الأمر يشبة تماماً تناولك لمشروب سام طويل المفعول شديد المرار لمدة عشرون عاما،ورغم كونك متألم ومتقزز إلا إنك وبمرور الوقت قد أعتدت علي ذلك الالم وذلك المذاق
ليعطيك أحدهم حلوى بنكهة النعيم وتعالج رويدا روايدا آثار ذلك السم ومذاقة الشنيع
ولانك ولاول مرة منذ عشرون عاما تتذوق النعيم فستشعر بخوف وعدم آلفه يخرب عليك سعادتك
عدم آلفه كونك تتذوق وللمرة الاولي طعم النعيم الذي يغطي علي مرارة السم اللعين
والخوف من إدمان تلك الحلوى!
أن تدمن طعم النعيم وتنسي إنك كنت تعيش علي المرار الذي يلطخ جسدك بالسم البطيئ
لتصدم فجئة أن حلوى النعيم قد نفذت!
حينها أعراض الادمان ستبداء بالظهور
ستشعر بأعراض السم التي أعتدت عليه سابقا ولكن سيكون أكثر ألما كونك أعتدت علي النعيم
ستشعر برغبه بالقيئ من ذلك المرار الذي ينتشر في جوفك ،سيصيب جسدك الضعف والهوان وستسقط متألما ،قلبك ينفجر ألما وعقلك يحاول أن لا ينفجر هو الاخر لكنه سيفشل في نهاية المطاف
لذا كنظرة مستقبلية قبل أن تتعاطي ذلك النعيم المؤقت الذي بفنائه سيحولك إلي فتات
لن تتناول حلوى النعيم
ستفضل السم الذي يسرى ببطء والمرار الذي أعتدت عليه بدلا من الجازفة بكل مالديك وتحصل علي نتائج لن تستطيع تحملها
ذلك ما يشابه تماما حياة فيولير
عدم إهتمام والديها ونبذها كان السم ذا المذاق السئ طوال عشرون عاما الذي كانت تسايرة وتتعايش معه
لتأتي حلوى النعيم الخاصة بها علي هيئة أشخاص
بيكهيون،إيڤ،وتشين،من ثم والديها الحقيقيان
ليعطوها الاهتمام التي لم تتخيل إنها ستحصل عليه من قبل وتشعر إنها محور حياتهم
وفي ظل رغبتها الشديدة في أن تشعر بكل ما حرمت منه سابقا،تخشي أن تتعلق بهم وبذلك الاهتمام ثم تأتي عاصفه تغير كل ذلك
تخشي إنها لن تستطيع أن تعتاد مرة أخرى علي عدم الاهتمام بعدما حصلت عليه
لذا في البداية كانت تحاول التخلص من حلوى النعيم خصتها بشكل لا إرادي منها كرد فعل تلقائي علي رفضها أن تتعرض علي أعراض الإدمان
لكن قلبها خشع وما عاد أن يتحمل رؤية حلوى النعيم ذا المذاق الطيب أمامها دون أن ينزل لعابها رغبتا في تذوقها والتشبع بها
وفي ظل رغبتها الشديدة بتذوقها وإلحاحهم عليها بفعل ذلك،هي رفعت الراية البيضاء وأستسلمت للحلوى خاصتها داعيه بأن لا تتعرض بأعراض إنسحاب!
"وصلنا"
أردفها تشين معلنا وصولهم للمنزل مما جعل فيولير تخرج من شرودها
أنت تقرأ
فيولير *قيد التعديل*
Fantasyالمك الصغير، الصغير جداً..الذي تحاول شرحة، بشكلٍ جديّ كي لا يستصغر أحدٌ من شأنه، يخرُج في صورة سخيفة، صورة تدعو للسخرية والضحك في آنٍ واحد. "أنت مثير للسخرية... و الغثيان" و حقاً لم تكن تكذب في مقطع جملتها الثاني!
