس وتتصنع الابتسامة كأنه أمامها وتخبره بكلمات مشجعة.... ومثلما هي تمثل الأعتيادية كان هو أيضاً يمثل إنه يصدق إنها بالفعل علي ما يرام.
رنين هاتف أخرجها من شرودها وهي تجلس علي سريرها محتضنه ركبتيها إلي صدرها وتنظر إلي الفراغ تفكر في كل شئ واللا شئ كما أعتادت بعد ذلك الكابوس
"مرحباً بيكهيون"
كعادتها تلك الأيام، تنطق أسمه بالكامل كما إنها تنطقه بصعوبه... هو يلاحظ ذلك ويلاحظ كل تغيراتها وتغير نبرتها
يقال من يعشق يدرك كل صغيره فيمن يعشقة
وبيكهيون أدرك كل صغيرة بـفيولير لدرجة إنه أصبح بكل سهولة يعرف من روددها إنها حزينة وتتألم... لكن الأمر الأن مختلف، هو أدرك بالفعل إنها حزينة وتتألم معاً،لكن ما يحيره هو السبب! يعلم إنه ليس بسبب والديها، ويفكر في إذا أصدر هو فعلاً يحزنها لكنه لم يفعل!
هو أدرك أن الأمر لا يحتاج مجرد هاتف أو مراسلات، هو يحتاج للتحدث معها مباشرةً
لذا هو يتحلي بالصبر رغم جذعه
"مرحباً فيو"
علي عكسها هي، نطق إختصار إسمها وبشكل أكثر وداً وحباً...وذلك تحديداً ما جعلها تتألم أكثر
أنت تقرأ
فيولير *قيد التعديل*
Fantasíaالمك الصغير، الصغير جداً..الذي تحاول شرحة، بشكلٍ جديّ كي لا يستصغر أحدٌ من شأنه، يخرُج في صورة سخيفة، صورة تدعو للسخرية والضحك في آنٍ واحد. "أنت مثير للسخرية... و الغثيان" و حقاً لم تكن تكذب في مقطع جملتها الثاني!
