"فيوليت"
ناد بيكهيون عليها بعدما وجدها أخيرا في مكانها المميز كما توقع تجلس نفس الجلسة منذ اول مره ألتقي بها لكن الهالة التي تشع منها الأن تختلف عن أول مرة،رغم إن ظهرها هو المقابل لوجهه إلا إنه يستطيع أن يشعر بمدي حزنها ويأسها وآلمها
تردد كثيرا في نطق اسمها لكنه أكتسب الشجاعه في النهاية لينطقه."بل فيولير"
ألقت نظره عليه في الخلف ثم أردفت بجفاف
جعل من جسد بيكهيون يرتعش لوهلهقرر أن يجلس بجانبها لان محادثتهم ستطول
"هل هذا يعني أصرارك علي جلوسك مع عائلتك المتبنيه! "
"فيولير هو أسمي بغض النظر عن أيا كان قراري لا أعترف بفيوليت كأسم لي"
"إذا بماذا تفكري الأن؟"
"أفكر! أنا لا أفكر بل الأفكار هي من تقتحم عقلي دون أي أستأذان أو مراعة،وإن كان الأمر بيدي سأختار أن لا أفكر لإن الأمر مرهق"
"مع ذلك عليكي إتخاذ قرار ،عليكي أن تقرري مع من يجب أن تعيشي"
" لماذا علي أنا أن أتخذ القرار؟لماذا أنا من أتحمل نتيجة أفعالهم وإهمالهم! هم سخروا مني ولم يخبروني إنني متبناه،رغم معاملتهم القاسية معي إلا إنني لم أتخيل أبدا إنني لست أبنتهم الحقيقية،لم أتوقع إنهم يخبئون مثل تلك الحقيقة بداخلهم منذ عشرون عام،و هناك سؤال يراودني الأن،لماذا لم يخبروني إنني متبناه سابقا رغم إنهم لا يهتمون لي! ما الذي دعاهم أن يخفوا عني الحقيقية وهم لا يهتموا بمشاعري! أنا حقا غاضبه وساخطه منهم"
" ماذا عن تشين وعائلتك الحقيقة!"
"أشد غضبا وسخطا إتجاههم،إن كانت عائلتي القديمة مهمله وقاسيه ولم تخبرني الحقيقة فذلك لإنني لست أبنتهم الحقيقية حتي،لكن ماذا عنهم!
لم لم يبحثوا عني في وقت أسبق! لم أنتظروا كل ذلك الوقت ليبحثوا عني! إن أستطاعوا أن يعيشوا بدوني عشرون عام يستطيعون أن يعيشوا بدوني إلي الأبد""لا أعلم بشأن عائلتك المزيفة،لكني أعلم بشأن عائلتك الحقيقيه ويمكنني أخبارك أسبابهم"
"تدافع عنهم من أجل صديقك،هل تظنني غبية أم لعبة يتم تحريكها! "
"لا أفكر بكي بهذا الشكل وتعلمين تماما كيف أنظر لكي،و إن كنت أخبرتك إنني أعرف بشأن عائلتك الحقيقيه فهذا ليس لأن تشين صديقي،بل لإن والديه هم من أعتنوا بي بعد فقداني لوالدي،كانوا بمثابة عائله لي بعد فقدان ابي وامي، كانوا يعتنوا بي وكثيرا ما قضيت معهم الوقت،لذا أستطيع أن أتحدث عنهم،ليس لإنهم عائلة صديقي بل لإنهم عائلتي أيضا"

أنت تقرأ
فيولير *قيد التعديل*
Fantasyالمك الصغير، الصغير جداً..الذي تحاول شرحة، بشكلٍ جديّ كي لا يستصغر أحدٌ من شأنه، يخرُج في صورة سخيفة، صورة تدعو للسخرية والضحك في آنٍ واحد. "أنت مثير للسخرية... و الغثيان" و حقاً لم تكن تكذب في مقطع جملتها الثاني!