(21)للأبد ودائماً

90 22 135
                                        

لا أريد منكِ أن تفني كيانك فى كيانى ولا فى كيان أي إنسان. ولا أريد لك أن تستمدى ثقتك فى نفسك وفى الحياة مني أو من أي إنسان. أريد لك كيانك الخاص المستقل، والثقة التى تنبعث من النفس لا من الآخرين. وإذ ذاك –عندما يتحقق لكِ هذا- لن يستطيع أحد أن يحطمك، لا أنا ولا أي مخلوق. إذ ذاك فقط، تستطيعين أن تلطمي من يلطمك وتستأنفى المسير

#الباب_المفتوح

…................................

(فيولير)

أسبوع مر وكل ما يجول في خاطري هو كلمة إيڤ لي *أن أكون قوية من أجل نفسي* ،وكلمة والدي لي
*اختاري أقلهم ندماً*

المعرفة بالأمر شئ سهل لكن تنفيذه صعب
أعلم في قرار نفسي إنه إن كنت قوية سأتخطي كل ذلك بسهوله لن أقع أو اتحطم ،مع ذلك تنفيذ ذلك صعب ولا أعلم ما السبيل إلي تلك القوى!!

كان هو قوتي والحائط الذي استند عليه،لكن في نفس الوقت هو سبب ضعفي وسقوطي
أريده وأظل أشتاق له،وفي الآن نفسة لا أتحمل سماع اسمه حتي.

كيف لإنسان أن يكون مصدر قوتك وضعفك في الآن ذاته! كيف لتدخله أن يكون شفاء وثقم في الآن ذاته!
لا أستطيع فهم ذلك،لا أستطيع معرفة ما أريد
هل أود رؤيته أم أخشي ملاقاته!

اتألم لانه ليس هنا ولإنني أشتاق إليه وأفكر به
وسوف اتألم إن رأيته،أحاول معرفة أي الألمين أهون
ولكني في كل مرة لا أصل إلي شئ
أتوصل فقط إنني منه اتألم وعليه اتألم

الجزء الذي يخص بإعترافي كوني مصابة بذلك المرض النفسي،شئاً فشئ بدأت أؤمن بذلك

لم أتعلم كيف أحب أو أتلقي الحب
وكلما حاولت أن أحب،أفقد ما أحبه
ذلك ما جعل فكرة الفقدان ترتبط دائماً مع الحب لدي

ربما حتي دون وعي مني عقلي يرسل لي إشارات بأنه أقترب وقت فقدان ما تعلقت به،ويثبته لي ببعض المبررات الغير منطقية
تفكيراً بالأمر…دائماً أعتقد إنه سيتركني وسيتخلي عني وبدأت شكوكي تتحق من خلال ذلك الكابوس الذي يشرح مخاوفي،وربطي لذلك الكابوس بالواقع
جعلني أتمسك بفكرة إنه سيتخلي عني

لكن في الحقيقه هو لم يصدر منه شئ يوضح ذلك
لم يهملني ولم يتركني حتي لو طلبت أنا ذلك!

أقول هذا وأعترف لكن مازال جزء كبير بداخلي يخبرني ما أدراكِ ربما يسئم منكِ ولا ينتظركِ
ربما يستسلم …ربما لم يحبك بالأساس ووجدك لوحه جديده من لوحاته

بداخلي صراع ولا أعلم أي جزء هو الفائز
جزء يخبرني: بعلو الصوت أفيقي إنه يحبك ولن يستلم ولن يترك يدكِ
والجزء الأخر بعنف يخبرني: مثل تلك الأمور يجب أن تشعري بها،أنتِ عال عليه ليس إلا،ما الشئ الذي سيحبه بكِ!

فيولير *قيد التعديل*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن