(10)مسخ

158 25 24
                                        

أرض بيضاء ونور أبيض يشع من كل الجهات
فيولير محاصرة في المالا نهاية من العالم الأبيض، لا تعلم كيف يبداء ومتي ينتهي!

فيولير تقف في منتصف ذلك العالم الأبيض وتنظر في كل الجهات، تدور حول نفسها علها تجد مخرج، ملامحها يسكنها الخوف والقلق

لا تعلم كيف أتت هنا ولم!
تنادي وتصرخ بأسم بيكهيون الذي أتي تلقائياً علي شفتيها، لكن لا أحد هنا
هي وحدها تماماً

بدأت دموعها في السيلان نتيجة خوفها ووحدتها
لا تعلم كيف تخرج من هنا وإلي متي ستظل وبالأساس لم أتت هنا!
تشعر إن هناك فجوة زمنية حدثت تجعلها ستجن

وبين دورانها في محاولة منها لإكتشاف مخرج
وجدت واحد بالفعل... لكنه لم يكن مخرج بالمعني الفعلي ولكنه كذلك بالنسبة لها!
لقد وجدت بيكهيون أمامها، بعيد عنها بضع مترات

لا تعلم كيف أتي ولم ظهر فجئه
لكنها لم تفكر بذلك طويلا هي فكرت إنها بأمان لانه هنا، فكرت إنها ليست وحيدة الأن لذا سكنت وهي تنظر له في هدوء عن قبل

"بيكهيون... أخرجني من هنا أنا خائفه"

أردفت له بعدما طال صمته، كما إنه مازال ساكناً في مكانه!
لذا قررت هي الأقتراب منه
وبالفعل أستمرت تخطو إتجاهه خطوه إثنتين إلي أن أصبحت تقابله

"بيكهيو.... "

لم تستطع نطق أسمه بالكامل بسبب ماحدث!
بيكهيون غير حقيقي!

هي لتتو كانت تريد أن تمسك يده لكن بدلاً من ملامسة يده يدها أخترقت يده!

عاد القلق أكثر بكثير من ذي قبل
ملامحها أصبح يكسوها القلق والخوف أكثر من قبل، نظرت له بخوف لكنها وجدته فقط ينظر لها بكل برود وهو يبتسم تلك الأبتسامة المستفزة لمشاعرها ولما هي فيه الأن
ما الذي يحدث معها وأين تكون ومتي سينتهي كل ذلك!
كل تلك الأسئلة جعلتها تشعر كأنها ستجن

قلبها بداء يؤلمها بشكل جنوني كما أصبحت تشعر بالدوار جسدها يؤلمها بالكامل وتشعر بالغثيان وأصاب جسدها رجفة من البرودة لا تعلم سببها

كل ذلك الألم جعلها تغلق وتفتح عينيها ببطء تشعر بالدوار كما تشعر برأسها سينفجر
شعورها بالألم حقيقي جداً لذا محال أن يكون هذا مجرد كابوس!

تشعر بكل شئ وتتألم بحق
في حين إنها كانت تنحني وتمسك رأسها بألم
ظهرت فجوه كبيرة عميقه تحت قدميها أوقعتها!
رجليها منسدلان في تلك الحفرة بينما تمسك بطرف يد وأحده الأرض التي مازالت مستوية
إن ضعفت يدها ستقع في تلك الحفرة بالتأكيد التي يبدوا عليها العمق

فيولير *قيد التعديل*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن