"بيكهيونااااه، هل أنت متواجد! "
"أممم، ماذا هناك! "
"دعنا نتقابل"
شهرين مرت علي تعارفهم ببعضهم البعض
شهرين فيها تقربت فيولير إلي بيكهيون
أخبرته الكثير عنها، كما لم تخبره البعض!وبيكهيون تقرب منها كثيراً..يمكننا القول إنهم أصبحوا أصدقاء أقرباء، خلال شهرين فقط!
لم يسألها أبداً خلال الشهرين عن أي أسئله، هو حافظ علي وعده وتركها هي تخبره عن ما تريد أخباره بههو يحفظها الأن عن ظهر قلب
يعلم من طريقة كتابتها متي تكون حزينة، ومتي سعيدة، ومتي تتهرب!وفي كل مرة في حديثهم تتهرب هي من نفسها تخبره جملتها المعتادة "عذرا، ولكن يجب علي أن أغلق" وهو لم يكن أبداً يظهر ضيقه من ذلك هو فقط فكر إنه وبمرور الوقت سيجعلها أكثر قوة لتواجه نفسها ولا تتهرب من نفسها قبل أن تتهرب منه
أول مرة طلب منها أن يتقابلا، هي قالت عذرها بأن عليها أن تغلق، ووقتها لم يفهم السبب
ولكن تشين أخبره إنها لم تثق به للحد الذي يجعلها تقابل شخصياً غريباً،بالأخص لإنها كاتبة وعملت جاهداً لإخفاء هويتها... هو أخبره أنه تسرع!لذا لم يسألها مره أخري وهي تحدثت معه اليوم التالي دون فتح ذلك الموضوع و كأن شيء لم يكن! لذا هو فضل أن يكتسب ثقتها الكاملة أولاً
وها هي فعلت... هو تفاجئ من طلبها ذلك
لدرجة إنه ظل يرمق الهاتف دون إجابة
إلي أن أستفاق ووافق بالطبعبينما تشين خلال تلك الشهرين عمل جاهداً علي إيجاد شقيقته ولم ييأس
ظن إنه بمجرد أن تعطية إيڤ الملفات الخاصة بها فهو سيجدها.. لكن عبثاً
من مكر عمها قام بالتجارة بشقيقتة قبل حتي أن يُسجل لها اسم، لذا ذلك صعب عليه الأمر في إيجادها، لكنه لم ييأس.. وبيكهيون ساعده في أنه كلف مجموعه من الأشخاص في البحث عن الأمر، البحث خلف الأسماء الموجوده في الملف والمشاركة في التجارة بشقيته
الأمر صعب ولكنه لن ولم ييأس، هو قد عزم علي إيجادها حتي ولو أفني عمره بالكامل
كما أن علاقته مع إيڤ لم تنتهي بعد إعطاه الملفات... هو قرر مساعدتها في قضيتها مع عمها، وهي بعد إصرار كبير منه وافقت
بالنهاية هي وحيدة وتحتاج مساعدة من أحدهم لتحقق رغبتها، وثقت به لتحقيق رغباتها والي الأن هو لم يخزل ثقتها
كانوا يجتموعون كل نهاية أسبوع في منزل بيكهيون كونه وحيد ولن يتطفل أحد عليهم
كانوا يخططون معاً...لإيجاد شقيقة تشين، ولمساعدة إيڤ... لذا العلاقة بين ثلاثتهم أصبحت أقرب إلي الصداقة، إلي حداً ما.
أنت تقرأ
فيولير *قيد التعديل*
Fantastikالمك الصغير، الصغير جداً..الذي تحاول شرحة، بشكلٍ جديّ كي لا يستصغر أحدٌ من شأنه، يخرُج في صورة سخيفة، صورة تدعو للسخرية والضحك في آنٍ واحد. "أنت مثير للسخرية... و الغثيان" و حقاً لم تكن تكذب في مقطع جملتها الثاني!