ارض واسعه لا نهاية لها ولا بداية
سوداء مظلمة مخيفه بشكل موحشتقف هي مرتعبه من ذلك الظلام
تخشي الظلام وتخاف الوحده وها هي تواجه مخاوفها في أبشع صوره لهاتجعلها ترتجف خوفا
ورغم إنها تعلم إنه كابوس
لكنها الأن خائفه أضعاف أضعاف سابقهورغم إنها تعلم أيضاً أن بيكهيون مسخ
في ذاك الكابوس وإنه لن ينقذها
إلا إنها صرخت بإسمه عاليا مستنجده بهوعدت نفسها إنها لن تطلب منه المساعده في ذلك الكابوس ،لإن قلبها يؤلمها حينما تحتاج مساعدته ولا يفعل،بل ينظر لها في إستحقار
لكن تلك المره الخوف تملكها والالم كذلك
نبض قلبها في تسارع مستمر جعلها تشعر لوهله إنها ستشهد خروج قلبها من مكانه أثر خفقانه الشديد والمؤلم حد الجنونتشعر بالحر الشديد لكن جسدها بارد والعرق يزين وجهها،وتعابير الالم بدأت تظهر علي ملامحها
إنحنت قليلا تحاول أخذ نفسها بإنتظام
لكنها لم تستطع أن تقف طويلاً ،قدمها لا تستطيع حملها،لذا جلست أرضا متأطئة الرأس يدها اليمني علي قلبها تعتصر بلوزتها بينما يدها اليسري علي الأرضيه السوداء وتأن بألمذلك الكابوس مختلف تماماً عن الأخرين
لا أرض بيضاء!
لا بيكهيون الذي تمنت عدم ظهوره سابقاً ،ولكنها تنادي الأن بأسمه!
ولا تلك الدوامه التي تمنت أن تظهر لتنتشلها من ذلك الكابوس الواقعي والمؤلملا نهاية لذلك الالم ولا تعلم لم طال ولم هو واقعي لذلك الحد الأشبه للحقيقة!
ذلك الألم الذي تشعر به من المستحيل أن يكون مجرد كابوس فقط!الألم يشتد عليها وقطرات العرق تتساقط من جبينها إلى الأرضيه السوداء ليصنع صوتا بائسا يشاركة صوت تألمها وأهاتها
تعتصر قلبها وتقطب حاجبيها بشده
ماعادت تستحمل،الالم أكبر بكثير من أن تتحملهووسط تأوهاتها وجدت نفسها تنادية بصوت خافت متألم يكاد لا يسمع
"بيكهيون إنقذني"
نادت عليه وهي تعلم إنه لا يسمعها وإن فعل فهو هنا مجرد مسخ! سيشهد فقط علي لحظاتها الأخيرة بينما يبتسم تلك الابتسامه الساخره التي تمقطها
شيئا فشئ بدأت تفقد تحملها
أدركت إنها ستموت هنا وحيده ستتألم حد الموت
والخوف يحيطها"فيولير"
لكنها أستمعت إلي إسمها بنيرته الحنونه والدافئة!
أليس مسخ!
هذا ما فكرت به لكنها سرعان ما رفعت رأسها تبحث عنه،حتي وإن كان مسخا هو ملجأها ومنقذها
لكنها لا ترى سوى الظلام

أنت تقرأ
فيولير *قيد التعديل*
Fantasíaالمك الصغير، الصغير جداً..الذي تحاول شرحة، بشكلٍ جديّ كي لا يستصغر أحدٌ من شأنه، يخرُج في صورة سخيفة، صورة تدعو للسخرية والضحك في آنٍ واحد. "أنت مثير للسخرية... و الغثيان" و حقاً لم تكن تكذب في مقطع جملتها الثاني!